تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إذ انبعث أشقاها ..
﴿ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا﴾
[ سورة الشمس: 12]
معنى و تفسير الآية 12 من سورة الشمس : إذ انبعث أشقاها .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إذ انبعث أشقاها
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا أي: أشقى القبيلة، [وهو] " قدار بن سالف " لعقرها حين اتفقوا على ذلك، وأمروه فأتمر لهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 12 من سورة الشمس
( إذ انبعث أشقاها ) أي قام ، والانبعاث : هو الإسراع في الطاعة للباعث ، أي : كذبوا بالعذاب ، وكذبوا صالحا لما انبعث أشقاها وهو : قدار بن سالف ، وكان أشقر أزرق [ العينين ] قصيرا قام لعقر الناقة .أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل [ أخبرنا موسى بن إسماعيل ] ، حدثنا وهيب ، حدثنا هشام عن أبيه أنه أخبره عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب وذكر الناقة والذي عقرها فقال [ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] : " إذ انبعث أشقاها " ، انبعث لها رجل عزيز [ عارم ] منيع في أهله مثل أبي زمعة " .
التفسير الوسيط : إذ انبعث أشقاها
والظرف في قوله- سبحانه -: إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها متعلق بقوله بِطَغْواها، لأن وقت انبعاث أشقاهم لقتل الناقة. هو أشد أوقات طغيانهم وفجورهم.وفعل «انبعث» مطاوع بعث، تقول: بعثته فانبعث، كما تقول: كسرته فانكسر.ويصح أن يكون متعلقا بقوله: كَذَّبَتْ.وقوله أَشْقاها أى: أشقى تلك القبيلة، وهو قدار- بزنة غراب- بن سالف، الذي يضرب به المثل في الشؤم، فيقال: فلان أشأم من قدار.أى: كذبت ثمود نبيها، بسبب طغيانها، وقت أن أسرع أشقى تلك القبيلة، وهو قدار بن سالف، لعقر الناقة التي نهاهم نبيهم عن مسها بسوء.وعبر- سبحانه - بقوله: انْبَعَثَ للإشعار بأنه قام مسرعا عند ما أرسله قومه لقتل الناقة، ولم يتردد في ذلك لشدة كفره وجحوده.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 12 من سورة الشمس
( إذ انبعث أشقاها ) أي : أشقى القبيلة ، هو قدار بن سالف عاقر الناقة ، وهو أحيمر ثمود ، وهو الذي قال تعالى : ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) [ القمر : 29 ] . وكان هذا الرجل عزيزا فيهم ، شريفا في قومه ، نسيبا رئيسا مطاعا ، كما قال الإمام أحمد :حدثنا ابن نمير ، حدثنا هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة قال : خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الناقة ، وذكر الذي عقرها ، فقال : " ( إذ انبعث أشقاها ) انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه ، مثل أبي زمعة " .ورواه البخاري في التفسير ، ومسلم في صفة النار ، والترمذي والنسائي في التفسير من سننهما وكذا ابن جرير وابن أبي حاتم [ من طرق ] عن هشام بن عروة ، به .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي ، عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : " ألا أحدثك بأشقى الناس ؟ " . قال : بلى : قال : " رجلان ; أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا - يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه " يعني : لحيته .
تفسير الطبري : معنى الآية 12 من سورة الشمس
وقوله: ( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) يقول: إذ ثار أشقى ثمود، وهو قُدَار بن سالف.كما حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا الطُّفاويّ، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زَمْعة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر في خطبته الناقة، والذي عَقَرها، فقال: ( إذِ انْبَعَثَ أشْقَاهَا ) انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أبي زَمْعَةَ".حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قالا ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله.( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) يعني أُحَيْمِرَ ثَمود.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
- تفسير: وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون
- تفسير: والفجر
- تفسير: وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا
- تفسير: حكمة بالغة فما تغن النذر
- تفسير: وأما إن كان من المكذبين الضالين
- تفسير: حتى إذا جاءنا قال ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين
- تفسير: فأخذتهم الصيحة مصبحين
- تفسير: قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا
- تفسير: والذاريات ذروا
تحميل سورة الشمس mp3 :
سورة الشمس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشمس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب