حديث وليس على أحدنا بأس إن صلى في أي نواحي البيت شاء

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث عبدالله بن عمر ورافع بن خديج

«أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ كانَ إذَا دَخَلَ الكَعْبَةَ مَشَى قِبَلَ وجْهِهِ حِينَ يَدْخُلُ، وجَعَلَ البَابَ قِبَلَ ظَهْرِهِ، فَمَشَى حتَّى يَكونَ بيْنَهُ وبيْنَ الجِدَارِ الذي قِبَلَ وجْهِهِ قَرِيبًا مِن ثَلَاثَةِ أذْرُعٍ، صَلَّى يَتَوَخَّى المَكانَ الذي أخْبَرَهُ به بلَالٌ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى فِيهِ، قَالَ: وليسَ علَى أحَدِنَا بَأْسٌ إنْ صَلَّى في أيِّ نَوَاحِي البَيْتِ شَاءَ.»

صحيح البخاري
عبدالله بن عمر ورافع بن خديج
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 506 -

شرح حديث أن عبد الله بن عمر كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان ابنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما مِنَ المَعروفينَ بالتَّتَبُّعِ الشَّديدِ لِآثارِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الأثَرِ يُخبِرُ نافِعٌ مَولى ابنِ عُمَرَ، أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما كان إذا دَخَلَ الكَعبةَ يَتحَرَّى المَكانَ الذي صَلَّى فيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان يَجعَلُ البابَ خَلْفَ ظَهرِه، ويَمشي لِلأمامِ، حتى ما يَكونُ بيْنه وبيْن الجِدارِ الذي أمامَه إلَّا ما يَقرُبُ مِن ثَلاثةِ أذرُعٍ؛ يَقصِدُ بذلك أنْ يَتحَرَّى المَكانَ الذي أخبَرَه بِلالٌ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى فيه.
ورِوايةُ صحيحِ البُخاريِّ بَيَّنتْ مَوضِعَ صَلاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد سَألَ ابنُ عُمَرَ بِلالًا: ماذا صَنَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ داخِلَ الكَعبةِ؟ فقال: «جَعَلَ عَمُودًا عن يَسَارِه، وعَمُودًا عن يَمِينِه، وثَلاثةَ أعمِدةٍ وَراءَه -وكانَ البَيتُ يَومَئِذٍ على سِتَّةِ أعمِدةٍ- ثُمَّ صَلَّى».ثمَّ قال ابنُ عُمَرَ: وليسَ على أحَدِنا بأسٌ إنْ صَلَّى في أيِّ نَواحي البَيتِ شاءَ؛ فالمُرادُ أنَّه لا يُشتَرَطُ في صِحَّةِ الصَّلاةِ داخِلَ البَيتِ الحَرامِ مُوافَقةُ المَكانِ الذي صَلَّى فيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكِنَّ المُوافَقةَ أَولى، وإنْ كانَ يَحصُلُ الغَرَضُ بغَيرِها.
وقد جُمِعَ بيْن هذا الحَديثِ وبيْن حَديثِ ابنِ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما في الصَّحيحِ، والذي فيه: «فدَخَلَ البَيتَ فكَبَّرَ في نَواحيه، ولم يُصَلِّ فيه»، بأنَّ إثباتَ بِلالٍ مُقدَّمٌ على نَفيِ غَيرِه؛ لِأنَّ ابنَ عباسٍ رَضيَ اللهُ عنهما لم يَكُنْ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئِذٍ، وإنَّما أسنَدَ نَفْيَه تارةً لِأُسامةَ، وتارةً لِأخيه الفَضلِ.
وقيلَ: يُحتَمَلُ أنْ يَكونَ دُخولُ البَيتِ وَقَعَ مَرَّتَيْنِ، صَلَّى في إحداهما، ولم يُصَلِّ في الأُخرى.
وفي الحَديثِ: بَيانُ أنَّ لِلكَعبةِ بابًا، وأنَّه يُمكِنُ أنْ يُفتَحَ ويُغلَقَ حسب المصلحة.
وفيه: بَيانُ مَشروعيَّةِ الصَّلاةِ داخِلَ الكَعبةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريأنه كان يعرض راحلته فيصلي إليها قلت أفرأيت إذا هبت الركاب قال كان
صحيح البخاريرأيت أبا سعيد الخدري في يوم جمعة يصلي إلى شيء يستره من الناس
صحيح البخاريأن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جهيم يسأله ماذا سمع من رسول
صحيح البخاريكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا
صحيح البخاريإذا اختلطوا قياما وزاد ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن
صحيح البخاريقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام الناس معه فكبر وكبروا معه وركع
صحيح البخاريأن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب
صحيح البخاريلا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه شيء
صحيح البخاريمن صلى في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه
صحيح البخاريسألنا جابر بن عبد الله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال خرجت مع
صحيح البخاريكان رجال يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم عاقدي أزرهم على أعناقهم
صحيح البخاريقام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في الثوب


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب