حديث ذهبوا يسبونه فنهاهم قال ذهبوا يستغفرون له فنهاهم قال هو

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث أبو سعيد الخدري

«. . . ذهبوا يسبُّونهُ فنهاهم قال ذهبوا يستغفرونَ لهُ فنهاهم قال هو رجلٌ أصابَ ذنبًا حسيبُه اللهُ ( يعني ماعزَ )»

إرواء الغليل
أبو سعيد الخدري
الألباني
إسناده صحيح على شرط مسلم

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 7/356 -

شرح حديث ذهبوا يسبونه فنهاهم قال ذهبوا يستغفرون له فنهاهم قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

جَاءَ مَاعِزُ بنُ مَالِكٍ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ: وَيْحَكَ! ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إلَيْهِ، قالَ: فَرَجَعَ غيرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ جَاءَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَيْحَكَ! ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إلَيْهِ، قالَ: فَرَجَعَ غيرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ جَاءَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى إذَا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قالَ له رَسولُ اللهِ: فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟ فَقالَ: مِنَ الزِّنَى، فَسَأَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَبِهِ جُنُونٌ؟ فَأُخْبِرَ أنَّهُ ليسَ بمَجْنُونٍ، فَقالَ: أَشَرِبَ خَمْرًا؟ فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ، فَلَمْ يَجِدْ منه رِيحَ خَمْرٍ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَزَنَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، فأمَرَ به فَرُجِمَ، فَكانَ النَّاسُ فيه فِرْقَتَيْنِ؛ قَائِلٌ يقولُ: لقَدْ هَلَكَ؛ لقَدْ أَحَاطَتْ به خَطِيئَتُهُ، وَقَائِلٌ يقولُ: ما تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِن تَوْبَةِ مَاعِزٍ؛ أنَّهُ جَاءَ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ في يَدِهِ، ثُمَّ قالَ: اقْتُلْنِي بالحِجَارَةِ، قالَ: فَلَبِثُوا بذلكَ يَومَيْنِ، أَوْ ثَلَاثَةً، ثُمَّ جَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَهُمْ جُلُوسٌ، فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، فَقالَ: اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بنِ مَالِكٍ، قالَ: فَقالوا: غَفَرَ اللَّهُ لِمَاعِزِ بنِ مَالِكٍ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ تَابَ تَوْبَةً لو قُسِمَتْ بيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ.
قالَ: ثُمَّ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِن غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ: وَيْحَكِ! ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إلَيْهِ، فَقالَتْ: أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تُرَدِّدَنِي كما رَدَّدْتَ مَاعِزَ بنَ مَالِكٍ، قالَ: وَما ذَاكِ؟ قالَتْ: إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى، فَقالَ: آنْتِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَقالَ لَهَا: حتَّى تَضَعِي ما في بَطْنِكِ، قالَ: فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حتَّى وَضَعَتْ، قالَ: فأتَى النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: قدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ، فَقالَ: إذنْ لا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا ليسَ له مَن يُرْضِعُهُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقالَ: إلَيَّ رَضَاعُهُ يا نَبِيَّ اللهِ، قالَ: فَرَجَمَهَا.
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1695 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الزِّنا مِن أعظَمِ الآثامِ الَّتي يَرتكِبُها الإنسانُ، وهو مِن كَبائرِ الذُّنوبِ في الإسْلامِ؛ حيثُ شدَّدَ اللهُ عُقوبَتَها في الدُّنيا والآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي بُرَيْدةُ بنُ الحُصَيْبِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ ماعِزَ بنَ مالِكٍ الأسْلَمِيَّ رَضيَ اللهُ عنه جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: «يا رسولَ اللهِ، طَهِّرْني» مِنَ الذَّنْبِ بإقامةِ الحَدِّ علَيَّ، وظَنَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ماعزًا فَعَل ذنْبًا لا يكونُ معه حدٌّ أو عُقوبةٌ دُنيويَّةٌ، ولذلك فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال له: «وَيْحَكَ!» وهي كَلِمةٌ تُقالُ عندَ التَّفجُّعِ أو التَّوجُّعِ مِن شرٍّ وقَعَ، ثمَّ أمَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَرجِعَ وأنْ يَستغفِرَ اللهَ ويَتوبَ إليه، فرجَعَ ماعِزٌ عن مَجلِسِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رُجوعًا لم يَبتعِدْ فيه، ثمَّ عاوَدَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورجَعَ مرَّةً أُخرى، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثلَ ما قال له في المرَّةِ الأُولى، وكرَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليه قوله، حتَّى إذا كانت المرَّةُ الرَّابعةُ من قَوْلِ ماعِزٍ: طَهِّرْني يا رسولَ اللهِ، سَأله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذَنْبِه، فقال له ماعِزٌ رَضيَ اللهُ عنه: «مِنَ الزِّنا»، أي: إنِّي قدِ ارْتكبْتُ فاحشة الزِّنا، فطَهِّرْني بإقامةِ الحدِّ عليَّ، فسأل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنْ عِنْدَهُ مِنْ قومِ ماعِزٍ، وفي رِوايةٍ لمسْلمٍ: أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسَلَ إلى قَومِه يَسْألُهم: أبماعِزٍ جُنونٌ ونَقْصُ عَقْلٍ؟ فأخْبَروا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ ماعِزًا ليْس بمَجنونٍ؛ فهو كامِلُ العَقْلِ، وفي رِوايةٍ في صَحيحِ مُسْلمٍ أنَّهم قالوا: «ما نَعْلَمُه إلَّا وَفِيَّ العَقْلِ مِن صالِحِينَا، فِيما نُرَى»، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتسائلًا: «أَشَرِبَ خَمْرًا؟» أي: مُسْكِرًا فأذْهَبَ عقْلَه وغَيَّبَه؟ فقام رجلٌ مِنَ الحاضِرينَ عِند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فشَمَّ رائحةَ فَمِ ماعِزٍ؛ لِيَتأكَّدَ هلْ شَرِبَ خمرًا أم لا؟ فَلَمْ يَجِد الرَّجُلُ مِن فَمِ ماعِزٍ رِيحَ خَمْرٍ.
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِماعِزٍ: «أَزَنَيْتَ؟» أي: هل زنيْتَ حقًّا؟ فأكَّدَ له ماعزٌ وُقوعَه في الفاحشةِ، فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه والحاضرينَ بِرَجْمِ ماعِزٍ حتَّى الموتِ، فتلك عُقوبةُ الزَّاني المُحصَنِ، وهو الَّذي قدْ سَبَق له الزَّواجُ، فرَجَمه الصَّحابةُ بالحِجارةِ.
وأخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّاسَ انقسَمُوا في مَصيرِ ماعزٍ بعْدَ إقامةِ الحدِّ عليه إلى فَريقينِ؛ فالفريقُ الأوَّلُ يقولُ: «لقدْ هَلَكَ» ماعِزٌ بارتكابِهِ الكبيرةَ، «لقدْ أحاطَتْ به خَطيئَتُهُ» أي: إنَّه ما زال مُعاقَبًا على الزِّنا يوْمَ القيامةِ حتَّى بعْدَ قِيامِ الحدِّ عليه، والفريقُ الآخَرُ يقولُ: ليْس هناك تَوْبَةٌ أفضَلَ مِن تَوبةِ ماعِزٍ؛ وذلك أنَّه جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوضَع يَدَهُ في يَدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال ماعِزٌ لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «اقْتُلْني بالحِجارةِ»؛ حتَّى تُطَهِّرَني من ذَنْبي.
وأخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّاسَ بَقُوا مُتَلَبِّسينَ بذلك الافتِراقِ والاختلافِ في شأنِ ماعِزٍ ومَصيرِهِ، وَبَقُوا على ذلك يَومَيْنِ أو ثلاثةِ أيَّامٍ، فإذا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ جاء إلى مَجلِسِ القومِ بعْدَ تلكَ المدَّةِ، فسَلَّم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليهم، ثمَّ جَلَسَ معهم، وأمَرَهم بطَلبِ المغفرةِ لماعزٍ رَضيَ اللهُ عنه، فدَعا القومُ اللهَ عزَّ وجلَّ بالمغفرةِ لماعزٍ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لقدْ تابَ» ماعِزُ بنُ مالِكٍ إلى اللهِ تعالَى «تَوْبَةً لو قُسِمَتْ» وَوُزِّعَ ثَوابُها بَيْنَ «أُمَّةٍ»، أي: جماعةٍ مِنَ النَّاسِ، لَكَفَتْهُمْ سَعَةً.

ثمَّ أخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ امرأةً جاءتْ بَعْدَ رَجْمِ ماعِزِ بنِ مالِكٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت امرأةً مِن «غامِدٍ» مِن جُهَيْنةَ، «مِنَ الأَزْدِ»، والأَزْدُ قَبيلةٌ كبيرةٌ مِنَ العربِ، فغامِدٌ قَبيلةٌ من جُهَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةُ مِنَ الأَزْدِ، فقالت المرأةُ الغامِدِيَّةُ: يا رسولَ اللهِ، «طَهِّرْني» مِنْ ذنْبي بإقامةِ الحَدِّ عليَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَيْحَكِ!» ثمَّ أمَرَها بالَّذي أمَرَ به ماعزًا رَضيَ اللهُ عنه، فقال لها: «ارْجِعي فاستغفِري اللهَ» مِن ذنْبكِ، «وتُوبي إليه»، فقالت المرأةُ الغامديَّةُ: أَظُنُّ -يا رسولَ اللهِ- أنَّكَ «تُريدُ أنْ تُرَدِّدَني»، كما رَدَّدْتَ ورَجَعْتَ ماعِزَ بنَ مالِكٍ» فسَألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذَنْبِها، فذَكَرَت له أنَّها «حُبْلَى»، أي: حامِلٌ، بسَبَبِ وُقوعِها في الزِّنا، فراجَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقرارِها على نَفسِها، فقالت: «نَعمْ»، فأمَرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَرجِعَ حتَّى تَلِدَ ما في بَطنِها وتَأتِيَ بالولدِ.
وأخبَرَ بُرَيْدةُ أنَّه تَكَفَّلَ بِمُؤْنَتِها وقام بمصالِحِها «رجلٌ مِنَ الأنصارِ» وهُم أهلُ المدينةِ، فلمَّا وَضَعَت وَلَدَها، جاء الأنصاريُّ فأبلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَبرِ المرأةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إِذَنْ لا نَرْجُمَها» ونترك ولدها بلا مُرْضِعٍ ولا حاضِنٍ له، فقام رجلٌ مِنَ الأنصارِ، فقال ذلك الرَّجلُ -وهو غيرُ الأوَّلِ-: «إليَّ رَضاعُهُ» أي: مَوْكولٌ إليَّ مُؤْنَتُهُ وتربيتُهُ يا نبيَّ اللهِ، فأَمَر النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجْمِها، وظاهرُه أنَّ المرأةَ كانت مُحْصَنةً أيضًا، ولذلك رَجَمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي روايةٍ أُخرى عندَ مُسلمٍ: أنَّها لَمَّا وَلَدَتْ أتَتْهُ بالصَّبِيِّ في خِرْقةٍ، وهي القِطعةُ مِن القُماشِ، فأمَرَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَذهَبَ به حتَّى تُرضِعَه إلى الفطامِ، فلَمَّا فَطَمَتْه أتَتْهُ بالصَّبِيِّ في يَدِهِ كِسْرةُ خُبْزٍ، دَليلٌ على الفِطامِ، وأكْلِه للطَّعامِ، فأعْطى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّبِيَّ إلى رجُلٍ مِنَ المُسْلِمينَ، ثمَّ أمَرَ بها، فحُفِرَ لهَا في الأرضِ إلى عُمقٍ يَصِلُ فيه إلى صَدْرِها، وأمَرَ النَّاسَ فرَجَمُوها، فرَماها خالِدُ بنُ الوَلِيدِ رَضيَ اللهُ عنه بحَجَرٍ، فجاء في رَأسِها، فجاء الدَّمُ على وَجْهِ خالِدٍ، فسَبَّهَا وشَتَمها، فسَمِعَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبَّهُ إيَّاها، فقالَ: «مَهْلًا يا خالِدُ» أي: ترفق، «فوَالَّذِي نَفْسي بيَدِه لقَدْ تابَتْ تَوْبةً لو تَابَها صاحِبُ مَكْسٍ» والمكْسُ: الجِبايةُ، وغَلَبَ استعمالُه فيما يَأخُذُه أعوانُ الظَّلمةِ عِندَ البيعِ والشِّراءِ، «لَغُفِرَ له» مع أنَّ المَكْسَ مِن أقبْحِ المَعاصِي والذُّنوبِ المُوبقاتِ؛ وذلك لِكثرةِ مُطالباتِ النَّاسِ له وظُلاماتِهم عندَه، وتَكرُّرِ ذلكَ منه، وانتهاكِه لِلنَّاسِ، وأخْذِ أموالِهم بغَيرِ حقِّها، وصَرْفِها في غيرِ وَجْهِها.
ثُمَّ أمَرَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى علَيْها، ودُفِنَتْ.
وفي الحديث: بيانُ ما كان عليه الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم من تَكافُلٍ ورحمةٍ، حتَّى مع العُصاةِ.
وفيه: الحثُّ على السَّعي في تَطهيرِ النَّفْسِ من الذُّنوبِ في الدنيا؛ لعِتقِها مِن النارِ في الآخرةِ.
وفيه: أنَّ خَيرَ التَّوبةِ إلى اللهِ هي التَّوبةُ الصَّادقةُ الَّتي لا يُخشَى فيها أحدٌ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ.
وفيه: أنَّ مِن ثُبوتِ الحدِّ الإقرارَ به.
وفيه: مَنقَبةٌ عَظيمةٌ لِماعزِ بنِ مالكٍ والمرأةِ الغامِديَّةِ رَضيَ اللهُ عنهما.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلفي الأصابع عشر عشر فأرسل مروان إليه فقال أتفتي في الأصابع عشر عشر
إرواء الغليلانطلقت مع أبى نحو النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن رسول الله
إرواء الغليلقيل يا أبا عبد الله أي حذيفة ما تأمرنا إذا اقتتل
إرواء الغليلعن أبي الشعثاء قال أتينا ابن عمر في اليوم الأوسط من أيام التشريق
إرواء الغليلأن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته والله لتنتهين
السلسلة الصحيحةحاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر
السلسلة الصحيحة حديث فيه قصة السؤال عن الساعة وقوله أين السائل عن الساعة
السلسلة الصحيحةأن النبي صلى الله عليه وسلم خبأ لابن صياد دخانا فسأله عما خبأ
إرواء الغليلجيء بشراحة الهمدانية إلى علي رضي الله عنه فقال لها ويلك لعل رجلا
إرواء الغليلأن عبد الله بن عمرو بن الحضرمي جاء بغلام له إلى عمر بن
إرواء الغليلأن عليا رضي الله عنه قال لشراحة لعلك استكرهت لعل زوجك أتاك لعل
إرواء الغليلجاءت امرأة من همدان يقال لها شراحة إلى علي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب