حديث هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث جبير بن مطعم

«يَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كُلِّ لَيلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَقولُ: هل مِن سائِلٍ فأُعطيَهُ؟ هل مِن مُستَغفِرٍ فَأغفِرَ له؟ حتى يَطلُعَ الفَجرُ.»

مسند الإمام أحمد
جبير بن مطعم
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 16745 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10321)، وأحمد (16745) واللفظ له

شرح حديث ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول هل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ينزلُ اللهُ تعالى في السماءِ الدنيا لثُلُثِ الليلِ الآخرِ فيقولُ : مَن يدعونى فاستجِيبَ له ، أو يسألُنى فأُعطيَه ، ثم يبسطُ يدَيه يقول من يُقرِضْ غيرَ عديمٍ و لا ظلومٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 8166 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 1145 ) بنحوه، ومسلم ( 758 ) باختلاف يسير



الوَقتُ الأخيرُ من اللَّيلِ وَقتٌ شريفٌ مُرغَّبٌ فيه، خصَّه اللهُ تعالى بالنُّزولِ فيه، وتَفضَّلَ على عِبادِهِ بإجابةِ مَن دعا فيه، وإعطاءِ مَن سألَه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يَنزِلُ اللهُ تَعالى في السَّماءِ الدُّنيا" نُزولًا حَقيقيًّا يَليقُ بذاتِهِ سُبحانَه وتَعالى، ولا يَعلمُ كَيفيَّتَه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، ولا يُمثَّلُ بنُزولِ المخلوقينَ؛ فليس كمِثْلِهِ شَيْءٌ سُبحانَه، "لشَطْرِ اللَّيلِ، أو لثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ" وهو وقْتُ خَلْوةٍ وغَفْلةٍ واسْتِغراقٍ في النَّومِ، واسْتِلذاذٍ به، "فيقولُ: مَنْ يَدْعوني؛ فأَسْتجيبَ له، أو يَسأَلُني؛ فَأُعْطِيَهُ" وهذا كُلُّه بمعنى طَلَبِ العَبدِ منَ اللهِ ما يشاءُ في هذا الوقْتِ من اللَّيلِ وهو يُناجيهِ، فمَنْ آثَرَ القيامَ لمُناجاةِ ربِّهِ، والتضرُّعِ إليه في غُفْرانِ ذُنوبِهِ، وفِكاكِ رَقبتِهِ مِن النَّارِ، وسألَه التَّوبةَ في هذا الوقتِ الشَّاقِّ، فذلك دَليلٌ على خُلوصِ نيَّتِهِ، وصِحَّةِ رَغْبتِهِ فيما عندَ ربِّهِ، فضُمِنَتْ له الإجابةُ الَّتي هي مَقْرونةٌ بالإخْلاصِ وصِدْقِ النِّيَّةِ في الدُّعاءِ، "ثم يَبسُطُ يدَيْهِ يقولُ: مَن يُقرِضُ"، أي: مَن يُقرِضُ اللَّهَ تعالى؟ وهو سبحانه "غيْرَ عَديمٍ ولا ظَلومٍ"، أي: غيرَ فَقيرٍ لا يَجِدُ ما يَرُدُّه للمُقْرِضِ، فهو الغنيُّ سُبحانَه، وغيرُ ظالِمٍ، بمَطْلِ رَدِّ بَدَلِ المُقرِضِ، والمُرادُ بالقَرْضِ عَمَلُ الطاعَةِ، سواءٌ فيه الصَّدقَةُ والصَّلاةُ والصَّومُ والذِّكْرُ وغيرُها من الطاعاتِ، وسَماهُ سُبحانَه وتَعالى قَرضًا مُلاطَفةً للعِبادِ وتَحْريضًا لهم على المُبادَرَةِ إلى الطاعَةِ، كما أنَّ فيه إشارةً إلى جَزيلِ الثوابِ عليها، فهو الغنيُّ ذو العَطاءِ والفَضْلِ( ).

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدلولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس لقاتل شيء
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الله أكبر كبيرا والحمد
مسند الإمام أحمدسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع الله أكبر كبيرا ثلاث
مسند الإمام أحمدصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
مسند الإمام أحمدأنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأبواء أو بودان حمارا
مسند الإمام أحمدوأهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حمار وحش وهو بالأبواء أو
مسند الإمام أحمدسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن أهل الدار من المشركين
مسند الإمام أحمدسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب
مسند الإمام أحمدأهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حمارا عقيرا وحشيا بودان أو قال بالأبواء
مسند الإمام أحمدأنه رأى عثمان بن عفان جلس على الباب الثاني من مسجد رسول الله
مسند الإمام أحمدأتاني جبريل عليه السلام فقال مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالإهلال وقال سفيان مرة
مسند الإمام أحمدقلت يا رسول الله إني أكون في الصيد وليس علي إلا قميص أفأصلي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, January 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب