حديث رجل له أرض ورجل منح أرضا ورجل أكرى أرضا بذهب أو فضة

أحاديث نبوية | عمدة القاري | حديث رافع بن خديج

«نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المحاقَلةِ والمُزابَنةِ، وقال: إنَّما يَزرَعُ ثلاثةٌ: رجلٌ له أرضٌ، ورجُلٌ مَنَح أرضًا، ورَجُلٌ أكرى أرضًا بذَهَبٍ أو فِضَّةٍ»

عمدة القاري
رافع بن خديج
العيني
إسناده صحيح وفيه نظر [يعني الإدراج]

عمدة القاري - رقم الحديث أو الصفحة: 12/260 -

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال إنما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ المحاقلَةِ والمزابنةِ ، وقالَ: إنَّما يزرعُ ثلاثةٌ: رجلٌ لَهُ أرضٌ فَهوَ يزرعُها ، ورجلٌ منحَ أرضًا فَهوَ يزرعُ ما منحَ ، ورجلٌ استَكْرى أرضًا بذَهَبٍ أو فضَّةٍ
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3400 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا بالغًا بحِفظِ أموالِ النَّاسِ، وحرَصَ حِرصًا شديدًا على عدَمِ ضَياعِها؛ ولذلك نَهَى عن بعضِ أنواعِ المعامَلاتِ؛ كتِلْك الَّتي يَكونُ ظاهرُها البيعَ وباطِنُها أكْلَ الأموالِ بالباطلِ، فقد كان بالجاهليَّةِ بُيوعٌ تَشتمِلُ على غَررٍ وجَهالةٍ، وربَّما تُضِرُّ بالبائعِ أو المشتري.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رافِعُ بنُ خَديجٍ رَضِي اللهُ عَنه: "نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "عن المُحاقَلةِ" وهي بيعُ الحَبِّ في سَنابِلِه بحَبٍّ صافٍ، و"المُزابَنة" وهي بيعُ التَّمْرِ على رُؤوسِ النَّخْلِ بالتَّمْرِ الرُّطَبِ، أو ثِمارِ العنبِ وهي على الشَّجرِ بالزَّبيبِ، وقولُه: "إنَّما يُزْرَعُ ثلاثةٌ"، أي: يُرَخَّصُ في اسْتِعمالِ الأرضِ وزَرْعِها لثَلاثةٍ، الأوَّلُ: "رَجُلٌ له أرضٌ فهو يَزْرَعُها"، والثَّاني: "ورَجُلٌ مُنِحَ أرضًا فهو يَزْرَعُ ما مُنِحَ"، أي: أُعْطي أرضًا فهو يَزْرَعُها، والثَّالثُ: "ورَجُلٌ اسْتَكرى أرضًا بذَهَبٍ أو فِضَّةٍ"، أي: يأخُذُها بالأجرِ، ويكونُ أَجْرُ زِراعتِها بالذَّهبِ والفِضَّةِ لا بأَخْذِ نَصيبٍ من الثَّمَرِ، وكان كِراءُ الأرضِ زَمَنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكونُ بأخذِ نصيبٍ مِنَ الثَّمَرِ أُجْرةً على الأرضِ، وذلك كلُّه نَهْيٌ عمَّا فيه غَررٌ وما فيه جَهالةٌ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
غاية المقصودقالت للنبي صلى الله عليه وسلم إنها مستحاضة فقال تجلس أيام
الإعراب عن الحيرة والالتباسالخبر في حكم المكاتب في ميراثه وديته وحده بمقدار ما أدى حكم حر
الإعراب عن الحيرة والالتباسعن رسول الله أنه إذ فرض الله تعالى صوم يوم عاشوراء بعث إلى
الإعراب عن الحيرة والالتباسعن عائشة وعلي وابن عباس وابن الزبير إيجاب الغسل لكل صلاة على المستحاضة
الإعراب عن الحيرة والالتباسأتانا كتاب عمر بأن يفرق بين ذوي المحارم من المجوس وأن يمنعهم من
الإعراب عن الحيرة والالتباسعن عثمان رضي الله عنه وأبي موسى وزيد الدية في شبه العمد
تحفة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة
تحفة الأحوذيحبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب يهوى من الليل الحديث
تحفة الأحوذيمن حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند
تحفة الأحوذيقلت يا أبا هريرة إني أسمع قراءة الإمام فقال يا فارسي أوابن الفارسي
تحفة الأحوذيرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد الغداة فقال يا
تحفة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة سبعا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب