حديث الكلب العقور والغراب والحديا والفأرة والحية

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«خَمْسٌ ليس على حَرامٍ جُناحٌ في قَتلِهِنَّ: الكلْبُ العَقورُ، والغُرابُ، والحُدَيَّا، والفَأرةُ، والحَيَّةُ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 5132 - أخرجه البخاري (1826) مختصراً، ومسلم (1199)، وأبو داود (1846)، والنسائي (2828)، وابن ماجه (3088)، وأحمد (5132) واللفظ له

شرح حديث خمس ليس على حرام جناح في قتلهن الكلب العقور والغراب والحديا والفأرة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خمسٌ فواسقُ يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ : الحيةُ والفأرةُ والغرابُ الأبقعُ والكلبُ والحِدَأَةُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن
| المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 9/373 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 3314 ) دون قوله: "الأبقع"، ومسلم ( 1198 ) باختلاف يسير.



شَرَعَ الإسلامُ ما يَحفَظُ على المَرءِ حَياتَه وأمْوالَه من التَّلَفِ، ومن ذلك أنَّه أقَرَّ قتْلَ بعضِ الحَيواناتِ والطُّيورِ؛ لِما تُسبِّبُه من أذًى وضَرَرٍ على النَّاسِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خَمسٌ فَواسِقُ"، وسُمِّيَتْ فَواسِقَ لخُبْثِهِنَّ، وقيل: لخُروجِهِنَّ من الحُرمةِ في الحِلِّ والحَرَمِ، بمعنى: لا حُرْمةَ لها بحالٍ، وقيل: أرادَ بتَفْسيقِها تَحريمَ أَكْلِها، أو هي فَواسِقُ لخُروجِها على النَّاسِ، واعتِراضِها بالمَضَارِّ عليهم، وقيلَ: إنَّ تَسْميتَها فَواسِقَ؛ لخُروجِها عمَّا عليه سائرُ الحَيَوانِ، بما فيها مِن الضَّررِ الذي لا يُمكِنُ الاحترازُ منه، "يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ"، أي: يُقتَلْنَ أينَما وُجدوا، وحتى وإنْ كانوا بالحَرَمِ؛ لأنَّ الأصْلَ النَّهيُ عن قَتلِ حَيَواناتِ الحَرَمِ أو صَيدِهِنَّ، "الحَيَّةُ"، وهي الثُّعبانُ، "والفَأرةُ"؛ وذلك لخُروجِها من جُحْرِها على النَّاسِ، وإفْسادِها لمَعايَشِهم، وأمْوالِهم، وزُروعِهم، وغيرِ ذلك، "والغُرابُ الأبقَعُ"، وهو الذي فيه سَوادٌ وبَياضٌ؛ وذلك لأنَّ هذا الغُرابَ يَبدَأُ بالتَّعدِّي على النَّاسِ ويُؤذيهم، أمَّا الغُرابُ الأسوَدُ فلا يُهاجِمُ فلا يَقتُلُ، "والكَلبُ"، وفي روايةِ مُسلِمٍ: " والكَلبُ العَقورُ "، وهو الذي يَهجُمُ على النَّاسِ، وعلى الحَيَواناتِ، "والحِدَأةُ"، وهي طائِرٌ يُشبِهُ الغُرابَ، ويَخطَفُ صِغارَ الفِراخِ وما يُشبِهُها.
وقيلَ: قد ذكَرَ الحِدَأةَ والغُرابَ للتَّنبيهِ على ما يضُرُّ بالأموالِ مُجاهَرةً، وعلى ما أذاهُ بالاختِطافِ كالصَّقْرِ والبازِ، وذكَرَ الفأْرةَ للتَّنبيهِ على ما يضُرُّ بالأموالِ اختِفاءً، ونبَّهَ بالكَلبِ العَقورِ على كُلِّ عَادٍ بالعَقرِ والافتِراسِ بطَبْعِه، كالأسَدِ والفَهْدِ والنَّمِرِ، فنَبَّهَ بالحَيَّةِ والعَقْرَبِ على ما يُشارِكُهما في الأَذى باللَّسْعِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يصلي صلاة السفر يعني
مسند الإمام أحمدخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المربد فخرجت معه فكنت عن
مسند الإمام أحمدحفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر
مسند الإمام أحمدجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن صلاة الليل وأنا
مسند الإمام أحمدجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن صلاة الليل فقال
مسند الإمام أحمدالبيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يقول أحدهما لصاحبه اختر
مسند الإمام أحمدأنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذلك قبل أن ينزل
مسند الإمام أحمدأنه خرج يوم عيد فلم يصل قبلها ولا بعدها فذكر أن النبي صلى
مسند الإمام أحمدإنما يلبس الحرير من لا خلاق له
مسند الإمام أحمدأن معاوية قدم مكة فدخل الكعبة فبعث إلى ابن عمر أين صلى رسول
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ستكون فتنة القاعد فيها
مسند الإمام أحمدإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تمتع وتمتعنا معه قال فيها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, October 8, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب