حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير

أحاديث نبوية | صحيح الموارد | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ ، والحَنْتَمِ ، والنَّقِيرِ ، والمُزَفَّتِ . فَأَمَّا الدُّبَّاءُ ؛ فَكانَتْ تُخْرَطُ عَناقِيدُ العِنَبِ ، فَنَجْعَلُهُ في الدُّبَّاءِ ثُمَّ نَدْفِنُها حتى تَمُوتَ . وأَمَّا الحَنْتَمُ ؛ فَجِرَارٌ كُنَّا نُؤْتَى فيها بِالخمرِ مِنَ الشَّامِ . وأَمَّا النَّقِيرُ ؛ فإنَّ أهلَ المدينةِ ( كانُوا ) يَعْمِدُونَ إلى أُصُولِ النخلةِ ، فَيَنْقِرُونَها ويَجْعَلونَ فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ، فَيَدْفِنُونَها في الأرضِ حتى تَمُوتَ . وأَمَّا المُزَفَّتُ ؛ فهذهِ الزِّقَاقُ التي فيها الزِّفْتُ»

صحيح الموارد
أبو بكرة نفيع بن الحارث
الألباني
حسن

صحيح الموارد - رقم الحديث أو الصفحة: 1165 -

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن الحنتمِ .
وهو الذي تُسمُّونَه أنتم : الجَرَّةَ .
ونهى عن الدُّبَّاءِ ، وهو الذي تُسمُّونَه أنتم : القرْعَ .
ونهى عن النقيرِ ، وهي النخلةُ ينقُرونها .
ونهى عن المُزفَّتِ ، وهو : المقيرُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5661 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي ( 5645 ) واللفظ له، وأخرجه مسلم ( 1997 ) باختلاف يسير



كان العرَبُ قديمًا يتَّخذون أوانِيَ ربَّما يكونُ لها أثَرٌ في الطَّعامِ والشَّرابِ، فلمَّا جاء الإسلامُ رشَّدَ استخدامَها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ زاذانُ أبو عُمرَ الكِنْديُّ: "سألتُ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ، قلتُ: حدِّثْني بشَيءٍ سَمِعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الأوعيَةِ"، أي: عن حُكمِ استِخدامِ أواني الطَّعامِ والشَّرابِ، "وفسِّرْه"، أي: وضِّحْه واشرحْ لي معانيَه، فقال ابنُ عُمرَ رَضِي اللهُ عَنهما: "نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن الحَنتمِ، وهو الَّذي تُسمُّونه أنتم"، أي: في زَمنِكم: "الْجَرَّةَ"، وكانتْ تُصنَعُ مِن طينٍ وشَعرٍ ودَمٍ، "ونهى عن الدُّبَّاءِ، وهو الَّذي تُسمُّونه أنتم: القَرعَ"؛ وذلك لأنَّ آنيَتَه كانتْ تُتَّخذُ مِن نَباتِ القَرعِ بعد تَجفيفِه، وتَفريغِه وتجويفِه ليُصبحَ كالإناءِ، "ونَهى عن النَّقيرِ، وهي النَّخلةُ يَنقُرونَها"، يَصنَعون مِن جُذوعِ النَّخلِ تَجاويفَ مثلَ الآنيَةِ، "ونَهى عن المزفَّتِ، وهو: المُقَيَّرُ"، قيل: والمزفَّتُ: ما طُلِيَ بالزِّفتِ، والمقيَّرُ: ما طُلي بالقارِ وهو نَبتٌ يُحرَقُ إذا يَبِسَ.
وقد ثبَتَ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ما يَنسَخُ هذا النَّهيَ؛ ففي صحيحِ مُسلمٍ عن بُريدَةَ الأسلمِيِّ رَضِي اللهُ عَنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نهيتُكم عن النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ، فاشربوا في الأسقيَةِ كلِّها، ولا تَشرَبوا مُسكِرًا"؛ فبيَّن أنَّ العلَّةَ ليست إلَّا الإسكارَ؛ وهو محرَّمٌ.
وفي الحديثِ: بيانُ حِرصِ التَّابعين على تلقِّي سنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وأَخْذِ العِلمِ عن أهْلِه.
وفيه: النَّهيُ عن شُربِ كلِّ مُسكرٍ مهما تعدَّدَت أسماؤُه أو صِفاتُه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم حريرا بيمينه وذهبا بشماله فقال أحل
مسند الإمام أحمدما تقول في الحرير فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه
هداية الرواةرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ثوب مصبوغ بعصفر موردا فقال
تخريج سنن أبي داودعن ابن عباس وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنالنور الآية فنسخ واستثني من ذلك
مسند الإمام أحمدأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم فجاء
إرواء الغليلأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم فجاء
مسند الفاروقأن عمر وعليا قالا إذا أغلق بابا أو أرخى سترا فلها
إرواء الغليلقضى الخلفاء الراشدون المهديون أن من أغلق بابا أو أرخى سترا فقد وجب
فتح الباري لابن حجرأنها قل من حرم زينة الله نزلت في طواف
تنقيح التحقيقأن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له
فتح الباري لابن حجرأن النبي صلى الله عليه وسلم قطع يد رجل سرق ترسا من
البدر المنيرعن عمرة بنت عبد الرحمن أن سارقا سرق أترجة في عهد عثمان رضي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب