إعراب الآية 99 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء
{ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ( يوسف: 99 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف.
لما: ظرف زمان متضمن معنى الشرط، مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ "آوى".
﴿دَخَلُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، والواو: فاعله.
﴿عَلَى يُوسُفَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "دخلوا"، وعلامة الجر الفتحة.
﴿آوَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.
﴿إِلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "آوى".
﴿أَبَوَيْهِ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَقَالَ﴾: الواو: حرف عطف.
قال: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿ادْخُلُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، والواو: فاعل.
﴿مِصْرَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وامتنع من التنوين للعلمية والتأنيث.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿شَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿آمِنِينَ﴾: حال منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة "دخلوا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "آوى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "ادخلوا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "شاء الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: إن شاء الله دخولكم آمنين دخلتم.
﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾
[ يوسف: 99]
إعراب مركز تفسير: فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿دَخَلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُوسُفَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿آوَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَبَوَيْهِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ادْخُلُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِصْرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آمِنِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَلَمَّا ) الفاء استئنافية
( لما ) الحينية ظرف زمان
( دَخَلُوا ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه
( عَلى يُوسُفَ ) على حرف جر ويوسف مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ومتعلقان بدخلوا
( آوى ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب لما الحينية
( إِلَيْهِ ) جار ومجرور متعلقان بآوى
( أَبَوَيْهِ ) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه
( وَقالَ ) الجملة معطوفة
( ادْخُلُوا ) أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجملة مقول القول
( مِصْرَ ) مفعول به منصوب
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( شاءَ اللَّهُ ) ماض ولفظ الجلالة فاعله وهو فعل الشرط وجوابه محذوف والجملة اعتراضية لا محل لها
( آمِنِينَ ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
تفسير الآية 99 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 99 - سورة يوسف
فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
سورة: يوسف - آية: ( 99 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 247 )أوجه البلاغة » فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء :
طوى ذكر سفرهم من بلادهم إلى دخولهم على يوسف عليه السلام إذ ليس فيه من العبر شيء .
وأبواه أحدهما يعقوب عليه السلام وأما الآخر فالصحيح أن أم يوسف عليه السلام وهي ( راحيل ) توفيت قبل ذلك حين ولدت بنيامين ، ولذلك قال جمهور المفسّرين : أطلق الأبوان على الأب زوج الأب وهي ( ليئة ) خالة يوسف عليه السلام وهي التي تولت تربيته على طريقة التغليب والتنزيل .
وإعادة اسم يوسف عليه السلام لأجل بعد المعاد .
وقوله : { ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين } جملة دعائية بقرينة قوله : { إن شاء الله } لكونهم قد دخلوا مصر حينئذٍ . فالأمر في { ادخلوا } للدعاء كالذي في قوله تعالى : { ادخلوا الجنة لا خوف عليكم } [ الأعراف : 49 ].
والمقصود : { تقييد الدخول بآمنين } وهو مناط الدعاء .
والأمنُ : حالة اطمئنان النفس وراحة البال وانتفاء الخوف من كل ما يخاف منه ، وهو يجمع جميع الأحوال الصالحة للإنسان من الصحة والرزق ونحو ذلك . ولذلك قالوا في دعوة إبراهيم عليه السلام { ربّ اجعل هذا البلد آمناً } إنه جمع في هذه الجملة جميع ما يطلب لخير البلد .
وجملة { إن شاء الله } تأدب مع الله كالاحتراس في الدعاء الوارد بصيغة الأمر وهو لمجرد التيمّن ، فوقوعه في الوعد والعزم والدعاءِ بمنزلة وقوع التسمية في أول الكلام وليس هو من الاستثناء الوارد النهي عنه في الحديث : أن لا يقول اغفر لي إن شئت ، فإنه لا مُكره له لأن ذلك في الدعاء المخاطب به الله صراحة . وجملة { إن شاء الله } معترضة بين جملة { ادخلوا } والحال من ضميرها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب