حديث عن حمزة الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا

أحاديث نبوية | مسند ابن عباس | حديث حمزة بن عمرو الأسلمي

«عن حمزةَ الأسلميِّ صاحبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال يا رسولَ اللهِ إني أَسرُدُ الصيامَ أفأصومُ في السفرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنما هي رُخصةٌ من اللهِ للعبادِ فمن قبِلها فحسنٌ جميلٌ ومن تركها فلا جُناح عليه فكان حمزةُ يصومُ الدهرَ فيصومُ في السفرِ والحضرِ وكان عُروةُ بنُ الزبير يصومُ الدهرَ فيصومُ في السفرِ والحضرِ حتى إن كان لَيمرَضُ فما يُفطِرُ وكان أبو مرواحٍ يصومُ الدهرَ فيصومُ في السفرِ وفي الحضرِ»

مسند ابن عباس
حمزة بن عمرو الأسلمي
ابن جرير الطبري
إسناده صحيح

مسند ابن عباس - رقم الحديث أو الصفحة: 1/114 -

شرح حديث عن حمزة الأسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يمشي حافيًا وناعلًا ويشربُ قائمًا وقاعدًا وينفتلُ عن يمينِهِ وعن يسارِهِ ويصومُ في السَّفرِ ويفطرُ
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الهيثمي
| المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/162 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات



لقدْ أمَرَ الإسلامُ أتْباعَه بالتَّوسُّطِ في كُلِّ الأُمورِ، كما أمَرَهم بعَملِ الطَّاعاتِ بقَدْرِ استطاعتِهم دونَ تكلُّفٍ أو تَشدُّدٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمرانُ بنُ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَمْشي حافيًا وناعلًا"، أي: لابِسًا للنَّعلِ، وهو حِذاءٌ يُلبَسُ في القدَمِ؛ لِيَقِيَها عندَ المشْيِ، والمُرادُ: إظهارُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مشَى في الحالتَينِ، وإنْ كان الأصْلُ المشْيَ مُتنعِّلًا، "ويَشرَبُ قائمًا وقاعدًا"، أي: يَشرَبُ في حالِ وُقوفِه وحالِ جُلوسِه، إشارةً لِمَا اشتَهَرَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَشرَبُ جالسًا، وقدْ ورَدتْ أحاديثُ أُخرى فيها النَّهيُ عنِ الشُّربِ قائمًا، فقيل: في الجمْعِ بين هذه الأحاديثِ: إنَّ النهيَ محمولٌ على الإرشادِ؛ فالأفضلُ أنْ يَشرَبَ جالسًا، وقد فعَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأمرينِ؛ للدَّلالةِ على أنَّ الأمْرَ في ذلك واسعٌ، وذلك يكون بحَسَب حالِ الإنسان؛ فإذا احتاج أنْ يأكُلَ قائمًا أو أنْ يَشرَبَ قائمًا؛ فلا حرَجَ، وإنْ جلَس فهو الأفضلُ.
"ويَنفتِلُ"، أي: يَنصرِفُ بعدَ الانتِهاءِ مِن الصَّلاةِ، "عن يَمينِه وعن يَسارِه"، أي: انصَرَفَ في أيِّ الجِهَتينِ دونَ تَخصيصِ الانصرافِ بجِهةٍ واحدةٍ، سواءٌ كان الانفِتالُ للتَّوجُّهِ إلى المأمومينَ أو للانصرافِ مِن المسجدِ بعدَ الفراغِ مِن الصَّلاةِ، "ويصومُ في السَّفرِ ويُفطِرُ"، أي: يصومُ أحيانًا، ويأخُذُ برُخصةِ الفِطْرِ أحيانًا.
وفي الحديث: بيانُ يُسرِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ ووسطيَّتِها في أمورِ العباداتِ والحياةِ، ومراعاتها لأحوالِ النَّاسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند ابن عباسعن حمزة بن عمرو أنه قال يا رسول الله إني أجد بي قوة
مسند عمرعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ من
مسند عمرعن زيد بن أرقم قال لأصحابه لا آمركم إلا بما كان رسول الله
مسند عمرأن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة
مسند عمرإن المؤمن حين ينزل به الموت ويعاين ما يعاين ود أنها قد خرجت
مسند عمرمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر فوقف فقال إيتوني بجريدتين
مسند عمرعن مالك بن أوس بن الحدثان قال أنظرني حتى يأتينا خازننا من الغابة
مسند عمرإن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده فإن كان من أهل الجنة فمن
مسند ابن عباسأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قنت يدعو بعد الركوع في صلاة
مسند ابن عباسأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر في رمضان فصام فرأى الناس
مسند ابن عباسأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على ناقته فاستلم قال لا أدري
مسند ابن عباسطاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب