فضل وفوائد سورة فاطر
فضائل القرآن الكريم | سورة فاطر | فضل سورة فاطر ( surah ) , عدد آيايتها 45 - وهي سوره مكية صفحتها في المصحف: 434, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة
التعريف بسورة فاطر
سورة فاطر هي السورة 35 في ترتيب المصحف، وكان نزولها بعد سورة الفرقان .
وهي من السور المكية الخالصة، وتسمى أيضا- بسورة «الملائكة», وهي خمس وأربعون آية .
وسورة فاطر هي آخر السور التي افتتحت بقوله-تبارك وتعالى-: الْحَمْدُ لِلَّهِ وقد سبقها في هذا الافتتاح سور: الفاتحة، والأنعام، والكهف، وسبأ.
فضائل سورة فاطر
أنها من المثاني التي أُوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مكان الإنجيل:
عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... ومكان الإِنجيل المثاني
ومما ورد في بعض آياتها ما رواه أبو يعلى -بإسناد قال المنذري: صحيح- والحاكم -وقال: صحيح على شرط مسلم- عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا أوى الرجل إلى فراشه، ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام، بات الملك يكلؤه -يحفظه-، فإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي رد علي نفسي، ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي (يمسك السماوات والأرض أن تزولا) (فاطر:41) إلى آخر الآية، الحمد لله الذي (يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) (الحج:65) -وزاد الحاكم: الحمد لله الذي يحيي (الموتى وهو على كل شيء قدير) (الروم:50)- فإن وقع عن سريره فمات، دخل الجنة).
موضوعات سورة فاطر
1- افتتاحُ السُّورةِ بحَمدِ الله تعالى، وخَلقِه للسَّمواتِ والأرضِ، وجَعْلِه الملائِكةَ رُسُلًا أُولي أجنِحةٍ، وتقريرِ قُدرتِه على كُلِّ شَيءٍ.
2- ذِكرُ بعضِ مظاهرِ قُدرةِ الله تعالى في الخَلقِ، ونِعَمِه على عبادِه.
3- تسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتثبيتُه ببيانِ حالِ مَن سبَقَه مِن الأنبياءِ.
4- التَّحذيرُ مِن الدُّنيا، ومِن الاغترارِ بوَساوِسِ الشَّيطانِ.
5- بيانُ جزاءِ المؤمنينَ، وجزاءِ الكافِرينَ.
6- امتِنانُ اللهِ بإرسالِ الرِّياحِ، وإنزالِ المطَرِ، وإحياءِ الأرضِ المَيْتةِ، وما في ذلك مِن دَلالةٍ على البَعثِ والنُّشورِ.
7- بيانُ أطوارِ خَلقِ الإنسانِ ومراحِلِ نمُوِّه، وآياتِ اللهِ ونِعَمِه في البِحارِ والأنهارِ.
8- ذِكرُ افتِقارِ الخَلقِ إلى الله سُبحانَه، وغِناه عنهم سُبحانَه.
9- تقريرُ أنَّه لا يَحمِلُ أحدٌ وِزْرَ غَيرِه، وأنَّ الَّذين يَنتَفِعونَ بالنُّذُرِ هم مَن يَخشَونَ اللهَ تعالى ويُطيعونَه.
10- ضَرْبُ المثَلِ للكافِرِ والمؤمِنِ، وللجاهِلِ والعالِمِ.
11- تقريرُ وظيفةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وتسليتُه بما أصاب الرُّسُلَ قَبْلَه، ومصيرِ مَن كفَروا بهم.
12- الدَّعوةُ إلى النَّظَرِ في الكَونِ، وإنزالِ اللهِ المطَرَ مِن السَّماءِ، وإخراجِ الثِّمارِ المتنَوِّعةِ الألوانِ؛ والنَّظَرِ في الجِبالِ وتعَدُّدِ ألوانِها، والنَّاسِ والدَّوابِّ والأنعامِ وألوانِها المتعَدِّدةِ الكثيرةِ؛ وتقريرُ أنَّ العُلماءَ هم الَّذين يَخشَونَ اللهَ.
13- بيانُ فَضلِ الَّذين يَتلُونَ القُرآنَ، ويُقيمونَ الصَّلاةَ، ويُنفِقونَ سِرًّا وعلانيةً.
14- تقريرُ أنَّ هذا الكتابَ المنَزَّلَ هو الحَقُّ يُصَدِّقُ ما بيْنَ يدَيْهِ مِن الكُتُبِ المنَزَّلةِ، وأنَّ اللهَ أوْرَثَه مَنِ اختارهم؛ وبيانُ دَرَجاتِ الوارِثينَ، وما ينتَظِرُهم مِن النَّعيمِ المُقيمِ، ثمَّ قابَلَهم بذِكرِ الكافِرين وجزائِهم.
15- الحديثُ عن جَهالاتِ المُشرِكينَ؛ حيثُ عَبَدوا مِن دونِ الله تعالى ما لا يملِكُ لهم ضَرًّا ولا نَفعًا، وعن مَكرِهم السَّيِّئِ الَّذي لا يَحيقُ إلَّا بأهلِه، ونَقْضِهم لعُهودِهم.
16- خُتِمَت السُّورةُ الكريمةُ ببيانِ سَعةِ رَحمةِ الله تعالى بالنَّاسِ.
مقاصد سورة فاطر
- إثبات تفرد الله تعالى بالإلهية، فافتتحت بما يدل على أنه مستحق الحمد على ما أبدع من الكائنات، الدال إبداعها على تفرده تعالى بالإلهية.
- إثبات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، وأنه جاء به الرسل من قبله.
- إثبات البعث والدار الآخرة.
- تذكير الناس بإنعام الله عليهم بنعمة الإيجاد ونعمة الإمداد، وما يعبد المشركون من دونه لا يغنون عنهم شيئاً، وقد عبدهم الذين من قبلهم، فلم يغنوا عنهم من الله شيئاً.
- تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم على ما يلاقيه من قومه من صد لدعوته ورفض لرسالته.
- كشف نوايا قريش في الإعراض عن اتباع الإسلام؛ لأنهم احتفظوا بعزتهم.
- إنذار قريش -ومن كان على شاكلتها- أن يحل بهم ما حل بالأمم المكذبة قبلهم.
- الثناء على الذين تلقوا دعوة الإسلام بالتصديق وبضد حال المكذبين.
- تذكير الذين أعرضوا عن دعوة الإسلام بأنهم كانوا يودون أن يرسل الله إليهم رسولاً، فلما جاءهم رسول تكبروا واستنكفوا واستكبروا وعتوا عتواً كبيراً.
- بينت السورة أنه لا مفر للذين أعرضوا عن دعوة الإسلام من حلول العذاب عليهم، فقد شاهدوا آثار الأمم المكذبين من قبلهم، وأن لا يغتروا بإمهال الله إياهم؛ فإن الله لا يخلف وعده.
- التحذير من غرور الشيطان، والتذكير بعداوته لنوع الإنسان.
- بيان موقف الخلق من القرآن؛ فمنهم ظالم لنفسه باتباع هواه، وارتكاب الذنوب والمعاصي، ومنهم مقتصد في عبادة ربه، ومنهم سابق بالخيرات مسارع لنيل الدرجات.
- المنة على العباد بحفظ السماء والأرض عن تخلخل الأركان والزوال، فهو سبحانه المتحكم بأمرهما والمسير لشأنهما.
- عقوبة الذين يمكرون في الدنيا المكر بهم في الآخرة؛ إذ الجزاء من جنس العمل.
- الإخبار بأنه سبحانه لو عامل عباده بالعدل، لم يَسْلَم من عذابه أحد من الإنس والجان، لكنه سبحانه وتعالى عاملهم بإحسانه وفضله.
تلخيص سورة فاطر
قال- سبحانه - في افتتاح سورة فاطر: الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
3- ثم تحدث- سبحانه - بعد ذلك عن مظاهر نعمه على عباده ورحمته بهم، فقال:ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها، وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ....4- ثم توجه السورة الكريمة نداءين إلى الناس، تأمرهم في أولهما بشكر الله-تبارك وتعالى- على نعمه، وتنهاهم في ثانيهما عن الاغترار بزينة الحياة الدنيا وعن اتباع خطوات الشيطان..قال- سبحانه -: يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ ...
وقال- جل شأنه-: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا، وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ.
5- وبعد أن تسلى السورة الكريمة الرسول صلّى الله عليه وسلّم عما أصابه من أعدائه، تأخذ في بيان مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- في خلقه، فتذكر قدرته- سبحانه - في إرسال الرياح والسحب، وفي خلقه للإنسان من تراب، وفي إيجاده للبحرين: أحدهما عذب فرات سائغ شرابه، والثاني: ملح أجاج، وفي إدخاله الليل في النهار، والنهار في الليل، وفي تسخيره الشمس والقمر..قال-تبارك وتعالى-: وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ، وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا، وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها، وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ، لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى، ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ، وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ.
6- ثم وجه- سبحانه - نداء ثالثا إلى الناس، بين لهم فيه: افتقارهم اليه-تبارك وتعالى- وحاجتهم إلى عونه وعطائه، وتحمل كل إنسان لمسئولياته ولنتائج أعماله..كما بين لهم- سبحانه - أن الفرق بين الهدى والضلال، كالفرق بين الإبصار والعمى، وبين النور والظلمات، وبين الحياة والموت، وبين الظل والحرور.
قال-تبارك وتعالى-: وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ، وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ، وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ.
وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ، إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ، وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ.
7- ثم عادت السورة الكريمة إلى الحديث عن مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- ورحمته بعباده، وعن الثواب العظيم الذي أعده- سبحانه - لمن يتلون كتابه ولمن يحافظون على فرائضه- وعن عقابه الأليم للكافرين الجاحدين لنعمه..قال-تبارك وتعالى-: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً، فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها، وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها، وَغَرابِيبُ سُودٌ.
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ، إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ.
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً، يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ.
ثم قال- سبحانه -: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ، لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ.
8- ثم انتقلت السورة الكريمة في أواخرها إلى الحديث عن جهالات المشركين، حيث عبدوا من دون الله-تبارك وتعالى- مالا يملك لهم ضرا ولا نفعا، وعن مكرهم السيئ الذي لا يحيق إلا بأهله، وعن نقضهم لعهودهم حيث أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ، فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً ...
ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة ببيان سعة رحمته بالناس فقال: وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا، ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ، وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً.
9- وهكذا نرى سورة فاطر قد طوفت بالنفس الإنسانية في أرجاء هذا الكون، وأقامت الأدلة على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وقدرته.
عن طريق نعم الله-تبارك وتعالى- المبثوثة في الأرض وفي السماء، وفي الليل وفي النهار، وفي الشمس وفي القمر: وفي الرياح وفي السحب، وفي البر وفي البحر.. وفي غير ذلك من النعم التي سخرها- سبحانه - لعباده.
كما نراها قد حددت وظيفة الرسول صلّى الله عليه وسلّم وساقت له ما يسليه ويزيده ثباتا على ثباته، وما يرشد كل عاقل إلى حسن عاقبة الأخيار، وسوء عاقبة الأشرار.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قراءة سورة فاطر مكتوبة :
- سورة فاطر مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة فاطر برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة فاطر برواية قالون عن نافع قراءة
- تحميل سورة فاطر مكتوبة pdf تحميل
- سورة فاطر بخط كبير مع التفسير مكتوبة
فضائل سور أخرى من القرآن الكريم :
قم باختيار القارئ لتحميل سورة فاطر كاملة بجودة عالية
القرآن الكريم mp3 | السورة : فاطر - استماع و تحميل بصوت أربعين قارئ - الرواية : حفص عن عاصم & ورش عن نافع - نوع القراءة : ترتيل & تجويد
أحمد العجمي ابراهيم الاخضر بندر بليلة خالد الجليل حاتم فريد الواعر حسن صالح خليفة الطنيجي سعد الغامدي سعود الشريم ابوبكر الشاطري الشحات أنور صلاح بوخاطر عبد الباسط عبدالرحمن العوسي عبدالرحمن السديس عبد الرشيد صوفي عبدالعزيز الزهراني عبد الله بصفر عبد الله الجهني عبد الله كامل علي الحذيفي علي جابر عمر القزابري العيون الكوشي غسان الشوربجي فارس عباد ماهر المعيقلي محمد أيوب محمد المحيسني محمد جبريل المنشاوي الحصري محمود البنا مشاري العفاسي مصطفى اسماعيل ناصر القطامي نورين صديق وديع اليمني ياسر الدوسري ياسين الجزائري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب