حديث المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث النعمان بن بشير

«المؤمنونَ كرَجُلٍ واحدٍ، إذا اشتَكى رأسُه؛ تَداعى له سائرُ الجَسدِ بالحُمَّى والسَّهرِ.»

مسند الإمام أحمد
النعمان بن بشير
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 18433 - أخرجه البخاري (6011) بلفظ مقارب، ومسلم (2586) باختلاف يسير

شرح حديث المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى.
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6011 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



حضَّ الإسلامُ على المؤاخاةِ والأُلفةِ والمواساةِ بيْن المؤمنينَ، وأنْ يَكونوا مُتكاتِفين مِثلَ الجَسدِ الواحدِ، ومثلَ البُنيانِ المرصوصِ؛ لتَقْوى وحْدتُهم وتَتَّفِقَ كَلِمتُهم؛ ولذلك أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه في هذا الحديثِ إلى ما يُنشِئُ فيهمُ التَّراحُمَ والحبَّ والعاطفةَ؛ حيث قال: «ترَى المؤمنين في تَراحُمِهم» بأنْ يَرحَمَ بَعضُهم بَعضًا بأُخوَّةِ الإسلامِ، لا بسَببٍ آخَرَ، «وتَوادِّهم»، وهو تَواصُلُهم الجالبُ للمَحبَّةِ، كالتَّزاوُرِ، والتَّهادي، «وتَعاطُفِهم» بأنْ يُعينَ بعضُهم بعْضًا، كمثَلِ الجسدِ بالنِّسبةِ إلى جميعِ أعضائِه، إذا اشتكى عُضوٌ منه تَداعَى له سائرُ جَسدِه، أي: دعَا بعْضُه بعضًا إلى المشاركةِ بالسَّهرِ؛ لأنَّ الألمَ يَمنَعُ النَّومَ، والحُمَّى؛ لأنَّ فقْدَ النَّومِ يُثِيرُها، والمعنى: أنَّ المسلمين يستَشعِرَون آلامَ بعضِهم ومصائِبَهمْ بالعَوْنِ وتقديمِ مُساعدةِ بعضِهم بعضًا، كمَثَلِ الجَسَدِ الواحِدِ، إذا مرِضَ منه عضوٌ انهارَ له سائرُ جَسَدِه، وهذا تنبيهٌ للمُسلِمين بأن يكونوا كذلك في جميعِ شُؤونِهم.
وفي الحَديثِ: التَّشبيهُ وضرْبُ الأمثالِ؛ لتَقريبِ المعاني للأفهامِ.
وفيه: اهتمامُ المسلمين بَعضِهم ببَعضٍ في جميعِ شؤونِهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدأن النعمان بن بشير كتب إلى قيس بن الهيثم إنكم إخواننا وأشقاؤنا وإنا
مسند الإمام أحمدلتسون صفوفكم في صلاتكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
مسند الإمام أحمدزينوا القرآن بأصواتكم
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاملا الحسن فقال إني أحبه فأحبه
مسند الإمام أحمدقرأ رجل سورة الكهف وله دابة مربوطة فجعلت الدابة تنفر فنظر الرجل إلى
مسند الإمام أحمدأخبرني سليمان بن عبد الرحمن قال سمعت عبيد بن فيروز مولى بني شيبان
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب ويقول اللهم
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من الأنصار أن يقول
مسند الإمام أحمدمن منح منحة ورق أو منح ورقا أو هدى زقاقا أو سقى لبنا
مسند الإمام أحمدسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحوم الإبل فقال
مسند الإمام أحمدصلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر
مسند الإمام أحمدقال رجل للبراء يا أبا عمارة وليتم يوم حنين قال لا والله ما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب