حديث الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثلا بمثل الزائد والمستزيد في النار

أحاديث نبوية | البحر الزخار | حديث أبو بكر الصديق

«الذهبُ بالذهبِ ، والفضةُ بالفضةِ ، مثلًا بمثلٍ ، الزائدُ والمستزيدُ في النارِ»

البحر الزخار
أبو بكر الصديق
البزار
روي من وجه آخر، وإسناد هذا الحديث أحسن؛ لأن زهيراً ثقة، وموسى بن أبي عائشة ثقة مشهور، وحفص بن أبي حفص قد ارتفعت جهالته، وأبو رافع معروف

البحر الزخار - رقم الحديث أو الصفحة: 1/209 - أخرجه ابن أبي شيبة (22501 )، وعبد ابن حميد في ((المنتخب)) (6)، والبزار (45 )

شرح حديث الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثلا بمثل الزائد والمستزيد في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ إلَّا سَواءً بسَواءٍ، والفِضَّةَ بالفِضَّةِ إلَّا سَواءً بسَواءٍ، وبِيعُوا الذَّهَبَ بالفِضَّةِ، والفِضَّةَ بالذَّهَبِ كيفَ شِئْتُمْ.
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2175 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 2175 )، ومسلم ( 1590 )



أحلَّ اللهُ سُبحانه وتعالَى البَيعَ والشِّراءَ لِعبادِه المسلِمينَ، وحرَّمَ عليهمُ الرِّبَا؛ فقال تعالَى: { وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا } [ البقرة: 275 ].
وفي هذا الحديثِ يَنهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صُوَرِ الرِّبا في الذَّهبِ والفِضَّةِ، ويُوجِّهُ لِطُرقِ البَيعِ والشِّراءِ فيها مع اجتنابِ الوُقوعِ في الحَرامِ؛ فقال: «لا تَبِيعوا الذَّهَبَ بالذَّهبِ إلَّا سَواءً بسَواءٍ» يَعنِي: مُتساوِيَيْنِ في الوَزنِ، وكذلك الأمرُ في الفِضَّةِ.
ويُقاسُ عليها كلُّ ما وافَقَها في العِلَّةِ، والعِلَّةُ في الذَّهبِ والفِضَّةِ هي الثَّمنِيَّةُ، فكُلُّ ما اعتُبِرَ ثَمنًا للأشياءِ يَأخُذُ حكْمَ الذَّهبِ والفِضَّةِ في كَونِه مِن الأموالِ التي يَجْري فيها رِبا البيوعِ، مِثلُ العُملاتِ الوَرقيَّةِ المعاصِرةِ.
ويُشترَطُ أيضًا: القبْضُ في مَجلسِ البيعِ، فلا يَحِلُّ تَأخيرُ تَسليمِ أحدِهما؛ لِما في الصَّحيحَينِ: «الذَّهبُ بِالذَّهبِ رِبًا إلَّا هاءَ وهاءَ»، ومعنى «هاءَ وهاءَ»: أنْ يقولَ أحدُهما: خُذْ، ويقولَ الآخَرُ: هاتِ، والمرادُ: أنَّهما يَتقابَضانِ في المجلسِ قَبْلَ التَّفرُّقِ.
ولكنْ إذا اختَلفتِ الأجناسُ -كبَيعِ الذَّهبِ بالفِضَّةِ- فيَجوزُ حِينَئذٍ التَّفاضلُ بين الثَّمنِ والمَبيعِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وبِيعوا الذَّهبَ بالفِضَّةِ والفِضَّةَ بالذَّهَبِ كيف شِئتُم»، يَعنِي: مُتفاضِلَيْنِ لا حَرَجَ في ذلك، ولكنْ يُشتَرَطُ لذلك ألَّا يَكونَ مُؤَجَّلًا، فيَتِمُّ التَّسليمُ في مَجلسِ البَيعِ؛ لقَولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَحيحِ مُسلمٍ: «فإذا اختَلَفَت هذه الأصنافُ، فبَيِعوا كَيف شِئتُم، إذا كان يَدًا بيَدٍ»، وفي البُخاريِّ: «ولا تَبِيعُوا مِنْها غائِبًا بناجِزٍ»؛ وذلك حتَّى لا يَقَعَ في النَّوعِ الثَّاني مِن الرِّبا، وهو المعروفُ بِرِبا النَّسيئَةِ، وهو الَّذي تَكونُ فِيه الزِّيادَةُ مُقابِلَ التَّأْخِيرِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
البحر الزخارأتيت عثمان بوضوءه فقال إن ناسا يحدثون عن رسول الله صلى
البحر الزخارأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام في الناس فحمد الله وأثنى
السلسلة الصحيحةإن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ومن
السلسلة الصحيحةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على
السلسلة الصحيحةبينما هو يمشي وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ همزه أصحابه
السلسلة الصحيحةأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة
السلسلة الصحيحةكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت يكثر أن يقول سبحانك
البدر المنيرعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم
مسند أحمد تحقيق شاكرلا يأكل أحدكم من أضحيته فوق ثلاثة أيام قال وكان عبد الله إذا
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل
مسند أحمد تحقيق شاكربت ليلة عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متطوعا
مسند أحمد تحقيق شاكرأتيت خالتي ميمونة بنت الحارث فبت عندها فوجدت ليلتها تلك من رسول الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب