حديث إن الناس غشيوه

أحاديث نبوية | صحيح ابن خزيمة | حديث جابر بن عبدالله

«طافَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ بالبيتِ على راحلتِهِ وبالصَّفا والمَروةِ ليراهُ النَّاسُ فإنَّ النَّاسَ غَشَوهُ (وفي روايةٍ): زادَ ليسألوهُ، وإنَّ النَّاسَ غَشَوهُ قالَ عبدُ الرَّحمنِ: إنَّ النَّاسَ غَشِيوهُ»

صحيح ابن خزيمة
جابر بن عبدالله
ابن خزيمة
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن خزيمة - رقم الحديث أو الصفحة: 4/ 414 -

شرح حديث طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالبيت على راحلته


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

طَافَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالبَيْتِ في حَجَّةِ الوَدَاعِ علَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الحَجَرَ بمِحْجَنِهِ؛ لأَنْ يَرَاهُ النَّاسُ، وَلِيُشْرِفَ، وَلِيَسْأَلُوهُ؛ فإنَّ النَّاسَ غَشُوهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1273 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحَجِّ والعُمرةِ وأعْمالَهما، بالقَولِ والفِعلِ، وبيَّنَ ما يَجوزُ وما لا يَجوزُ فيهما.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهُما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طافَ بالبَيتِ الحَرامِ في حَجَّةِ الوَداعِ، وهي الحَجَّةُ الَّتي حَجَّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت في السَّنةِ العاشرةِ مِنَ الهِجرةِ، سُمِّيَت بذلك؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان كالمُوَدِّعِ لهم، ولمْ يَلبَثْ كثيرًا بعدَها حتَّى توفَّاه اللهُ عزَّ وجَلَّ، «عَلى راحلَتِه» وتُطلَقُ على كلِّ دابَّةٍ أُعِدَّت للرُّكوبِ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تلك الحَجَّةِ راكبًا على ناقةٍ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلمَسُ الحَجرَ الأسْودَ بِمِحجَنِه، وهوَ العَصا المُعوَجَّةُ الطَّرفِ، وفي صَحيحِ مُسلمٍ عن أبي الطُّفَيلِ رَضيَ اللهُ عنه: «ويُقبِّلُ المحجَنَ»؛ لأنَّ من سُننِ الطَّوافِ تَقبيلَ الحَجرِ الأسْوَدِ، فلمَّا عجَزَ عنِ اسْتلامِه بيَدِه، استَلَمَه بعصًا، وقبَّلَ ما استَلَمَ، ثُمَّ بيَّنَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكِبَ ناقتَه ليَسهُلَ على النَّاسِ رُؤيتُه، وليَكونَ في مَكانٍ مُرتفعٍ حتَّى يُميِّزَه النَّاسُ، وليَتمَكَّنوا مِن سُؤالِه عمَّا أَشْكلَ عَليهم مِن مَناسكِ الحجِّ، وفعَلَ ذلك لأنَّ النَّاسَ «غَشُوه»، أي: ازدَحَموا عليه، فخَشيَ عليهم من هذا التَّزاحُمِ، وكذلك حتَّى لا يَضطَرَّ لأنْ يَصرِفَ النَّاسَ عنه، فكان رُكوبُه أيسَرَ له ولهم، وأكثَرَ فائدةً للاقْتِداءِ به، وليَرَوْه ويَسْألوه عمَّا بَدا لهم.
وفي الحَديثِ: الطَّوافُ راكبًا على الرَّاحلةِ، ويُلحَقُ بها ما في مَعْناها كالكَراسيِّ المُتحرِّكةِ ونَحوِها، خُصوصًا إذا كانتْ هناك مَصلَحةٌ مِنَ الرُّكوبِ، كإفْتاءِ النَّاسِ وتَعْليمِهم.
وفيه: اسْتلامُ الحَجرِ الأسْودِ وأنَّ مَن عجَزَ عنِ اسْتلامِه بيَدِه -لرُكوبٍ أو زِحامٍ أو غيرِه- استَلَمَه بعَصًا ونحوِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن خزيمةخلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله
صحيح ابن خزيمةألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قلنا يا رسول الله كيف تصف
صحيح ابن خزيمةكنا نصوم عاشوراء قبل أن يفرض رمضان وكان رسول الله صلى الله عليه
صحيح ابن خزيمةكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحوا من صلاتكم ولكنه كان يخفف
صحيح ابن خزيمةعن سماك أنه سأل جابر بن سمرة كيف كان رسول الله صلى الله
صحيح ابن خزيمةأن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتوضأ
صحيح ابن خزيمةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمر عائشة من التنعيم في ذي
صحيح ابن خزيمةعن جابر فذكر الحديث وقال فصلى الفجر حين تبين له الصبح يعني
صحيح ابن خزيمةأن النبي صلى الله عليه وسلم سافر في رمضان فاشتد الصوم على رجل
صحيح ابن خزيمةركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا بالمدينة فصرعه على جذم نخلة
صحيح ابن خزيمةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة فصام
صحيح ابن خزيمةدخل سليك الغطفاني المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب