سورة الزخرف

فضل وفوائد سورة الزخرف

فضائل القرآن الكريم | سورة الزخرف | فضل سورة الزخرف ( surah ) , عدد آيايتها 89 - وهي سوره مكية صفحتها في المصحف: 489, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة

بسم الله الرحمن الرحيم

التعريف بسورة الزخرف


سورة «الزخرف» من السور المكية الخالصة، وعدد آياتها تسع وثمانون آية، وكان نزولها بعد سورة «الشورى» .


فضائل سورة الزخرف


أنها من المئين التي أُوتيها النبي - صلى الله عليه وسلم - مكان الزبور:
عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المئين ... "

ويمكن القول: إن الحواميم السبع -وسورة الزخرف منها- ذات خط واحد، هو خط الحديث عن القرآن، وموقف الكافرين منه إبان التنزيل. فسورة الزخرف تدور حول مجادلة مشركي مكة إبان تنزيلها، ودحض مواقفهم الكفرية من كثير من قضايا الدين الكبرى ومفهوماته. وتسفه الأساطير الوثنية والانحرافات الاعتقادية التي كانوا يعتقدونها، وتقرر القيم الصحيحة التي ينبغي التزامها والإيمان بها. وتعرض جانباً مما كانت الدعوة الإسلامية تلاقيه من مصاعب وعقبات ومن جدال واعتراضات.

موضوعات سورة الزخرف


1- الثَّناءُ على القُرآنِ الكريمِ.
2- تسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم عمَّا لَحِقَه مِن قَومِه.
3- بيانُ جانبٍ مِن مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى، وبَعضِ نِعَمِه على خَلْقِه.
4- عَرضُ بَعضِ افتراءاتِ المُشرِكينَ وأقوالِهم الفاسِدةِ، مع الرَّدِّ عليها وتَفنيدِها، وبيانِ سُوءِ عاقِبتِهم في الدُّنيا والآخرةِ.
5- ذِكرُ جانبٍ مِن دَعوةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ لِقَومِه، وجانِبٍ مِن قِصَّةِ موسى وعيسى عليهما السَّلامُ، ومَوقِفِ المُشرِكينَ مِن عيسى عليه السَّلامُ.
6- بِشارةُ المؤمِنينَ بالجنَّةِ والنَّعيمِ المقيمِ، وبَيانُ عِقابِ المُجرِمينَ في جهنمَ وتَمنِّيهم الموتَ.
7- تَوجيهاتٌ للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، مع ذِكرِ بَعضِ أدِلَّةِ وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى.

مقاصد سورة الزخرف


- بيان أن القرآن المجيد يشتمل على ما يدل على أنه منزَّل من رب العالمين، فهو مؤهل لأن يُقْسِم الله به؛ لاشتماله على معاني كلماته الجليلة، ولعجز الخلائق منفردين ومجتمعين عن أن يأتوا بمثله. والتحدي بإعجاز القرآن؛ لأنه آية صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به.

- إنذار المشركين بالقرآن بأنهم بسبب كفرهم يُعرِّضون أنفسهم لعذاب أليم، وإهلاك مستَأصَل، مشابه لما حصل للمهلَكين السابقين من كفار الأمم السابقة.

- عرض جدلي وإقناعي حول ربوبية الله، التي لا يشاركه فيها سواه. والتعجب من حال المشركين؛ إذ جمعوا بين الاعتراف بأن الله خالقهم والمنعم عليهم وخالق المخلوقات كلها وبين اتخاذهم آلهة يعبدونها شركاء لله، حتى إذا انتقض أساس عنادهم اتضح لهم ولغيرهم باطلهم.

- تشبيه لبعث الموتى يوم القيامة بإنبات الزروع، وإحياء الأرض الميتة بماء ينزله الله من السماء، مع بيان أن الله هو الذي خلق الأزواج كلها.

- إبطال عبادة كل ما دون الله على تفاوت درجات المعبودين في الشرف، فإنهم سواء في كونهم مخلوقين، لا يملكون لأنفسهم ضرًّا ولا نفعاً، ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشوراً.

- امتنان من الله عز وجل على الناس بأنه خلق لهم ما يركبون في البر والبر، مقترن بتوجيههم أن يذكروا نعمة ربهم عليه.

- الرد على المشركين بشأن تعللهم لتسويغ عباداتهم الشركية بتقدير الله وقضائه الجبري، وإبطال هذا التعليل. ودحض فكرتهم بأنهم ليس لديهم حجة عقلية في عبادتهم شركاءهم، وليس لديهم كتاب من ربهم يأذن لهم فيه بأن يعبدوا آلهة غيره، وإنما هم يقلدون آباءهم تقليداً أعمى بعصبية مقيتة.

- بيان تبرؤ إبراهيم عليه السلام مما كان يعبد أبوه ومشركو قومه من دون الله. وبيان حقيقة ملة إبراهيم، وأنها ملة التوحيد الخالص، وأن كلمة التوحيد باقية في عقبه، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جاءهم بها، ولكن المشركين استقبلوها واستقبلوه بغير ما كان ينبغي من ذرية إبراهيم.

- مجادلة مشركي مكة إبان التنزيل بشأن كفرهم بالقرآن، وادعائهم أنه نوع من السحر، واعتراضهم على تنزيل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون أن ينزل على رجل عظيم من مكة.

- بيان أن الغنى المالي الذي يجعل صاحبه عظيماً بين الناس ليس في الحقيقة دليلاً على أن صاحبه عظيم مؤهل لأن يُنْزل الله عليه كتاباً لهداية الناس.

- بيان أن من يكف بصر بصيرته عن تدبر آيات الله، يهيئ الله له قريناً من الشياطين، يصده عن سبيل الله، ويكون حين لقائه ربه يوم الدين نادماً.

- التيئيس من استجابة الصم، والعمي، الذين أثبتت التجارب المتكررة أنهم غير مطموع بإيمانهم وإسلامهم عن طريق إرادتهم الحرة.

- تكليف الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستمسك بما أوحى الله إليه، مع بيان أنه على صراط مستقيم.

- بيان الله سبحانه بأن القرآن شرف للرسول صلى الله عليه وسلم ولقومه؛ إذ أنزله قرآناً عربيًّا بلسانهم من غير الأمم.

- إنذار مشركي قريش ومن نحا نحوهم ممن بعدهم بأنهم يعرضون أنفسهم لانتقام الله منهم؛ إذا أصروا على عنادهم وكفرهم، وتكذيبهم رسول ربهم.

- الرد على من قال: إن عيسى ابن الله -تعالى الله عن ذلك- وإثبات أن عيسى عبد من عباد الله، أنعم عليه بالرسالة والنبوة. وبيان ما يقال لمن يجادل بشأن عيسى عليه السلام.

- الرد على من زعم أن الملائكة بنات الله، وبيان أنه كان من الممكن أن يجعل الله الملائكة يسكنون الأرض بدل الناس فيها، وليس جعلهم سكان السماوات مغيراً لكونهم عباداً لله.

- بيان أن عيسى عليه السلام عَلَمٌ من علامات الساعة.

- بيان واقع حال من لم يستجيبوا لنداء الحق، وإعلامهم بأن كل ما يبرمونه من أمر معلوم لله سبحانه، وأن الله يبرم ضدهم ما يعاقبهم به، إذا أصروا على عنادهم وكفرهم وتكذيبهم رسول ربهم إليهم.

- توجيه من الله سبحانه لرسوله -ولمن بعده من الدعاة- بأن يصفح عن سيئات المشركين والمعرضين، وأن ينهي الكلام معهم بكلمة (سلام) (الزخرف:89) وبأن ينذرهم بأنهم سوف يعلمون جزاءهم يوم الدين، وما يذوقونه من الجحيم.

تلخيص سورة الزخرف


2- وقد افتتحت سورة «الزخرف» بالثناء على القرآن الكريم، وبتسلية الرسول صلّى الله عليه وسلّم عما أصابه من قومه، وببيان جانب من مظاهر قدرته-تبارك وتعالى-، ومن أنواع نعمه.
قال-تبارك وتعالى-: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً، وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.
وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ، فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ تُخْرَجُونَ.
وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ ...
3- ثم انتقلت السورة إلى الحديث عن جهالات المشركين، وعن دعاواهم الكاذبة، وعن أقوالهم الفاسدة عند ما يدعون إلى الدخول في الدين الحق.
قال-تبارك وتعالى-: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً، أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ، سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ.
وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ، ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ........ فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ.
4- وبعد أن ساقت السورة الكريمة جانبا من دعوة إبراهيم- عليه السلام- لقومه، واصلت حديثها عن موقف المشركين من دعوة الحق، وعن اعتراضهم على نبوة النبي صلّى الله عليه وسلّم ثم أخذت في تفنيد هذه الاعتراضات، وفي تسلية الرسول صلّى الله عليه وسلّم عما أصابه منهم، وبينت سوء عاقبتهم في الدنيا والآخرة.
قال-تبارك وتعالى-: وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ.
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ، نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا، وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ.
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ..5- ثم ساقت السورة الكريمة بعد ذلك جانبا من قصة موسى- عليه السلام- وكيف أن الله-تبارك وتعالى- دمر فرعون وقومه، بسبب بغيهم وإصرارهم على كفرهم.
قال-تبارك وتعالى-: وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ، قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ، وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ.
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ.
فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ.
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.
فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ.
فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ.
6- ثم أتبعت السورة حديثها عن جانب من قصة موسى مع فرعون وقومه، بالحديث عن موقف المشركين من عيسى- عليه السلام- الذي جاء قومه بالحق والحكمة، فقال-تبارك وتعالى-: وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ.
وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا، بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ.
إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرائِيلَ.
7- ثم وجه- سبحانه - نداء إلى عباده المؤمنين، بشرهم فيه برضوانه وجنته، فقال-تبارك وتعالى-: يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ.
الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَكانُوا مُسْلِمِينَ.
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ.
يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ.
8- وكعادة القرآن الكريم في المقارنة بين عاقبة الأخيار والأشرار، أتبع القرآن حديثه عن ثواب المتقين، بالحديث عن عقاب الكافرين، فقال-تبارك وتعالى-: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ.
لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.
وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ.
وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ.
9- ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة بتلقين النبي صلّى الله عليه وسلّم الجواب الذي يخرس به ألسنة المشركين، ويسليه عن كيدهم ولجاجهم ويسلحه بالحق الذي لا يحوم حوله باطل.
قال-تبارك وتعالى-: قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ.
سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ.
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ.
إلى أن يقول- سبحانه -: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ.
وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ.
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.
10- وبعد فهذا عرض إجمالى لبعض المقاصد التي اشتملت عليها سورة «الزخرف» ،ومنه نرى أن السورة الكريمة تهتم اهتماما واضحا بالحديث عن العقبات التي وضعها المشركون في طريق الدعوة الإسلامية، وكيف أن الله-تبارك وتعالى- قد أعطى نبيه صلّى الله عليه وسلّم السلاح الذي يهدم به هذه العقبات كما اهتمت ببيان مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- ونعمه على خلقه، وببيان جانب من قصص بعض الأنبياء.
كإبراهيم وموسى وعيسى- عليهم السلام- لتسليته صلّى الله عليه وسلّم عما لحقه من أذى المشركين، كما اهتمت بالمقارنة بين عاقبة الأخيار والأشرار، وبإقامة البراهين الساطعة على وحدانية الله- عز وجل - إلى غير ذلك من المقاصد التي لا مجال لتفصيل الحديث عنها في تلك المقدمة، وإنما سنتحدث عنها بشيء من التوضيح خلال تفسيرنا لآيات السورة الكريمة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

قراءة سورة الزخرف مكتوبة :

فضائل سور أخرى من القرآن الكريم :

سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

قم باختيار القارئ لتحميل سورة الزخرف كاملة بجودة عالية


القرآن الكريم mp3 | السورة : الزخرف - استماع و تحميل بصوت أربعين قارئ - الرواية : حفص عن عاصم & ورش عن نافع - نوع القراءة : ترتيل & تجويد


سورة الإخلاص  بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإخلاص  بصوت ابراهيم الاخضر
ابراهيم الاخضر
سورة الإخلاص  بصوت بندر بليلة
بندر بليلة
سورة الإخلاص  بصوت خالد الجليل
خالد الجليل
سورة الإخلاص  بصوت حاتم فريد الواعر
حاتم فريد الواعر
سورة الإخلاص  بصوت حسن صالح
حسن صالح
سورة الإخلاص  بصوت خليفة الطنيجي
خليفة الطنيجي
سورة الإخلاص  بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإخلاص  بصوت سعود الشريم
سعود الشريم
سورة الإخلاص  بصوت الشاطري
ابوبكر الشاطري
سورة الإخلاص  بصوت الشحات أنور
الشحات أنور
سورة الإخلاص  بصوت صلاح ابوخاطر
صلاح بوخاطر
سورة الإخلاص  بصوت عبد الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإخلاص  بصوت عبد الرحمن العوسي
عبدالرحمن العوسي
سورة الإخلاص  بصوت عبد الرحمن السديس
عبدالرحمن السديس
سورة الإخلاص  بصوت عبد الرشيد صوفي
عبد الرشيد صوفي
سورة الإخلاص  بصوت عبد العزيز الزهراني
عبدالعزيز الزهراني
سورة الإخلاص  بصوت عبد الله بصفر
عبد الله بصفر
سورة الإخلاص  بصوت عبد الله عواد الجهني
عبد الله الجهني
سورة الإخلاص  بصوت عبد الله عواد الجهني
عبد الله كامل
سورة الإخلاص  بصوت علي الحذيفي
علي الحذيفي
سورة الإخلاص  بصوت علي جابر
علي جابر
سورة الإخلاص  بصوت عمر القزابري
عمر القزابري
سورة الإخلاص  بصوت العيون الكوشي
العيون الكوشي
سورة الإخلاص  بصوت غسان الشوربجي
غسان الشوربجي
سورة الإخلاص  بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإخلاص  بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإخلاص  بصوت محمد أيوب
محمد أيوب
سورة الإخلاص  بصوت محمد المحيسني
محمد المحيسني
سورة الإخلاص  بصوت محمد جبريل
محمد جبريل
سورة الإخلاص  بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإخلاص  بصوت الحصري
الحصري
سورة الإخلاص  بصوت محمود البنا
محمود البنا
سورة الإخلاص  بصوت العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإخلاص  بصوت مصطفى اسماعيل
مصطفى اسماعيل
سورة الإخلاص  بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإخلاص  بصوت نورين صديق
نورين صديق
سورة الإخلاص  بصوت وديع اليمني
وديع اليمني
سورة الإخلاص  بصوت ياسر الدوسري
ياسر الدوسري
سورة الإخلاص  بصوت ياسين الجزائري
ياسين الجزائري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, May 3, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب