إعراب الآية 99 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا
{ كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا ( طه: 99 ) }
﴿كَذَلِكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق عامله "نقصّ".
﴿نَقُصُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل: نحن.
﴿عَلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نقص".
﴿مِنْ أَنْبَاءِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نقص".
﴿مَا﴾: اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿سَبَقَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿وَقَدْ﴾: الواو: حرف عطف، أو حالية.
قد: حرف تحقيق.
﴿آتَيْنَاكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، و"نا": فاعل، و"الكاف": مفعول به.
﴿مِنْ لَدُنَّا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "ذكرًا".
﴿ذِكْرًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "نقص ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قد سبق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "قد آتيناك ,,, " لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
﴿ كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا﴾
[ طه: 99]
إعراب مركز تفسير: كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا
﴿كَذَلِكَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿نَقُصُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿عَلَيْكَ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْبَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آتَيْنَاكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَدُنَّا﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ذِكْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( كَذلِكَ ) حرف الجر واسم الإشارة متعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف تقديره نقص عليك قصصا كائنا مثل الذي قصصناه عليك
( نَقُصُّ ) مضارع فاعله مستتر والجملة ابتدائية
( عَلَيْكَ ) متعلقان بنقص
( مِنْ أَنْباءِ ) متعلقان بالفعل نقص
( ما ) موصولية مضاف إليه
( قَدْ سَبَقَ ) الجملة صلة لا محل لها
( وَقَدْ ) الواو حالية قد حرف تحقيق
( آتَيْناكَ ) ماض وفاعل ومفعول به أول والجملة حالية
( مِنْ لَدُنَّا ) متعلقان بمحذوف حال من ذكرا
( ذِكْراً ) مفعول به ثان
تفسير الآية 99 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 99 - سورة طه
كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا
سورة: طه - آية: ( 99 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 319 )أوجه البلاغة » كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا :
كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا ( 99 ) جملة مستأنفة تذييلية أفادت التنويه بقصّة رسالة موسى وما عقبها من الأعمال التي جرت مع بني إسرائيل ابتداء من قوله { وهل أتاك حديث موسى إذ رأى ناراً } [ طه : 9 ، 10 ] ، أي مثل هذا القصص نقصّ عليك من أنباء القرون الماضية . والإشارة راجعة إلى القصة المذكورة .
والمراد بقوله { نَقُصُّ } قَصصنا ، وإنما صيغ المضارع لاستحضار الحالة الحسنة في ذلك القصص .
والتشبيه راجع إلى تشبيهها بنفسها كناية عن كونها إذا أريد تشبيهها وتقريبها بما هو أعرف منها في بابها لم يجد مُريد ذلك طريقاً لنفسه في التشبيه إلا أن يشبهها بنفسها ، لأنها لا يفوقها غيرها في بابها حتى تقرَّب به ، على نحو ما تقدم في قوله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } في سورة البقرة ( 143 ) ، ونظائره كثيرة في القرآن .
و ( مِن ) في قوله مِنْ أنْبَاءِ ما قَدْ سَبَقَ } تبعيضية ، هي صفة لمحذوف تقديره : قصصاً من أنباء ما قد سبق . ولك أن تجعل ( من ) اسماً بمعنى بعض ، فتكون مفعول { نقصّ .
والأنباء : الأخبار . و ( ما ) الموصولة ما صدقها الأزمان ، لأنّ الأخبار تضاف إلى أزمانها ، كقولهم : أخبار أيام العرب ، والقرون الوسطى . وهي كلها من حقها في الموصولية أن تعرف ب ( ما ) الغالبة في غير العاقل . ومعلوم أن المقصود ما فيها من أحوال الأمم ، فلو عرفت ب ( مَن ) الغالبة في العقلاء لصح ذلك وكل ذلك واسع . وقوله وقَدْ ءاتيناك مِن لَّدُنَّا ذِكْراً } إيماء إلى أن ما يقص من أخبار الأمم ليس المقصود به قطْع حصة الزمان ولا إيناس السامعين بالحديث إنما المقصود منه العبرة والتذكرة وإيقاظ لبصائر المشركين من العرب إلى موضع الاعتبار من هذه القصة
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب