حديث وأكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حراما

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«أهدَتْ أُمُّ حُفَيدٍ خالَةُ ابنِ عبَّاسٍ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَمنًا وأَقِطًا وأَضُبًّا، فأكَلَ مِن السَّمنِ ومِن الأَقِطِ، وترَكَ الأَضُبَّ تَقَذُّرًا. قال: وأُكِلَ على مائِدَةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولو كان حَرامًا لم يُؤكَل على مائِدَةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 2959 - أخرجه البخاري (5389)، ومسلم (1947)، وأبو داود (3793)، والنسائي (4319)، وأحمد (2959) واللفظ له

شرح حديث أهدت أم حفيد خالة ابن عباس لرسول الله صلى الله عليه وسلم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ خالتَهُ أهْدت إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سَمنًا وأضُبًّا وأقِطًا ، فأكَلَ منَ السَّمنِ ومنَ الأقِطِ ، وترَكَ الأضُبَّ تقذُّرًا ، وأُكِلَ علَى مائدتِهِ ، ولَو كانَ حرامًا ما أُكِلَ علَى مائدةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3793 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3793 ) واللفظ له، وأخرجه البخاري ( 2575 )، ومسلم ( 1947 ) باختلاف يسير



كان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعَافُ أكْلَ الضَّبِّ، وفي هذا الحديثِ يُخبِر عبدُ الله بنُ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ خالتَه" وهي أُمُّ حُفَيْدٍ رضِيَ اللهُ عنها "أهدَتْ إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَمْنًا وأَضُبًّا» والأَضُبُّ جَمْعُ ضَبٍّ، وهو حيوانٌ مِن الزواحف يَكثُر في الصَّحارِي العَرَبيَّةِ، يأكُله العَرَبُ، "وأَقِطًا" وهو لَبَنٌ مُجفَّف يُطبَخ به، "فأَكَل"، أي: النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "مِن السَّمْنِ ومِن الأَقِطِ، وترَك الأَضُبَّ تقذُّرًا"، أي: امتَنَع النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أكلِ الضَّبِّ؛ لكراهيةِ نفسِه له لا كراهيةِ الشَّرعِ، يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ: "وأُكِل على مائدتِه"، أي: وأكَل الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم الضَّبَّ وهم يأكُلون مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلم يُحرِّمْه، لكنْ كان سببُ تركِه الأكلَ مِن الضَّبِّ طَبْعًا لا دِينًا، أي: إنَّه غيرُ مُحرَّمٍ في الدِّينِ، وقدْ بيَّن سببَ ترْكه في رِوايةٍ أُخرى بأنَّه لم يكُن فِي أرضِ قومِه فعافَه؛ فدلَّ عَلَى أنه ما ترَكَه تَديُّنًا، بل لنُفرةِ طبْعِه منه.
قال: "ولو كان حرامًا"، أي: الضَّبُّ "ما أُكِل على مائدة رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، أي: ما ترَك أحدًا مِن أصحابِه يأكُله.
وفي الحديثِ: بيانُ أدبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم في الطَّعامِ، وأنَّه كان إذا كَرِه طعامًا تَرَكه ولم يَعِبْه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمداعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمر عمرة الحديبية وعمرة القضاء والثالثة
مسند الإمام أحمدلعن الله من غير تخوم الأرض لعن الله من تولى غير مواليه لعن
مسند الإمام أحمدملعون من سب أباه ملعون من سب أمه ملعون من ذبح لغير الله
مسند الإمام أحمدإذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبع أذرع ومن سأله جاره أن يدعم على
مسند الإمام أحمدرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا قد خوى حتى يرى بياض إبطيه
مسند الإمام أحمدأتاني جبريل فقال يا محمد إن الله عز وجل لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها
مسند الإمام أحمدالرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح لعشر مضين من
مسند الإمام أحمدوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين كتفي أو قال على
مسند الإمام أحمدأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ من سقاء فقيل له إنه
مسند الإمام أحمدأتي النبي صلى الله عليه وسلم بماعز فاعترف عنده مرتين فقال اذهبوا به
مسند الإمام أحمدقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين أرادوا دخول مكة في عمرته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, February 11, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب