حديث فقال له ادن فاطعم قال فقال إني صائم قال فقال أما علمت

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عمر

«أَتَيْنا ابنَ عُمرَ في اليَومِ الأَوسطِ مِن أيَّامِ التَّشريقِ، قال: فأُتيَ بطَعامٍ، فدَنَا القَومُ وتَنحَّى ابنٌ له، قال: فقال له: ادْنُ فاطْعَمْ، قال: فقال: إنِّي صائمٌ، قال: فقال: أمَا علِمتَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قال إنَّها أيَّامُ طُعْمٍ وذِكرٍ؟!.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عمر
شعيب الأرناؤوط
حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 4970 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (2903) مختصراً، وأحمد (4970) واللفظ له

شرح حديث أتينا ابن عمر في اليوم الأوسط من أيام التشريق قال فأتي بطعام


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ.
الراوي : عبدالله بن عمر وعائشة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1997 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



أيَّامُ التَّشريقِ هي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحِجَّةِ، وهي مِن الأيَّامِ التي أنْعَمَ اللهُ سُبْحانَه وتعالَى بها على المسلِمينَ، فجَعَلَها عيدًا لَهُم.
وفي هذا الحديثِ تَروي عائشةُ وابنُ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يُرخِّصْ لأحدٍ مِن الحَجيجِ في صِيامِ أيَّامِ التَّشريقِ -وهي الثَّلاثةُ الأيَّامُ الَّتي تَلِي يومَ النَّحرِ- إلَّا لِمَن لم يَجدِ الهَدْيَ، أي: لم يَأذَنْ في صِيامِها إلَّا لِمُتمتِّعٍ أو قارنٍ لم يَقدِرْ على هَدْيِ النُّسُكِ -أي: لم يَجِدْه في الحرَمِ؛ إمَّا لعَدَمِ الهدْيِ، وإمَّا لعَدَمِ ثَمَنِه؛ لكونِه يُباعُ بأكثَرَ مِن ثَمَنِ المِثلِ، وإمَّا لكونِه مَوجودًا لكنَّه لا يَبيعُه صاحبُه؛ ففي كلِّ هذه الصُّورِ يكونُ عادِمًا للهَدْيِ، فيَنتقِلُ إلى الصَّومِ، سواءٌ كان واجِدًا لثَمَنِه في بَلَدِه أمْ لا- فإنَّ له أنْ يَصومَ أيَّامَ التَّشريقِ ضِمنَ الأيَّامِ العشَرةِ التي عليه؛ لقولِه تعالَى: { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ } [ البقرة: 196 ].
والهَدْيُ: اسمٌ لِمَا يُهدَى ويُذبَحُ في الحرمِ؛ مِن الإبلِ والبقَرِ والغَنَمِ والمَعْزِ.
وفي النَّهيِ عن صِيامِ هذه الأيَّامِ والأمرِ بالأكْلِ والشُّربِ سِرٌّ حَسَنٌ؛ وهو أنَّ اللهَ تعالَى لمَّا عَلِمَ ما يُلاقي الوافِدون إلى بَيتِه مِن مَشاقِّ السَّفَرِ، وتَعَبِ الإحرامِ، وجِهادِ النُّفوسِ على قَضاءِ المناسكِ؛ شَرَعَ لهم الاستراحةَ عَقِبَ ذلك بالإقامةِ بمِنًى يومَ النَّحرِ وثلاثةَ أيَّامٍ بعْدَه، وأمَرَهُم بالأكلِ فيها مِن لُحومِ الأضاحي؛ فهُمْ في ضِيافةِ اللهِ تعالَى فيها، لُطْفًا مِن اللهِ تعالَى بهم ورَحمةً، وشارَكَهم أيضًا أهلُ الأمصارِ في ذلك؛ لأنَّ أهلَ الأمصارِ شارَكُوهم في النَّصَبِ للهِ تعالَى، والاجتِهادِ في عَشْرِ ذي الحِجَّةِ بالصَّومِ والذِّكرِ، والاجتهادِ في العباداتِ، وفي التَّقرُّبِ إلى اللهِ تعالَى بإراقةِ دِماءِ الأضاحِي، وفي حُصولِ المغفرةِ، فشارَكُوهم في أعيادِهِم، واشتَرَكَ الجميعُ في الراحةِ بالأكْلِ والشُّربِ، فصار المسلِمون كلُّهم في ضِيافةِ اللهِ تعالَى في هذه الأيَّامِ؛ يَأكُلون مِن رِزقِه، ويَشكُرونه على فضْلِه، ولمَّا كان الكريمُ لا يَليقُ به أنْ يُجيعَ أضيافَه نُهُوا عن صِيامِها.
وفي الحديثِ: يُسرُ الشَّريعةِ، وأنَّ المَشقَّةَ تَجلِبُ التَّيسيرَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدصلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نستدبر القبلة أو نستقبلها
مسند الإمام أحمدلعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه
مسند الإمام أحمدأقيموا الصفوف فإنما تصفون بصفوف الملائكة وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا في
مسند الإمام أحمدإن الذي لا يؤدي زكاة ماله يمثل الله عز وجل له ماله يوم
مسند الإمام أحمدكل مسكر خمر وكل مسكر حرام
مسند الإمام أحمدكان رسول الله تحمل معه العنزة في العيدين في أسفاره فتركز بين يديه
مسند الإمام أحمدتخرج نار من قبل حضرموت تحشر الناس قال قلنا فما تأمرنا يا رسول
مسند الإمام أحمدحفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر صلوات ركعتين قبل صلاة الصبح
مسند الإمام أحمدرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلى على لبنتين مستقبل القبلة
مسند الإمام أحمدأن رجلا من أهل البادية سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
مسند الإمام أحمدأن عائشة ساومت ببريرة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فلما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, October 8, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب