حديث وأمر مواليه أن يخففوا عنه بعض خراجه

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«حجَمَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عبدٌ لِبَني بَياضَةَ، وأَعطاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَجرَه، ولو كان حَرامًا لم يُعطِه، قال: وأمَرَ مَواليَه أنْ يُخَفِّفوا عنه بَعضَ خَراجِه.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 3457 - أخرجه البخاري (2103)، ومسلم (1202)، وأحمد (3457) واللفظ له

شرح حديث حجم النبي صلى الله عليه وسلم عبد لبني بياضة وأعطاه النبي صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن أنسِ بنِ مالِكٍ ، أنَّهُ قالَ : حَجمَ أبو طيبةَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأمرَ لَهُ بصاعٍ من تمرٍ ، وأمرَ أَهْلَهُ أن يخفِّفوا عنهُ من خَراجِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3424 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



الحِجامَةُ هي إخراجُ بَعضِ الدَّمِ مِن الجسمِ، عن طريقِ تَشريطِ مَوضِعِ الوجَعِ ثمَّ مصِّ واستخراجِ هذا الدَّمِ بعدَ تَجميعِه بواسِطةِ مِحْجَمٍ، وهو أداةٌ تُشبِهُ القُمعَ أو الكَأسَ، وهي علاجٌ لكثيرٍ مِن الأوجاعِ، وقد كان أبو طَيبةَ رَضِي اللهُ عَنه يَعمَلُ بالحِجامَةِ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وكان مِن المماليكِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ أنَسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنه: "حجَم أبو طَيبةَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: عَمِل له حِجامةً، "فأمَر له"، أي: لأبي طَيبَةَ، "بصاعٍ مِن تمرٍ"، أي: كأجرٍ له على حِجامَتِه، والصَّاعُ: أربعةُ أمدادٍ، والمُدُّ مِقدارُ ما يَملَأُ الكفَّينِ، "وأمَر أهلَه"، أي: أهلَ أبي طَيبةَ والمرادُ بهِم: مُلَّاكُه في الرِّقِّ والعبوديَّةِ، "أن يُخفِّفوا عنه مِن خَراجِه"، أي: يُقلِّلوا ممَّا يَفرِضونه عليه مِن مالٍ يُؤدِّيه لهم؛ وذلك مِن أجل أن يَستمِرَّ في العمَلِ بالحِجامَةِ ولا يُجبِرُه كثرةُ الخرَاجِ أن يتَحوَّلَ عنها، ويَعمَلَ بغَيرِها؛ لِما في الحِجامَةِ مِن فائدةٍ وأهمِّيَّةٍ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ثم احتز من كتف فأكل ثم مضى
مسند الإمام أحمدمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة لميمونة ميتة فقال ألا استمتعتم
مسند الإمام أحمدعن ابن عباس عن عمر أنه شهد قضاء النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدعن ابن عباس في قوله عز وجل فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض
مسند الإمام أحمدكتبت إلى ابن عباس فكتب إلي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الإمام أحمدقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكاتب يقتل يودى لما أدى
مسند الإمام أحمدضمني إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم علمه الكتاب
مسند الإمام أحمدخسفت الشمس فصلى النبي صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا
مسند الإمام أحمدبت عند خالتي ميمونة فقلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه
مسند الإمام أحمدصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قرد صفا خلفه
مسند الإمام أحمدلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان
مسند الإمام أحمدأن عمر سأل ابن عباس عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, February 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب