حديث الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث أبو أيوب الأنصاري

«من جاء يعبُدُ اللهَ ولا يُشرِكُ به شيئًا ، ويُقيمُ الصَّلاةَ ويُؤتي الزَّكاةَ ، ويصومُ رمضانَ ويجتنِبُ الكبائرَ ، كان له الجنَّةُ ، فسألوه عن الكبائرِ فقال : الإشراكُ باللهِ ، وقتلُ النَّفسِ المسلمةِ ، والفرارُ يومَ الزَّحفِ»

صحيح النسائي
أبو أيوب الأنصاري
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 4020 - أخرجه النسائي (4009)، وأحمد (23502).

شرح حديث من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويقيم الصلاة ويؤتي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

الكبائرُ هي الذُّنوبُ العَظيمةُ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ، أو أنَّه ذَنبٌ عَظيمٌ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العِقابِ، أو كانَ فيه حَدٌّ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه، وقيل: الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه، وأعْظَمَ أمْرَه.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُ أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عَنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "مَن جاء"، أي: إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يومَ القيامَةِ، "يَعبُدُ اللهَ"، أي: يُوحِّدُه ويُطِيعُه، "ولا يشرِكُ به شيئًا"؛ وهو تأكيدٌ على مَعنى التَّوحيدِ، "ويُقيمُ الصَّلاةَ"، أي: كان محافِظًا عليها ومؤدِّيَها في وَقتِها، "ويُؤتي الزَّكاةَ"، أي: كان مُخرِجًا لزَكاةِ مالِه على الوَجهِ الَّذي يُرضي اللهَ عزَّ وجلَّ وتَرضى به نَفسُه، وفي روايةٍ: "ويصومُ شَهرَ رمضانَ"، أي: متِمًّا له، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ويَجتَنِبُ الكبائرَ"، أي: يَنتهي ويمتنِعُ عن الوُقوعِ فيها، "كان له الجنَّةُ"، أي: كان جزاؤُه على هذا أنْ يُدخِلَه اللهُ عزَّ وجلَّ الجنَّةَ.
قال أبو أيُّوبَ رضِيَ اللهُ عَنه: "فسَألوه"، أي: أَصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "عن الكبائِرِ"، أي: عن المرادِ مِن الكَبائِرِ، فقال صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "الإشراكُ باللهِ"، أي: أنْ يَجعَلَ الإنسانُ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، "وقتْلُ النَّفسِ المسلِمةِ"، أي: الَّتي حرَّمَ الله عزَّ وجلَّ قَتلَها وهي غيرُ مستحِقَّةٍ للقَتلِ، "والفِرارُ يومَ الزَّحفِ"، أي: الهُروبُ عند لِقاءِ العَدوِّ من غَيرِ تَحرُّفٍ لقِتالٍ- وهو الكرُّ بعدَ الفرِّ؛ يُخيِّلُ لعَدُوِّه أنه منهزمٌ ثمَّ يَنقضُ عليه، وهو مِن خُدعِ الحربِ ومَكايدِها المشروعةِ- أو انحيازٍ إلى فِئةٍ أُخرى من المسلِمينَ.
وفي الحديثِ: بيانُ ما ذُكِر مِن الكَبائرِ الَّتي يجِبُ أنْ يتجنَّبَها المسلِمُ.
وفيه: أنَّ مَن جاء يومُ القيامَةِ مُوحِّدًا، ومُلتزِمًا بأَحكامِ الإسلامِ، ومُجتنبًا لكبائرِ الذُّنوبِ دخَل الجنَّةَ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائييجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول يارب هذا قتلني فيقول
صحيح النسائييجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول سل هذا فيم قتلني
صحيح النسائيقال عمر بن الخطاب ألا لا تغلوا صدق النساء فإنه لو
صحيح النسائيأن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من الجنابة فتوضأ
صحيح النسائيكنا بالمدينة نبيع الأوساق ونبتاعها ونسمي أنفسنا السماسرة ويسمينا الناس فخرج إلينا رسول
صحيح الترمذيخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمي السماسرة فقال يا
صحيح ابن ماجهكنا نسمى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة فمر بنا
صحيح النسائيكنا نسمى السماسرة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع
صحيح النسائيكنا نبيع بالبقيع فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نسمى
صحيح النسائيإن هذه السوق يخالطها اللغو والكذب فشوبوها بالصدقة
صحيح النسائيكنا بالمدينة نبيع الأوساق ونبتاعها وكنا نسمي أنفسنا السماسرة ويسمينا الناس
صحيح النسائيكان الصداق إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر أواق


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب