فضل وفوائد سورة الإخلاص
فضائل القرآن الكريم | سورة الإخلاص | فضل سورة الإخلاص ( surah ) , عدد آيايتها 4 - وهي سوره مكية صفحتها في المصحف: 604, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة
التعريف بسورة الإخلاص
سورة «الإخلاص» من السور ذات الأسماء المتعددة، وقد ذكر لها الجمل في حاشيته عشرين اسما، منها أنها تسمى سورة التفريد، والتجريد، والتوحيد، والنجاة، والولاية، والمعرفة، والصمد، والأساس، والمانعة، والبراءة ....
وقد ورد في فضلها أحاديث متعددة، منها ما أخرجه البخاري عن أبى سعيد الخدري، أن رجلا سمع رجلا يقرأ هذه السورة، ويرددها، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:«والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن» .
قال بعض العلماء ومعنى هذا الحديث: أن القرآن أنزل على ثلاثة أقسام: ثلث منها الأحكام، وثلث منها وعد ووعيد، وثلث منها الأسماء والصفات، وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات.
فضائل سورة الإخلاص
1- أنَّها تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآنِ:
عن أبي الدَّرْداءِ رضيَ الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قال: (أَيَعْجِزُ أحَدُكم أن يَقرأَ في لَيلةٍ ثُلُثَ القُرآنِ؟ قالوا: وكيف يَقرأُ ثُلُثَ القُرآنِ؟ قال: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآنِ) .
وعن أبي سعيد الخدري رضيَ الله عنه: (أنَّ رجلًا سمِع رجلًا يقرأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يردِّدُها، فلمَّا أصبَح جاء إلى رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فذكَر ذلك له، وكأنَّ الرَّجلَ يتقالُّها، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: والذي نَفْسي بيدِه إنَّها لتعدلُ ثلثَ القرآنِ) .
2- أَمَر الرَّسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم بقِراءةِ المُعَوِّذاتِ (ومنها سورةُ الإخلاصِ) في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ:
كما في حديثِ عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضِيَ الله عنه، وقد تقدَّم.
3- ما أُنزِلَ مِثلُ المُعَوِّذاتِ (ومنها سورةُ الإخلاصِ) في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ:
عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضِيَ الله عنه، قال: (... لَقِيتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألَا أُعَلِّمُك سوَرًا ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلَّا قَرَأْتَهُنَّ فيها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ لَيلةٌ إلَّا قَرأْتُهُنَّ فيها، وحُقَّ لي ألَّا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم .
4- مَن قَرأَ المعوِّذاتِ (ومنها سورةُ الإخلاصِ) صباحًا ومَساءً ثلاثًا تَكْفِيه مِن كلِّ شَيءٍ:
عن عبدِ الله بنِ خُبَيبٍ رضِيَ الله عنه، قال: (خرَجْنا في لَيلةٍ مَطِيرةٍ وظُلْمةٍ شديدةٍ نَطلُبُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصَلِّي لنا، فأدرَكْتُه فقال: قُلْ. فلمْ أَقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. فلمْ أقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. قلتُ: ما أقولُ؟ قال: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمُعَوِّذَتَينِ حينَ تُمْسي وحينَ تُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ مِن كلِّ شَيءٍ ) .
5- كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا اشتكى رقَى نفْسَه بالمعوِّذاتِ (ومنها سورةُ الإخلاصِ):
عن عائشةَ رَضِيَ الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا اشْتَكى يَقرأُ على نفْسِه بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ ، فلمَّا اشْتَدَّ وَجَعُه كنتُ أقرَأُ عليه وأمْسَحُ بيَدِه؛ رجاءَ بَرَكَتِها ) .
6- كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُعَوِّذُ نفْسَه بالمعوِّذاتِ (ومنها سورةُ الإخلاصِ) إذا أَوَى إلى فِراشِه:
عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا أوَى إلى فِراشِه كُلَّ لَيلةٍ جَمَع كَفَّيْه، ثُمَّ نَفَث فيهما فقَرَأ فيهما: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمسَحُ بهما ما اسْتَطاع مِن جَسَدِه، يَبْدَأُ بهما على رَأْسِه ووَجْهِه وما أقْبَلَ مِن جَسَدِه، يَفعَلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ) .
7- مَن دَعا بما تَضَمَّنَتْه مِن أسماءٍ فقد دَعا الله باسمِه الأعظَمِ:
عن بُرَيْدةَ رضيَ الله عنه: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَمِعَ رجُلًا يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّكَ أنتَ اللهُ الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحَدٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: لَقد سألَ اللهَ باسْمِه الأعظَمِ، الَّذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجا بَ) .
8- مَن أحَبَّها دخَل الجنَّةَ:
عن أنَسٍ رضيَ الله عنه، قال: (كان رجُلٌ مِن الأنصارِ يَؤُمُّهم في مَسجدِ قُباءٍ، وكان كُلَّما افتتَح سورةً يَقرأُ بها لهم في الصَّلاةِ ممَّا يُقرأُ به افتتَح بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى يَفرُغَ منها ثمَّ يَقرأُ سورةً أخرى معها، وكان يَصنعُ ذلك في كلِّ ركعةٍ، فكلَّمهُ أصحابُه فقالوا: إنَّك تَفتَتِحُ بهذه السُّورةِ ثمَّ لا ترى أنَّها تُجزئُكَ حتَّى تَقرأَ بأخرى، فإمَّا أنْ تَقرأَ بها وإمَّا أنْ تَدَعَها وتَقرأَ بأخرى. فقال: ما أنا بتارِكِها، إنْ أحبَبْتُم أنْ أَؤُمَّكم بذلك فعَلْتُ، وإنْ كَرِهْتُم تَرَكْتُكم، وكانوا يَرَوْنَ أنَّه مِن أفضَلِهم، وكَرِهوا أنْ يَؤُمَّهم غيرُه، فلمَّا أتاهم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أخبَروه الخبَرَ، فقال: يا فُلانُ، ما يَمْنَعُك أنْ تَفعلَ ما يأمُرُك به أصحابُك؟ وما يَحمِلُك على لُزومِ هذه السُّورةِ في كلِّ ركعةٍ؟ فقال: إنِّي أُحِبُّها. فقال: حُبُّكَ إيَّاها أدخَلكَ الجنَّةَ) .
9- مَن أَحَبَّ القِراءةَ بها أَحَبَّه اللهُ، وهي صِفَةُ الرَّحمنِ:
عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم بَعَثَ رجُلًا علَى سَرِيَّةٍ ، وكان يَقرأُ لأصْحابِه في صَلاتِهم فيَختِمُ بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فلَمَّا رَجَعوا ذَكَروا ذلك للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: سَلُوهُ لأيِّ شَيءٍ يَصنَعُ ذلك، فسَأَلوه، فقال: لأنَّها صِفةُ الرَّحمنِ، وأنا أُحِبُّ أنْ أقرَأَ بها، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أَخْبِرُوهُ أنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّه) .
10- سَمِعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم رجُلًا يقرأُ بها فقال: (وَجَبَتْ له الجنَّةُ):
عن أبي هُرَيرةَ رضيَ الله عنه: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم سمِعَ رجُلًا يقرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى ختَمها، فقال: وَجَبَتْ، قيل: يا رسولَ اللهِ، ما وجبَتْ؟ قال: الجنَّةُ، قال أبو هُرَيرةَ: فأرَدْتُ أنْ آتيَه فأُبَشِّرَه، فآثَرْتُ الغَداءَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وفَرِقْتُ أن يَفوتَني الغداءُ معَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ثمَّ رجَعْتْ إلى الرَّجُلِ، فوجَدْتُه قد ذهَبَ) .
11- سَمِعَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم رجُلًا يَقرأُ بها في الرَّكعةِ الثَّانيةِ مِن رَكعَتَيِ الفَجرِ فقال: (هذا عَبْدٌ آمَنَ برَبِّه):
عن جابرٍ رضيَ الله عنه: (أنَّ رجُلًا قام فرَكَعَ رَكْعَتَيِ الفَجرِ... وقرأَ في الآخِرةِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حتَّى انقَضَت السُّورةُ، فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: هذا عَبدٌ آمَنَ برَبِّه) .
12- كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَقرأُ بها في رَكعةِ الوِتْرِ:
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يُوتِرُ بثلاثٍ، يقرأُ في الأُولى بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وفي الثَّانيةِ بـ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وفي الثَّالثةِ بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
13- كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَقرأُ بها في سنَّةِ الفجرِ:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُصلِّي... ركعتينِ قبلَ الفجرِ، وكان يقولُ: نِعْمَ السُّورَتانِ هُما، تَقرَؤُونَهما في الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَجرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
14- أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".
15- هي نسبة الله عز وجل: عن أبى بن كعب رضى الله عنه أن المشركين قالوا: يا محمد؛ انسب لنا ربك؛ فأنزل الله عز وجل: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ ... )
فضل المعوذتين مع سورة الإخلاص
1- من قرأهن مع الفاتحة بعد الجمعة سبعًا سبعًا في مجلسه حفظ إلى الجمعة الأخرى:
عن أسماء بنت أبي بكر قالت: من قرأ بعد الجمعة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد سبعًا سبعًا (في مجلسه) حفظ إلى الجمعة الأخرى. قال وكيع: فجربناه فوجدناه كذلك.
2- أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقراءتها في دبر كل صلاة:
عن عقبة بن عامر أنه قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة.
3- ما أنزل مثلهن لا في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان وعلى كل مسلم ألا تأتي عليه ليلة إلا قرأهن.
عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: يا عقبة بن عامر صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عمن ظلمك"، قال: ثم أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "يا عقبة بن عامر، املك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك". قال: ثم لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: "يا عقبة بن عامر ألا أعلمك سُوَرًا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن؟ لا يأتين عليك ليلة إِلا قرأتهن فيها؛ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس". قال عقبة: فما أتت عليّ ليلة إلا قرأتهن فيها وحق لي أن لا أدعهن وقد أمرني بهنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
4- من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:
عن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال: خرجنا في ليلة مطيرة مظلمة شديدة نطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلى لنا فأدركته فقال: "قل"، فلم أقل شيئًا. ثم قال: "قل"، فلم أقل شيئًا، قال: "قل"، قلت: يا رسول الله! وما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي و (حين) تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء".
5- لدغت النبي - صلى الله عليه وسلم - عقرب فرقى نفسه بهن.
عن محمد بن علي عن علي قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فتناولها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنعله فقتلها فلما انصرف قال: "لعن الله العقرب لا تدع مصليًا ولا غيره أو نبيًا ولا غيره"، ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها [ويقرأ قل هو الله أحد] ويعوذها بالمعوذتين.
6- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرقي نفسه بهن قبل نومه ويرقي نفسه وأهله في المرض بهن.
عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أوى إلى فراشه) (كل ليلة جمع كفيه فقرأ) (قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) (ثم نفث فيهما) (يقرأ المعوذات وينفث) (ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات) [و] إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات [و] (كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث) (ومسح عنه بيده) فلما مرض مرضه الذي مات فيه (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينفث على نفسه) (فلما اشتد وجعه) جعلت أنفث عليه (بالمعوذات التي كان ينفث) وأمسحه بيد نفسه (وفي رواية: بيمينه) (رجاء بركتها)؛ لأنها كانت أعظم بركة من يدي [و] (كان يأمرني أن أفعل ذلك).
موضوعات سورة الإخلاص
1- إثباتُ وَحدانيَّةِ الله تعالى.
2- أنَّ لله تعالى صِفاتِ الكمالِ، ولا يُقصدُ في الحوائجِ غيرُه.
3- إبطالُ أن يكونَ اللهُ والدًا، أو أن يكونَ مولودًا.
4- تنزيهُ الله عن النَّظيرِ والمثيلِ.
سبب نزول سورة الإخلاص
وقد ذكروا في سبب نزولها روايات منها: أن المشركين قالوا: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله-تبارك وتعالى- هذه السورة الكريمة ....
وجمهور العلماء على أنها السورة الثانية والعشرون في ترتيب النزول.
ويرى بعضهم أنها مدنية، والأول أرجح، لأنها جمعت أصل التوحيد، وهذا المعنى غالب في السور المكية.
قراءة سورة الإخلاص مكتوبة :
- سورة الإخلاص مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة الإخلاص برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة الإخلاص برواية قالون عن نافع قراءة
- تحميل سورة الإخلاص مكتوبة pdf تحميل
- سورة الإخلاص بخط كبير مع التفسير مكتوبة
فضائل سور أخرى من القرآن الكريم :
قم باختيار القارئ لتحميل سورة الإخلاص كاملة بجودة عالية
القرآن الكريم mp3 | السورة : الإخلاص - استماع و تحميل بصوت أربعين قارئ - الرواية : حفص عن عاصم & ورش عن نافع - نوع القراءة : ترتيل & تجويد
أحمد العجمي ابراهيم الاخضر بندر بليلة خالد الجليل حاتم فريد الواعر حسن صالح خليفة الطنيجي سعد الغامدي سعود الشريم ابوبكر الشاطري الشحات أنور صلاح بوخاطر عبد الباسط عبدالرحمن العوسي عبدالرحمن السديس عبد الرشيد صوفي عبدالعزيز الزهراني عبد الله بصفر عبد الله الجهني عبد الله كامل علي الحذيفي علي جابر عمر القزابري العيون الكوشي غسان الشوربجي فارس عباد ماهر المعيقلي محمد أيوب محمد المحيسني محمد جبريل المنشاوي الحصري محمود البنا مشاري العفاسي مصطفى اسماعيل ناصر القطامي نورين صديق وديع اليمني ياسر الدوسري ياسين الجزائري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب