حديث أتقدر على نسك قلت لا قال فصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث كعب بن عجرة

«في هذا المسجدِ -يَعني مسجدَ الكوفةِ- فيَّ نَزَلَتْ هذه الآيةُ، خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُهِلِّينَ بعُمرةٍ، فوَقَعَ القَملُ في رأسي، ولِحيَتي، وحاجِبيَّ، وشارِبي، فبَلَغَ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأرسَلَ إليَّ، فدَعاني، فلمَّا رَآني قال: لقد أصابَكَ بَلاءٌ، ونحن لا نَشعُرُ! ادْعُوا ليَ الحَجَّامَ، فلمَّا جاءه أمَرَه، فحَلَقَني، قال: أتقدِرُ على نُسُكٍ؟ قُلتُ: لا، قال: فصُمْ ثلاثةَ أيَّامٍ، أو أطعِمْ ستَّةَ مَساكينَ؛ لكلِّ مِسكينٍ نِصفُ صاعٍ مِن تَمرٍ.»

مسند الإمام أحمد
كعب بن عجرة
شعيب الأرناؤوط
صحيح دون قوله: "لقد أصابك بلاء... ونحن لا نشعر"، والصحيح فيه قوله: "ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى"

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18120 - أخرجه البخاري (1816)، ومسلم (1201)، وأبو داود (1856)، والترمذي (953)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4113)، وابن ماجه (3079) بنحوه مطولاً، وأحمد (18120) واللفظ له

شرح حديث في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة في نزلت هذه الآية خرجنا مع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قَعَدْتُ إلى كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ في هذا المَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الكُوفَةِ- فَسَأَلْتُهُ عن { فِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ } [ البقرة: 196 ]، فَقالَ: حُمِلْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والقَمْلُ يَتَنَاثَرُ علَى وَجْهِي، فَقالَ: ما كُنْتُ أُرَى أنَّ الجَهْدَ قدْ بَلَغَ بكَ هذا، أمَا تَجِدُ شَاةً؟ قُلتُ: لَا، قالَ: صُمْ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، أوْ أطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ مِن طَعَامٍ، واحْلِقْ رَأْسَكَ.
فَنَزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً، وهْيَ لَكُمْ عَامَّةً.
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4517 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



يسَّرَ الشَّرعُ الحنيفُ على النَّاسِ فيما يشُقُّ عليهم من الأحكامِ، وبَيَّن لهم البدائِلَ الشَّرعيَّةَ لِمن لم يستَطِعْ فِعلَ ما أمَرَ اللهُ به.
وفي هذا الحَديثِ يروي التابعيُّ عبدُ اللهِ بنُ مَعقِلٍ أنَّه قَعَدَ إلى الصَّحابيِّ كَعْبِ بنِ عُجْرةَ رضي الله عنه في مَسجدِ الكوفةِ، فسَألَه عن معْنى قولِه تعالَى: { فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } [ البقرة: 196 ]، فأجابه كَعْبُ بنُ عُجْرةَ رضِيَ اللهُ عنه بما وقَعَ له، فقالَ: حُمِلْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والقَمْلُ يَتناثَرُ على وَجْهي، وكان ذلك في حَجَّةِ الوداع، وهي الحَجَّةُ التي حَجَّها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا رآه كذلك: «ما كُنتُ أظُنُّ أنَّ الجَهْدَ»، أي: المَشقَّةَ والتَّعبَ «قد بَلَغَ بك هذا» الَّذي رأيْتُ، ثمَّ سأله «أمَا تَجِدُ شاةً؟» وهي الواحِدةُ مِنَ الضَّأنِ، وتُذبَحُ فِديةً نظيرَ ارتكابِ أمرٍ مِن محظوراتِ الإحرامِ بالحَجِّ، وهو هنا حَلْقُ الشَّعرِ لأجْلِ إزالةِ القَملِ عنه، فقال كعبٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا أجِدُها، أي: لا أملِكُها ولا أملِكُ ثمنَها، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صُمْ ثَلاثةَ أيَّامٍ» نظيرَ ما ستفعَلُه من حَلقِ شَعرِ رأسِك، وهذا بيانٌ لِقولِه تعالى: { مِنْ صِيَامٍ }، أو أطْعِم ستَّةَ مَساكينَ بيانًا لِقولِه تعالَى: { أَوْ صَدَقَةٍ }، لكُلِّ مِسكينٍ نِصفُ صاعٍ مِن طَعامٍ.
واحلِقْ رأسَك، ثم أخبَرَ كعبُ بنُ عُجرةَ رَضِيَ اللهُ عنه من سأله أنَّ الآيةَ وإن نزلت فيه خاصَّةً، فهي للمُسلمينَ عامَّةً، فالعَمَلُ بمقتضاها لكُلِّ النَّاسِ إلى يومِ القيامةِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ حَلقِ المُحرِمِ شَعْرَ رَأسِه لِأَذى القَملِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ الجُلوسِ لمُذاكَرةِ العِلمِ ومُدارستِه.
وفيه: بيانُ حِرصِ التابعينَ على معرفةِ الأحكامِ، وبيانُ الصَّحابة لهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دخل ونحن تسعة وبيننا
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عليه بالحديبية قال ورأسه يتهافت قملا
مسند الإمام أحمددخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وقد شبكت بين أصابعي
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يحلق رأسه وينسك نسكا
مسند الإمام أحمدأن امرأتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله صلى الله
مسند الإمام أحمدكسفت الشمس ضحوة حتى اشتدت ظلمتها فقام المغيرة بن شعبة فصلى بالناس فقام
مسند الإمام أحمدأن امرأة ضربتها امرأة بعمود فسطاط فقتلتها وهي حبلى فأتي بها النبي صلى
مسند الإمام أحمدأن امرأتين كانتا تحت رجل فغارتا فضربتها بعمود فسطاط فقتلتها فاختصموا إلى رسول
مسند الإمام أحمدلا يزال ناس من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله
مسند الإمام أحمدقال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح
مسند الإمام أحمدحدثنا أبو عوانة بإسناده مثله سواء أي حديث أتعجبون من غيرة سعد فوالله
مسند الإمام أحمدأن ضرتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله صلى الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب