حديث زره ولو لم تجد إلا شوكة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث سلمة بن الأكوع

«قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أكونُ في الصَّيدِ، وليس علَيَّ إلَّا قَميصٌ، أفَأُصَلِّي فيه؟ قال: زُرَّهُ، ولو لم تَجِدْ إلَّا شَوْكةً.»

مسند الإمام أحمد
سلمة بن الأكوع
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 16547 - أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (351) مختصراً، وأبو داود (632)، والنسائي (765) باختلاف يسير

شرح حديث قلت يا رسول الله إني أكون في الصيد وليس علي إلا قميص


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يا رَسولَ اللَّهِ ! إنِّي لأكونُ في الصَّيدِ ولَيسَ عليَّ إلَّا قميصٌ أفأُصَلِّي فيهِ ؟ قالَ وزُرَّهُ عليكَ ولَو بشَوكَةٍ
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 764 | خلاصة حكم المحدث : حسن



الصَّلاةُ صِلةٌ بين العَبدِ وربِّه، وفيها يَقِفُ العبدُ أمامَ اللهِ سبحانه وتعالى خالِقِه ومَليكِه؛ فيَنبغي عليه أنْ يكونَ في هَيئةٍ حسنَةٍ وحالَةٍ طيِّبةٍ مِن الخُشوعِ والتَّذلُّلِ للهِ، مع سَترِ العورَةِ والجسَدِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ سلَمةَ بنِ الأَكوَعِ رَضِي اللهُ عَنه، أنَّه قال: "قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لأكونُ في الصَّيدِ"، أي: أكونُ في طلَبِ الحَيوانِ الَّذي يُصادُ، أو أكونَ في حالةِ أخْذِي للصَّيدِ الَّذي صِدتُه، وفي رِوايةٍ عند أبي داودَ قال: "إنِّي رَجلٌ أصيدُ"، أي: عادةً ما أخرُجُ إلى الصَّيدِ في الصَّحراءِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّه قد تأتي عليه الصَّلاةُ وهو في حالةٍ أقلَّ ممَّا يكونُ عليها في الحَضرِ، كأنْ يكونَ متخفِّفًا مِن الملابسِ حين يَخرُجُ إلى الصَّيدِ فيبقَى في ثوبٍ واحدٍ؛ وذلك قال: "وليس عليَّ إلَّا القَميصُ"، أي: لا أكونُ لابِسًا إلَّا ثوبًا واحِدًا، "أفأُصلِّي فيه؟"، أي: هل أُصلِّي في القميصِ والثَّوبِ الواحِدِ؟ وفي روايةِ أبي داودَ: "أفأُصلِّي في القَميصِ الواحِدِ؟"، "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "وَزُرَّه علَيك ولو بشَوكةٍ"، أي: نعَمْ، يَصِحُّ أنْ تصلِّيَ في الثَّوبِ الواحدِ، لكنَّه وجَّهه بقولِه: زُرَّه عليك ولو بشَوكةٍ، وفي رِوايةِ أبي داودَ قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "نعَم، وازْرُرْه ولو بشَوكةٍ"؛ وهو فِعلُ أمرٍ مِن الزَّرِّ؛ وهو الرَّبطُ بالأَزْرارِ، وإدخالُها في فَتحاتِ العُرَى، والشَّوكةُ واحِدةُ الشَّوكِ، وهو ما يَخرُجُ مِن الشَّجرِ أو النَّباتِ دَقيقًا صُلبًا مُحدَّدَ الرَّأسِ كالإبرَةِ، والمعنى: اربِطْ جَيبَ ثَوبِك وهو الذي يكونُ عِندَ الصَّدرِ؛ لئلَّا تظهَرَ عورَتُك عند الرُّكوعِ والسُّجودِ، وخاصَّةً إذا كان جيبُ القميصِ واسِعًا، ثمَّ صَلِّ فيه.
وفيه: مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ في القَميصِ الواحِدِ، والحثُّ على الاحتِرازِ من كشْفِ العورَةِ في الصَّلاةِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدغزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن فبينما نحن كذلك إذ
مسند الإمام أحمدقلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدقلت يا رسول الله إني أكون في الصيد فأصلي وليس علي إلا قميص
مسند الإمام أحمدإذا حضرت الصلاة والعشاء فابدؤوا بالعشاء
مسند الإمام أحمدقلت للنبي صلى الله عليه وسلم أكون أحيانا في الصيد فأصلي في قميصي
مسند الإمام أحمدأسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها أما والله ما أنا قلته ولكن
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر مناديه يوم عاشوراء أن من كان
مسند الإمام أحمدكان شعارنا ليلة بيتنا في هوازن مع أبي بكر الصديق أمره علينا رسول
مسند الإمام أحمدقتلت رجلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل هذا فقالوا
مسند الإمام أحمديا رسول الله إنا عجلنا شاة لحم لنا قال رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمددخل معاوية على عبد الله بن الزبير وابن عامر قال فقام ابن عامر
مسند الإمام أحمدإني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال المؤذن حتى إذا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, January 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب