إعراب الآية 99 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ( المؤمنون: 99 ) }
﴿حَتَّى إِذَا﴾: حتى: حرف غاية وابتداء متعلق بـ"يصفون" التي وردت في الآية السادسة والتسعين.
﴿إذا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو حرف شرط غير جازم.
﴿جَاءَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح.
﴿أَحَدَهُمُ﴾: أحد: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة.
و "هم": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
﴿الْمَوْتُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿« رَبِّ﴾: منادي بحرف نداء محذوف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها حركة المناسبة.
و "الياء" المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه».
﴿ارْجِعُونِ﴾: فعل دعاء وتوسل بصيغة طلب مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
و "الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
"النون": نون الوقاية والنون المحذوفة اكتفاء بالكسرة الدالة عليها ضمير متصل ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به.
وجملة "جاء أحدهم" في محل جر بالإضافة.
وجملة "قال" جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
وجملة "ارجعون" في محل نصب "مقول القول".
﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾
[ المؤمنون: 99]
إعراب مركز تفسير: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ ابْتِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَحَدَهُمُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمَوْتُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ، وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ارْجِعُونِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
( حَتَّى ) حرف غاية وجر
( إِذا ) ظرف يتضمن معنى الشرط
( جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة مضاف إليه
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم
( رَبِّ ) منادى مضاف
( ارْجِعُونِ ) فعل دعاء مبني على حذف النون والواو فاعله والياء المحذوفة مفعول به والجملة مقول القول.
تفسير الآية 99 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 99 - سورة المؤمنون
أوجه البلاغة » حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون :
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ( 99 ) { حتى } ابتدائية وقد علمت مفادها غير مرة ، وتقدمت في سورة الأنبياء . ولا تفيد أن مضمون ما قبلها مُغيّا بها فلا حاجة إلى تعليق ( حتى ) ب { يصفون } [ المؤمنون : 91 ] . والوجه أن ( حتى ) متصلة بقوله { وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون } [ المؤمنون : 95 ] . فهذا انتقال إلى وصف ما يلقون من العذاب في الآخرة بعد أن ذكر عذابهم في الدنيا فيكون قوله هنا { حتى إذا جاء أحدهم الموت } وصفاً أُنُفا لعذابهم في الآخرة . وهو الذي رجحنا به أن يكون ما سبق ذكره من العذاب ثلاث مرات عذاباً في الدنيا لا في الآخرة . فإن حملتَ العذاب السابق الذكر على عذاب الآخرة كان ذلك إجمالاً وكان قوله { حتى إذا جاء أحدهم الموت } إلى آخره تفصيلاً له .
وضمائر الغيبة عائدة إلى ما عادت عليه الضمائر السابقة من قوله { قالوا أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنا لمبعوثون } [ المؤمنون : 82 ] إلى ما هنا وليست عايدة إلى الشياطين . ولقصد إدماج التهديد بما سيشاهدون من عذاب أعدّ لهم فيندمون على تفريطهم في مدة حياتهم .
وضمير الجمع في { ارجعون } تعظيم للمخاطب . والخطاب بصيغة الجمع لقصد التعظيم طريقة عربية ، وهو يلزم صيغة التذكير فيقال في خطاب المرأة إذا قصد تعظيمها : أنتم . ولا يقال : أنتن . قال العرجي
: ... فإن شئتتِ حرَّمتُ النساء سواكم
وإن شئتتِ لم أطعم نُقاخاً ولا بردا ... فقال : سواكم ، وقال جعفر بن علبة الحارثي من شعراء الحماسة
: ... فلا تحسبي أني تخشعت بعدكم
لشيء ولا أني من الموت أفرق ... فقال : بعدكم ، وقد حصل لي هذا باستقراء كلامهم ولم أر من وقَّف عليه .
وجملة الترجي في موضع العلة لمضمون { ارجعون } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب