فضل وفوائد سورة الحشر
فضائل القرآن الكريم | سورة الحشر | فضل سورة الحشر ( surah ) , عدد آيايتها 24 - وهي سوره مدنية صفحتها في المصحف: 545, بالاضافة لذكر فضلها مقاصدها تلخيصها موضوعاتها مع التعريف بالسورة
التعريف بسورة الحشر
سورة «الحشر» من السور المدنية الخالصة، وقد عرفت بهذا الاسم منذ العهد النبوي، وسماها ابن عباس بسورة «بنى النضير» فقد أخرج البخاري عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر.
قال: «سورة بنى النضير» ولعل ابن عباس- رضى الله عنهما- سماها بهذا الاسم لحديثها المفصل عن غزوة بنى النضير.
وعدد آياتها أربع وعشرون آية، وكان نزولها بعد سورة «البينة» وقبل سورة «النصر» أى: أنها تعتبر من أواخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من سور قرآنية فهي السورة الثامنة والتسعون في ترتيب النزول.
أما ترتيبها في المصحف، فهي السورة التاسعة والخمسون.
فضائل سورة الحشر
أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".
موضوعات سورة الحشر
1- افتُتِحَت سورةُ الحَشْرِ بتَنزيهِ اللهِ تعالى عمَّا لا يَليقُ به، وإظهارِ عِزَّتِه وحِكْمتِه في تَصريفِ الأُمورِ.
2- الحديثُ عن غزوةِ بني النَّضيرِ، وما يَسَّرَ اللهُ تعالى مِن إجلائِهم، مع ما كانوا عليه مِن المَنَعةِ والحُصُونِ والعُدَّةِ.
3- الحديثُ عن تقسيمِ أموالِ بني النَّضيرِ، وعن حِكمةِ اللهِ تعالى في إرشادِه النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى هذا التَّقسيمِ (أحكام الفيءِ).
4- الثَّناءُ على المهاجِرينَ والأنصارِ.
5- كَشْفُ دخائِلِ المنافِقينَ الَّذين تحالَفوا مع اليَهودِ ضِدَّ المؤمِنينَ، وذِكْرُ جانبٍ مِن أقوالِهم الكاذِبةِ، ووُعودِهم الخادِعةِ.
6- وَصفُ بني النَّضيرِ والمنافِقينَ بالجُبْنِ، وتفَرُّقِ الكَلِمةِ، وتنظيرُ حالِ تغريرِ المنافِقينَ لليَهودِ بتغريرِ الشَّيطانِ للَّذين يَكفُرونَ باللهِ، وتنَصُّلِه منهم يومَ القيامةِ.
7- توجيهُ الأمرِ للمُؤمِنينَ بتَقْوى اللهِ، ونهيُهم عن التَّشَبُّهِ بالفاسِقينَ عن أمرِ اللهِ، والتَّذكيرُ بتفاوُتِ حالِ الفريقَينِ.
8- بيانُ عَظَمةِ القُرآنِ وجلالَتِه، واقتضائِه خُشوعَ أهلِه.
9- خُتِمَت السُّورةُ الكريمةُ بذِكرِ جانبٍ مِن أسماءِ اللهِ تعالى وصِفاتِه.
تلخيص سورة الحشر
3- وقد افتتحت سورة «الحشر» بتنزيه الله-تبارك وتعالى- عما لا يليق به، ثم تحدثت عن غزوة «بنى النضير» ، فذكرت جانبا من نصره لعباده المؤمنين ومن خذلانه لأولئك الضالين..قال-تبارك وتعالى-: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ، ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ، فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا، وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ، يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ، فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ ...
4- ثم تحدثت السورة بعد ذلك عن تقسيم أموال بنى النضير، وعن حكمة الله-تبارك وتعالى- في إرشاده النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا التقسيم، فقال- سبحانه -: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى، فَلِلَّهِ، وَلِلرَّسُولِ، وَلِذِي الْقُرْبى، وَالْيَتامى، وَالْمَساكِينِ، وَابْنِ السَّبِيلِ، كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ، وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ 5- وبعد أن أثنت السورة الكريمة على المهاجرين لبلائهم وإخلاصهم وعفة نفوسهم، كما أثنت على الأنصار لسخائهم، وطهارة قلوبهم ...
بعد كل ذلك أخذت السورة في التعجيب من حال المنافقين، الذين تحالفوا مع اليهود ضد المؤمنين، وذكرت جانبا من أقوالهم الكاذبة، ووعودهم الخادعة..فقال-تبارك وتعالى-: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ، وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ، وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ.
6- ثم وجهت السورة في أواخرها نداء إلى المؤمنين، أمرتهم فيه بتقوى الله، ونهتهم عن التشبه بالفاسقين عن أمر الله، الذين تركوا ما أمرهم به- سبحانه -، فكانت عاقبة أمرهم خسرا..وختمت بذكر جانب من أسماء الله-تبارك وتعالى- وصفاته، فقال-تبارك وتعالى-: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ.
هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى، يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
7- وبذلك نرى السورة الكريمة قد طوفت بنا مع بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع التشريعات الحكيمة التي شرعها الله-تبارك وتعالى- في تقسيم الغنائم، ومع صور زاهية كريمة من أخلاق المهاجرين والأنصار، ومع صور قاتمة كريهة من أخلاق المنافقين وإخوانهم من اليهود..ومع جانب من أسماء الله-تبارك وتعالى- وصفاته، التي تليق به- عز وجل -.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قراءة سورة الحشر مكتوبة :
- سورة الحشر مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة الحشر برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة الحشر برواية قالون عن نافع قراءة
- تحميل سورة الحشر مكتوبة pdf تحميل
- سورة الحشر بخط كبير مع التفسير مكتوبة
فضائل سور أخرى من القرآن الكريم :
قم باختيار القارئ لتحميل سورة الحشر كاملة بجودة عالية
القرآن الكريم mp3 | السورة : الحشر - استماع و تحميل بصوت أربعين قارئ - الرواية : حفص عن عاصم & ورش عن نافع - نوع القراءة : ترتيل & تجويد
أحمد العجمي ابراهيم الاخضر بندر بليلة خالد الجليل حاتم فريد الواعر حسن صالح خليفة الطنيجي سعد الغامدي سعود الشريم ابوبكر الشاطري الشحات أنور صلاح بوخاطر عبد الباسط عبدالرحمن العوسي عبدالرحمن السديس عبد الرشيد صوفي عبدالعزيز الزهراني عبد الله بصفر عبد الله الجهني عبد الله كامل علي الحذيفي علي جابر عمر القزابري العيون الكوشي غسان الشوربجي فارس عباد ماهر المعيقلي محمد أيوب محمد المحيسني محمد جبريل المنشاوي الحصري محمود البنا مشاري العفاسي مصطفى اسماعيل ناصر القطامي نورين صديق وديع اليمني ياسر الدوسري ياسين الجزائري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب