حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ في مخضب من صفر

أحاديث نبوية | شرح البخاري لابن الملقن | حديث زينب أم المؤمنين

«أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كان يتوضأُ في مِخْضَبٍ من صُفْرٍ»

شرح البخاري لابن الملقن
زينب أم المؤمنين
ابن الملقن
إسناده جيد

شرح البخاري لابن الملقن - رقم الحديث أو الصفحة: 4/335 -

شرح حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ في مخضب من صفر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنه كان لها مِخضبٌ من صُفرٍ قالت فكنتُ أُرجِّلُ رأسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيه
الراوي : زينب أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 387 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



لقدْ نقَلَت زوجاتُ النَّبيِّ الكريمِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم تَفاصيلَ حياتِه في بيتِه؛ لأنَّ فيها سُننًا تُتَّبَعُ وتَوضيحًا لِهَديِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمِنين زينبُ بنتُ جَحشٍ رَضِي اللهُ عَنها: "أنَّه كان لها مِخضَبٌ مِن صُفْرٍ"، أي: إناءٌ مِن نُحاسٍ أصفَرَ، وهو صِنفٌ مِن جيِّدِ النُّحاسِ، ويُسمَّى أيضًا الشَّبَهَ، سُمِّي بذلك لأنَّه يُشبِهُ الذَّهبَ، "قالَت: فكُنتُ أُرجِّلُ رأسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فيه"، أي: أُنظِّفُ وأُهذِّبُ وأَدهُنُ وأُسرِّحُ شَعرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فيه،
وفي الحديثِ: ترجيلُ المرأة لشَعرِ زوجِها وتَسريحِه ودَهنِه.
وفيه: بيانُ أنَّ هُناك ما يَصلُح مِن المعادِنِ للاستخدام كأوَانٍ للبيتِ، وأنَّه لا يَشمَلُها نهيٌ كما يشمَلُ الذَّهبَ والفِضَّةَ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح البخاري لابن الملقنحديث التيمم
شرح البخاري لابن الملقنعن أبي الزبير قال سألت جابرا قال كنا نطوف فنمسح الركن الفاتحة والخاتمة
شرح البخاري لابن الملقنذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن اعتمر من نسائه في حجة
شرح البخاري لابن الملقنلكل عمل باب من أبواب الجنة يدعون منه بذلك العمل
شرح البخاري لابن الملقنعن أبي سعيد الخدري أنه سئل عن القبلة للصائم فقال لا بأس ما
شرح البخاري لابن الملقنعن ابن مسعود أنه كان يباشر المرأة نصف النهار وهو صائم
شرح البخاري لابن الملقنعن عامر بن سعد قال كان أبي يحتجم وهو صائم
شرح البخاري لابن الملقنالتمسوها في السبع الأواخر
شرح البخاري لابن الملقنعن ابن عباس أن السبع المثاني البقرة إلى آخر ما ذكر يعني آل
شرح البخاري لابن الملقنأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك يعني لا تقدمن على عمتها ولا
شرح البخاري لابن الملقنتمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة من النساء ثم قال
شرح البخاري لابن الملقنلا تسأل المرأة زوجها الطلاق في غير كنهه فتجد ريح الجنة وإن ريحها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب