حديث إن قوما يقولون عقاصها ويقولون عفاصها قال عفاصها بالفاء

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عياض بن حمار

«مَن وجَدَ لُقَطةً، فلْيُشهِدْ ذَوَيْ عَدلٍ، ولْيَحفَظْ عِفاصَها ووِكاءَها، فإنْ جاءَ صاحِبُها، فلا يَكتُمْ، وهو أحقُّ بها، وإنْ لم يَجئْ صاحِبُها، فإنَّه مالُ اللهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ. قال أبو عبدِ الرَّحمنِ: قُلْتُ لأبي: إنَّ قَومًا يقولونَ: عِقاصُها، ويقولونَ: عِفاصُها، قال: عِفاصُها بالفاءِ.»

مسند الإمام أحمد
عياض بن حمار
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 17481 - أخرجه أبو داود (1709)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5808)، وأحمد (17481) واللفظ له

شرح حديث من وجد لقطة فليشهد ذوي عدل وليحفظ عفاصها ووكاءها فإن جاء صاحبها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن أخذَ لُقَطةً فليُشهِدْ ذَوَي عدلٍ وليحفَظْ عِفاصَها ووِكاءَها ولا يَكتُمْ ولا يُغَيِّبْ فإن جاءَ صاحبُها فَهوَ أحقُّ بِها وإن لم يَجِئْ صاحبُها وإلَّا فَهوَ مالُ اللَّهِ يؤتيهِ مَن يشاءُ
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : عبد الحق الإشبيلي
| المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم: 727 | خلاصة حكم المحدث : [ أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد ]

التخريج : أخرجه أبو داود ( 1709 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 5808 )، وابن ماجه ( 2505 )، وأحمد ( 17481 ) باختلاف يسير



أرشَدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الحِفاظِ على أموالِ بَعضِنا فِيما بيْننا؛ فشرَعَ لمَن وجَدَ مالًا ضائعًا أنْ يُعرِّفَه، وأنْ يَحفَظَ أوصافَه حِفظًا ضابطًا، حتَّى إذا جاء صاحِبُه رَدَّه عليه، كما يُوضِّحُ هذا الحديثُ الَّذي يقولُ فيه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أخَذَ لُقطةً"، أي: مَن وجَدَ شيئًا مُلتقَطًا ضائعًا مِن صاحِبِه، "فلْيُشهِدْ ذوَيْ عدْلٍ"، هذا أمْرٌ للمُلتقِطِ بأنْ يُشهِدَ على نفْسِه بأنَّه وجَدَ كذا على جِهَةِ الاحتياطِ لِلُّقطةِ؛ مَخافةَ طارِئٍ يَطرَأُ على المُلتقِطِ مِن موتٍ، أو آفةٍ، أو طُروءِ خاطِرِ خِيانةٍ، "ولْيَحفَظْ عِفاصَها ووِكاءَها"، والعِفَاصُ: هو الوِعَاءُ الَّذي تكونُ فيه، والوِكَاءُ: هو الخَيطُ الَّذي يُربَطُ به وِعَاؤُها، والحِكْمَةُ مِن ذلك: أنَّ يَعْرِفَ صِدْقَ واصِفِها أو كذِبَه، ولِئَلَّا تَختلِطَ بمالِه، "ولا يَكتُمْ ولا يُغيِّبْ"، يعني به: أنَّه يُعرِّفُها بأعمِّ أوصافِها، ويَسْتَدعي مِن المُدَّعِي أخَصَّ أوصافِها المُميَّزةِ لها، "فإنْ جاء صاحِبُها فهو أحقُّ بها"، فلْيُؤَدِّها إليه، وذلك بعدَ التَّعْرِيفِ بها: بأنْ يُخْبِرَ عنها في المَحافِلِ والأماكنِ الَّتي يَظُنُّ أنَّه يَجِدُ صاحِبَها فيها، "وإنْ لم يَجِئْ صاحِبُها وإلَّا فهو مالُ اللهِ يُؤتِيه مَن يشاءُ"، أي: فإنْ لم يأتِ صاحبُها فهي لِمَن وَجَدَها، يَفعَلُ بها ما أرادَ، فهو رِزقٌ مِن اللهِ ساقَهُ إليه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدمن أعتق امرأ مسلما كان  فكاكه من النار يجزى بكل عظم منه عظما
مسند الإمام أحمدمن رمى بسهم في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة
مسند الإمام أحمدقال رجل لكعب بن مرة أو مرة بن كعب حدثنا حديثا سمعته من
مسند الإمام أحمدأنه انطلق هو وصاحب له إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجداه
مسند الإمام أحمدكنت في ركب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر بسخلة
مسند الإمام أحمدوالذي نفسي بيده ما الدنيا في الآخرة إلا كرجل وضع إصبعه في اليم
مسند الإمام أحمدوالله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم
مسند الإمام أحمدأنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال البر
مسند الإمام أحمدسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال البر حسن
مسند الإمام أحمدلما ادعي زياد لقيت أبا بكرة فقلت ما هذا الذي صنعتم إني سمعت
مسند الإمام أحمدلا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه
مسند الإمام أحمدلولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا الأسود البهيم وأيما قوم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, January 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب