حديث لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث النعمان بن بشير

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسوِّينا في الصُّفوفِ، كما تَقومُ القِداحُ، حتى ظَنَّ أنَّا قد أخَذْنا ذلك عنه، وفَهِمْناه، وأقبَلَ ذاتَ يومٍ بوَجهِه، فإذا رَجُلٌ مُنتبِذٌ بصَدرِه، فقال: لتُسوُّنَّ صُفوفَكم، أو ليُخالِفَنَّ اللهُ بين وُجوهِكم.»

مسند الإمام أحمد
النعمان بن بشير
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18427 - أخرجه البخاري (717) مختصراً، ومسلم (436) باختلاف يسير

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوينا في الصفوف كما تقوم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتخلَّلُ الصُّفوفَ من ناحيةٍ إلى ناحيةٍ يمسحُ مناكبنا وصدورَنا ويقولُ لا تختَلِفوا فتختلِفَ قلوبُكُم .
وَكانَ يقولُ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ يصلُّونَ على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 810 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 664 )، وأحمد ( 18516 ) باختلاف يسير، والنسائي ( 811 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 997 ) مختصراً



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، ورُكْنُ الإسلامِ الرَّكينُ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفيَّتَها وآدابَها وكلَّ ما يَتَعلَّقُ بها، وقد أمَرَنا بتَسويةِ الصُّفوفِ في الصَّلاةِ، وحَثَّ على الإسراعِ إليها واللَّحاقِ بالصَّفِّ الأوَّلِ.
وهذا الحديثُ يُبيِّنُ اهتمامَ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بأمرِ الصَّلاةِ وتَسْويةِ الصُّفوفِ، وفيه يقولُ البَراءُ بنُ عازِبٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يتَخلَّلُ الصُّفوفَ"، أي: يَدخُلُ بين الصُّفوفِ، "مِن ناحيةٍ إلى ناحيةٍ"، أي: يبدأُ مِن جانبٍ حتى يَنتهيَ إلى الجانبِ الآخَرِ مُتنقِلًا بينَ الصُّفوفِ، "يَمسَحُ مَناكِبَنا وصُدورَنا"، أي: يضَعُ يدَه على الأكتافِ والصُّدورِ لِيُسوِّيَ الصُّفوفَ، وخاصَّةً الصُّدورَ البارزةَ عن الصَّفِّ، "ويقولُ: لا تَختَلِفوا فتختَلِفَ قُلوبُكم"، أي: لا يَحصُلْ مِنكُم اختِلافٌ بأبدانِكم بالتَّقدُّمِ والتَّأخُّرِ، فيتَسبَّبَ عنه اختلافُ قلوبِكم بالعَداوةِ والبغضاءِ، والتَّحاسُدِ، والشَّحناءِ.
"وكان يقولُ: إنَّ اللهَ ومَلائِكتَه يُصلُّون على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ"، والصَّلاةُ مِن اللهِ تعالى ثَناؤُه على العَبدِ عندَ الملائكةِ، والرَّحمةُ له، وأمَّا الصَّلاةُ مِن الملائكةِ، فبِمَعنى الدُّعاءِ والاستغفارِ للعبدِ، والمعنى: أنَّ اللهَ تعالى يُثْني على أهلِ الصُّفوفِ المتقدِّمةِ عندَ مَلائكتِه، أو يُنزِلُ رَحمتَه عليهم، وتَدْعو لهم الملائكةُ، وتَستغفِرُ لهم، وقولُه: "على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ"، أي: على الصَّفِّ المتقدِّمِ في كلِّ مسجِدٍ، أو في كلِّ جَماعةٍ، فالجمعُ باعتبارِ تعدُّدِ المساجدِ، أو تعدُّدِ الجماعةِ، أو المرادُ الصُّفوفُ المتقدِّمةُ على الصَّفِّ الأخيرِ؛ فالصَّلاةُ مِن اللهِ تعالى تكونُ لكلِّ صفٍّ على حسَبِ تقدُّمِه.
وفي الحديثِ: أنَّ مُخالفةَ أوامِرِ اللهِ تُؤدِّي إلى التَّخالُفِ بين قلوبِ البشرِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين والجمعة بسبح اسم
مسند الإمام أحمدالمؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر
مسند الإمام أحمدأن النعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم إنكم إخواننا وأشقاؤنا وإنا
مسند الإمام أحمدلتسون صفوفكم في صلاتكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
مسند الإمام أحمدزينوا القرآن بأصواتكم
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاملا الحسن فقال إني أحبه فأحبه
مسند الإمام أحمدقرأ رجل سورة الكهف وله دابة مربوطة فجعلت الدابة تنفر فنظر الرجل إلى
مسند الإمام أحمدأخبرني سليمان بن عبد الرحمن قال سمعت عبيد بن فيروز مولى بني شيبان
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب ويقول اللهم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من الأنصار أن يقول
مسند الإمام أحمدمن منح منحة ورق أو منح ورقا أو هدى زقاقا أو سقى لبنا
مسند الإمام أحمدسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب