حديث الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق وإن السكينة في أهل الغنم وإن الرياء

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«الإيمانُ يَمانٍ، والكُفرُ مِن قِبَلِ المَشرقِ، وإنَّ السَّكينةَ في أهلِ الغَنَمِ، وإنَّ الرِّياءَ والفَخرَ في أهلِ الفَدَّادينَ، أهلِ الوَبَرِ، وأهلِ الخَيلِ، ويَأتي المَسيحُ مِن قِبَلِ المَشرِقِ، وهِمَّتُه المدينةُ، حتى إذا جاءَ دُبُرَ أُحُدٍ تلَقَّتْه الملائكةُ، فضرَبَتْ وَجْهَه قِبَلَ الشَّامِ، هنالِكَ يَهلِكُ، هنالِكَ يَهلِكُ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9895 - أخرجه البخاري (3301، 3302)، ومسلم (52، 1380) مفرقاً مختصراً

شرح حديث الإيمان يمان والكفر من قبل المشرق وإن السكينة في أهل الغنم وإن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الإيمانُ يمانٍ والْكفرُ من قبلِ المشرقِ والسَّكينةُ لأَهلِ الغنمِ والفخرُ والرِّياءُ في الفدَّادينَ أَهلِ الخيلِ وأَهلِ الوبرِ يأتي المسيحُ - أي الدجال- إذا جاءَ دبرَ أحدٍ صرفتِ الملائِكةُ وجْهَهُ قبلَ الشَّامِ وَهنالِكَ يَهلِكُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2243 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه مسلم ( 52 )، والترمذي ( 2243 ) واللفظ له.



أهلُ اليمَنِ هم أصلُ العرَبِ وبادِئتُهم، ومِن خَيرِهم خُلقًا، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كثيرًا ما يَمدَحُهم، وكثيرًا ما يَنسُبُ لهم الإيمانَ، ويَدفَعُ عنهم الكفرَ؛ ففَضلُ اليمَنِ عَظيمٌ، وأثرُهم جليلٌ، ومِن ذلك ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الإيمانُ يَمَانٍ"، أي: يَمَنِيٌّ، منسوبٌ إلى أهلِ اليمَنِ، والمقصودُ مِن نسبةِ الإيمانِ إليهم كمالُ إيمانِهم، وقوَّةُ إيمانِهم، وإسراعُهم إلى الإيمانِ، وقيل: أراد بذلك مكَّةَ؛ لأنَّ مكَةَ مِن أرضِ اليمَنِ، وقيل: أراد بذلك مكَّةَ والمدينةَ؛ لأنَّهما مِن جهة اليمينِ بالنِّسبة إلى الشَّامِ، وقيل: أراد بذلك الأنصارَ؛ لأنَّ أصلَهم اليمَنُ، وهم ناصِرو الإسلامِ وداعِموه.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "والكفرُ مِن قِبَلِ المشرقِ"، أي: ووجودُ الكُفرِ وأهلِه مِن ناحية الفُرسِ والمجوسِ؛ فهم مِن جهةِ المشرقِ بالنِّسبةِ للمدينةِ، "والسَّكينةُ لأهل الغنَمِ"، أي: إنَّ التَّواضعَ والوقارَ يكونُ في أهلِ الغنَمِ؛ وذلك لأنَّهم في الغالبِ أهلُ مَسكنةٍ، ليس فيهم كِبْرٌ ولا جَبَروتٌ، "والفخرُ"، أي: والتَّفاخرُ والتَّباهي، "والرِّياءُ"، أي: العُجْبُ والغرورُ وإظهارُ الحسناتِ وحبُّ الظُّهورِ والثَّناءِ، "في"، أي: صِفَتَا الفخرِ والرِّياءِ في "الفَدَّادينَ" جمع فَدَّادٍ، وهو صاحبُ الصَّوتِ المرتفعِ الشَّديدِ، وهي عادةُ رُعاةِ الإبلِ والخيلِ؛ حيث تَعْلو أصواتُهم في رعايتِهم لإبِلِهم وخيلِهم، وقيل: هي البقرُ الَّتي يُحرَثُ بها، وقيل: هم رعاةُ الإبلِ والبقرِ والحَميرِ وغيرِها، "أهلِ الخيلِ"، أي: رعاةِ الخيلِ، "وأهلِ الوبَرِ"، والوَبَرُ هو شَعَرُ الإبلِ، وأهلُ الوَبَرِ هم رعاةُ الإبلِ، "يأتي المسيحُ- أي: الدَّجَّالُ-"، أي: عندما يأتي المسيحُ الدَّجَّالُ قاصدًا المدينةَ، "إذا جاء دُبُرَ أُحُدٍ صرَفتِ الملائكةُ وجهَه قِبَلَ الشَّامِ"، أي: حتَّى إذا جاء الدَّجَّالُ خَلْفَ جبَلِ أُحُدٍ أخرجَتْه الملائكةُ ووجَّهَتْه إلى الشَّامِ، "وهنالك يَهلِكُ"، أي: ويَهلِكُ الدَّجَّالُ في الشَّامِ؛ حيث يقتُلُه نبيُّ اللهِ عيسى ابنُ مريمَ عندَ المنارةِ البيضاءِ شرقَ دِمَشْقَ.
وفي الحديثِ: بَيانُ فَضلِ أهلِ اليمنِ وكَمالِ إيمانِهم.
وفيه: التحذيرُ مِن الفُرسِ والمجوسِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدبادروا ب الأعمال ستا طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة
مسند الإمام أحمدالبهيمة عقلها جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس
مسند الإمام أحمدثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل بهن قد تركهن الناس
مسند الإمام أحمدثلاثة كلهم حق على الله عز وجل عونه المجاهد في سبيل الله عز
مسند الإمام أحمدالثيب تستأمر في نفسها والبكر تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال
مسند الإمام أحمدحدثني أبو هريرة وعبد الله بن عمر أما أحدهما فألجأه إلى النبي صلى
مسند الإمام أحمدالحسنة بعشر أمثالها والصوم لي وأنا أجزي به يذر طعامه وشرابه بجراي الصوم
مسند الإمام أحمدالحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني
مسند الإمام أحمدالخمر من هاتين الشجرتين من النخلة والعنبة
مسند الإمام أحمدالدابة العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس
مسند الإمام أحمدذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا
مسند الإمام أحمدالذهب بالذهب والفضة بالفضة والورق بالورق مثلا بمثل يدا بيد من زاد أو


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 30, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب