حديث لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو هريرة

«لا يَزالُ البَلاءُ بالمُؤمِنِ -أو المُؤمِنةِ- في جَسَدِه، ومالِه، ووَلَدِه، حتى يَلقَى اللهَ عزَّ وجلَّ وما عليه مِن خَطيئَةٍ.»

مسند الإمام أحمد
أبو هريرة
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 9811 - أخرجه الترمذي (2399)، وأحمد (9811) واللفظ له

شرح حديث لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ ، ثم الصالحون ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه ، فإن كان في دِينِه صلابةٌ ، زِيدَ في بلائِه ، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني
| المصدر : الإيمان لابن تيمية
الصفحة أو الرقم: 78 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



جعَلَ اللهُ ابتلاءَ العِبادِ بالمصائبِ والبلايا كَفَّاراتٍ للذُّنوبِ ومَحوًا للسَّيِّئاتِ، وفي هذا الحَديثِ يَقولُ سَعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ رضِيَ اللهُ عَنه: "قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟" أي: مَن أثقَلُ النَّاسِ ابتِلاءً وأشَدُّهم مَصائِبَ وبَلايا؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: الأنبياءُ"، أي: أشَدُّ النَّاسِ المُبتَلِينَ وأثقَلُهم بَلاءً ومصائبَ وبَلايا هم الأنبياءُ، "ثمَّ الصَّالحونَ، ثمَّ الأمثَلُ فالأمثَلُ"، أي: ثمَّ الصَّالِحون فالصَّالحون، وأشبَهُهم بالأنبياءِ، والأشبَهُ بالفضلِ، والأقرَبُ إلي الخيرِ، "يُبتَلى الرَّجلُ على حسَبِ دِينِه"، أي: ويَكونُ البلاءُ على قدْرِ دِينِ المرءِ قوَّةً وضَعفًا، "فإنْ كان في دِينِه صَلابةٌ زِيدَ في بَلائِه"، أي: فإنْ كان دِينُ المرءِ صُلبًا قَويًّا وإيمانُه شَديدًا، كان البلاءُ شديدًا، والمصائبُ والبلايا كثيرةً، "وإنْ كان في دِينِه رِقَّةٌ خُفِّفَ عنه"، أي: وإنْ كان دِينُ المرْءِ ضَعيفًا رَقيقًا، كان البلاءُ خَفيفًا والبلايا قليلةً؛ فكلُّ امرِئٍ يُبتَلى على قدْرِ دِينِه، "ولا يَزالُ البلاءُ بالمُؤمنِ"، أي: فلا يَزالُ البلاءُ نازِلًا على العَبدِ المُؤمِن والبلايا تُصيبُه، "حتَّى يَمشِيَ على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ"، أي: حتَّى يَغفِرَ اللهُ للعبْدِ المُبتلَى ذُنوبَه بهذا البلاءِ وتلك البلايا، فيَترُكَ البلاءُ العبْدَ وقد غُفِرَت له ذُنوبُه كلُّها، وليس عليه شَيءٌ أبدًا، ويكونَ للمؤمِنين المبتَلَيْن على ذلك الجزاءُ الحسَنُ يومَ القِيامةِ.
وفي الحديثِ: أنَّ البلايا والمصائِبَ كَفَّاراتٌ للذُّنوبِ والخَطايا.
وفيه: بَيانُ أنَّ الابتِلاءَ مِن شأنِ الصَّالحين .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلا يغلبنكم أهل البادية على اسم صلاتكم
مسند الإمام أحمدلا يغلبنكم أهل البادية على اسم صلاتكم
مسند الإمام أحمدلخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك
مسند الإمام أحمداللهم إني أحبهما فأحبهما
مسند الإمام أحمداللهم فإنما أنا بشر فأيما مسلم لعنته أو آذيته فاجعلها له زكاة وقربة
مسند الإمام أحمدلو أن رجلا اطلع عليك في بيتك فحذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن
مسند الإمام أحمدلو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت شعب الأنصار أو وادي الأنصار ولولا
مسند الإمام أحمدما أحب أن عندي أحدا ذهبا يأتي علي ثالثة وعندي منه شيء إلا
مسند الإمام أحمدما احتذى النعال ولا انتعل ولا ركب المطايا ولا لبس الكور من رجل
مسند الإمام أحمدما تطلع الشمس بيوم ولا تغرب بأفضل أو أعظم من يوم الجمعة وما
مسند الإمام أحمدما منكم من أحد يدخله عمله الجنة ولا ينجيه من النار إلا برحمة
مسند الإمام أحمدمثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, October 11, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب