حديث ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث أبو واقد الليثي

«لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ والنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسنِمةَ الإبلِ، ويَقطَعونَ أَلَياتِ الغَنَمِ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما قُطِعَ مِن البَهيمةِ وهي حَيَّةٌ، فهي مَيتةٌ.»

مسند الإمام أحمد
أبو واقد الليثي
شعيب الأرناؤوط
حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 21904 - أخرجه أبو داود (2858)، والترمذي (1480)، وأحمد (21904) واللفظ له

شرح حديث لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يجبون أسنمة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المَدينةَ وَهُم يَجُبُّونَ أسنِمَةَ الإبلِ ويَقطعونَ آليَّاتِ الغنَمِ فقالَ ما قُطِعَ منَ البَهيمةِ وَهيَ حيَّةٌ فَهوَ ميتَةٌ
الراوي : أبو واقد الليثي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1480 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان النَّاسُ قبلَ بَعْثةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَعيشون فترةً مِن الجاهليَّةِ، لا يتَحرَّون فيها طِيبَ العيشِ مِن مأكَلٍ أو مشرَبٍ، فلمَّا جاء النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحلَّ لهم الطيِّباتِ وحَرَّمَ عليهم الخبائِثَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو واقِدٍ اللَّيثيُّ رَضِي اللهُ عَنه: "قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم المَدينَةَ"، أي: حين هاجَرَ إليها، "وهم يَجُبُّون"، أي: يَقطَعون، "أَسنِمةَ الإبِلِ"، أي: وهي حيَّةٌ، والسَّنامُ: ما عَلا وارتفَع مِن ظهرِ البعيرِ، "ويَقطَعون أَلَياتِ الغنَمِ"، أي: أذنابَها الَّتي بها الشَّحمُ والدُّهنُ، ومُرادُ قَطعِهم لها هو الانتفاعُ بها في طَعامِهم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما قُطِع مِن البهيمةِ وهي حيَّةٌ فهو مَيْتةٌ"، أي: في حُكمِ الميتةِ، والمرادُ: أنَّه يَحرُمُ الأخْذُ منها أو الانتِفاعُ بما أُخِذ منها وهي حيَّةٌ، سواءٌ سقَط بنَفْسِه أو بقَطعِ قاطعٍ، وهذا في لَحمِ البهيمةِ وأعضائِها المتَّصلةِ ببَدنِها دونَ الصُّوفِ المستَخْلَفِ والشَّعرِ ونحوِه، والمرادُ بالبهيمةِ: كلُّ حيوانٍ حَلَّ أكْلُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأنهم خرجوا عن مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين
مسند الإمام أحمدويحك يا هزال لو سترته يعني ماعزا بثوبك كان خيرا لك
مسند الإمام أحمدأنه ذكر شيئا من أمر ماعز للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له
مسند الإمام أحمدأن ماعز بن مالك كان في حجره فلما فجر قال له ائت رسول
مسند الإمام أحمدأن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقم علي
مسند الإمام أحمدأن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك وكانت له جارية يقال لها فاطمة
مسند الإمام أحمدكان ماعز بن مالك في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي صلى
مسند الإمام أحمدالطاعون رجز أو عذاب عذب به قوم فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا
مسند الإمام أحمدأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة وأنا رديفه فجعل يكبح
مسند الإمام أحمدخرجت حاجا فجئت حتى دخلت البيت فلما كنت بين الساريتين مضيت حتى لزقت
مسند الإمام أحمدأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأميمة بنت زينب ونفسها تقعقع كأنها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, February 2, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب