حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ للأرض أجر أو حظ

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث جابر بن عبدالله

«نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ يُؤْخَذَ لِلأَرْضِ أَجْرٌ، أَوْ حَظٌّ.»

صحيح مسلم
جابر بن عبدالله
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 1536 - أخرجه مسلم (1536)

شرح حديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ للأرض أجر أو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانتِ الجاهِليَّةُ يَسودُ فيها أنواعٌ مِن المعامَلاتِ الَّتي تَمتلِئُ ظُلمًا وإجحافًا، فلمَّا جاء الإسلامُ أقرَّ البَيعَ العادلَ، ونهَى عن كلِّ ما فيه ظُلمٌ؛ فمَنَع ما فيه الغِشُّ والغرَرُ والجهالةُ لقَطْعِ النِّزاعِ والخُصومةِ بيْن النَّاسِ، وهذا مَقصِدٌ مِن المَقاصِدِ الشَّرعيَّةِ.
وقد كانَ النَّاسُ على عَهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُؤَجِّرونَ أَرْضَهمُ المزْروعةَ بعُقودٍ؛ إمَّا أنْ يَكونَ فيها جَهالةٌ للأَجْرِ، أو إجْحافٌ لِحَقِّ المُستَأجِرِ؛ فنَهاهُمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنْ يُؤخَذَ للأرْضِ أجرٌ أو حَظٌّ؛ حتَّى يَمنَعَ أمثالَ هذه العُقودِ، والمرادُ بالأَجْرِ أو الحَظِّ: أنْ يكونَ الأجْرُ بيْن المالِكِ والمُستأجِرِ مِقدارًا مُحدَّدًا ابتداءً مِن الثِّمارِ الَّذي تُخرِجُهُ تِلكَ الأرضُ، وقدْ تُنبِتُ الأرضُ هذا القَدْرَ، وقدْ لا تُنبِتُه؛ فلا يَقدِرُ زارِعُها عَلى الوَفاءِ بعَقدِهِ؛ فنُهِي عن ذلِك حتَّى لا يَخدَعَ أحدُهما الآخَرَ، ولا يَأكُلَ مالَ أخيهِ بالباطِلِ.
أمَّا الإجارةُ بالذَّهبِ والفِضَّةِ والنَّقدِ، فلا بأسَ به؛ ففي الصَّحيحينِ -واللَّفظُ لمسلمٍ-، عن حَنْظلةَ بنِ قَيسٍ: «أنَّه سَأل رافعَ بنَ خَديجٍ عن كِراءِ الأرضِ، فقال: نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن كِراءِ الأرضِ، قال: فقلْتُ: أبالذَّهبِ والوَرِقِ؟ فقال: أمَّا بالذَّهبِ والوَرِقِ فلا بأسَ به»، وفي الصَّحيحينِ أيضًا، عن ابنِ عمَرَ رَضِي اللهُ عنهما، قال: «عامَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خَيبَرَ بشَطرِ ما يَخرُجُ منها مِن ثمَرٍ أو زرْعٍ».
وعليه فإنَّ للمالكِ أنْ يُؤجِّرَها بنِسبةٍ شائعةٍ ممَّا يُزرَعُ فيها، كالرُّبعِ والثُّلثِ مِن إنتاجِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمكنا لا نرى بالخبر بأسا حتى كان عام أول فزعم رافع أن نبي
صحيح مسلمأن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وأن رسول الله
صحيح مسلمسألت ابن عباس عن الصرف فقال أيدا بيد قلت نعم قال فلا بأس
صحيح البخاريحج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن سبع سنين
صحيح البخاريصام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك
صحيح البخاريعن ابن عمر رضي الله عنهما قال الصيام لمن تمتع بالعمرة إلى الحج
صحيح مسلمفقام أبو طلحة على الباب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاريكانوا يبتاعون الطعام في أعلى السوق فيبيعونه في مكانه فنهاهم رسول الله صلى
صحيح البخاريأصيب عبد الله وترك عيالا ودينا فطلبت إلى أصحاب الدين أن يضعوا بعضا
صحيح البخاريإن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على قوم اليمين فأسرعوا فأمر أن
صحيح البخاريبعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب