حديث وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن إلا بعد آية المتوفى

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عبدالله بن مسعود

«عن ابنِ مسعودٍ قالَ : من شاءَ لاعنتُهُ ، ما أُنزِلَت : { وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } إلَّا بعدَ آيةِ المتوفَّى عنها زوجُها إذا وضعتِ المتوفَّى عنها زوجُها فقد حلَّت»

صحيح النسائي
عبدالله بن مسعود
الألباني
إسناده صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 3522 - أخرجه أبو داود (2307)، وابن ماجه (2030) بنحوه، والنسائي (3522) واللفظ له. وأصله في صحيح البخاري (4532) بمعناه

شرح حديث عن ابن مسعود قال من شاء لاعنته ما أنزلت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنه مِن أَفقهِ الصَّحابةِ رَضِي اللهُ عَنهم جميعًا؛ فكان يُوضِّحُ للصَّحابةِ والتَّابعينَ ما خَفِيَ عليهم مِن فِقهِ الكتابِ والسُّنَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ ابنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنه: "مَن شاءَ لاعَنْتُه"، واللِّعانُ هو دُعاءُ أحدِ طَرَفَيِ النِّزاعِ بأن يلعَنَ اللهُ الآخَرَ، "ما أُنزِلَتْ: { وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } [ الطلاق: 4 ]"، أي: لم تنزِلْ تلك الآيةُ، وهي في عِدَّةِ الحاملِ المُتوفَّى عنها زوجُها، إلَّا بعدَ آيةِ المُتوفَّى عنها زوجُها"، وهي قولُه تعالى: { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } [ البقرة: 234 ]، قال ابنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنه: "إذا وضَعَتِ المُتوفَّى عنها زَوجُها، فقد حلَّتْ"، أي: إنَّ عِدَّةَ الحاملِ المُتوفَّى عنها زَوجُها هي وَضْعُ الحَمْلِ؛ لِمَا نَصَّتْ عليه الآيةُ الأُولى، وهي ناسِخةٌ لحُكْمِ الحاملِ في الآيةِ الثَّانيةِ؛ قلَّتْ أو طالَتِ المدَّةُ؛ وذلك أنَّ البَعضَ كان يقولُ: إنَّ عِدَّةَ الحاملِ آخِرُ الأجَلينِ، وعنده تكونُ قضَتْ عِدَّتَها.
وفي روايةٍ قال ابنُ مسعودٍ رَضِي اللهُ عَنه عندما أُخبِرَ بذلك: "أتجعَلونَ عليها التَّغليظَ، ولا تجعَلونَ عليها الرُّخصةَ؟"، والمرادُ بـ "التَّغليظ": طولُ العِدَّةِ بالحملِ إذا زادَتْ مدَّتُه على مدَّةِ الأشهُرِ، وقد يمتدُّ أكثرَ مِن تسعةِ أشهُرٍ ولا يُحكَمُ بانقضاءِ عدَّتِها ما لم تضَعْ، والمرادُ بـ "الرُّخصةِ": إذا وضعَتْ لأقَلَّ مِن أربعةِ أشهُرٍ وعَشْرٍ، ومرادُ ابنِ مسعودٍ: أنَّكم إذا ألزَمْتُموها هذا التَّغليظَ، فاجعَلوا لها أيضًا الرُّخصةَ.
وفي الحديثِ: بيانُ فِقهِ ابنِ مَسعودٍ.
وفيه: بيانُ الأحكامِ العامَّةِ والخاصَّةِ في القُرْآنِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهوالله لمن شاء لاعناه لأنزلت سورة النساء القصرى بعد أربعة أشهر وعشرا
صحيح النسائيإن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه المال
صحيح النسائييا رسول الله أرأيت ابن عم لي أتيته أسأله فلا
صحيح النسائيأنه رأى رسول الله يصلي على حمار وهو راكب إلى خيبر
صحيح النسائيرأيت رسول الله يصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر
صحيح النسائيقال وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتني كيف كان رسول الله
صحيح النسائيقال من شاء أوتر بسبع ومن شاء أوتر بخمس ومن شاء
صحيح النسائيالوتر حق فمن شاء أوتر بخمس ومن شاء أوتر بثلاث ومن
صحيح النسائيالوتر حق فمن شاء أوتر بسبع ومن شاء أوتر بخمس ومن شاء أوتر
صحيح النسائيعن عمر بن الخطاب قال من فاته حزبه من الليل فقرأه
صحيح النسائيأنه قال السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ في التكبيرة الأولى
صحيح النسائيعن أبي ذر قال في متعة الحج ليست لكم ولستم منها في


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب