حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة وجعل يقول السكينة عباد

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث جابر بن عبدالله

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أفاضَ من عرفةَ وجعلَ يقولُ السَّكينةَ عبادَ اللَّهِ يقولُ بيدِهِ هَكذا وأشارَ أيُّوبُ بباطنِ كفِّهِ إلى السَّماءِ»

صحيح النسائي
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح [لغيره]

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 3022 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة وجعل يقول السكينة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ دَفَعَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ عَرَفَةَ، فَسَمِعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَاءَهُ زَجْرًا شَدِيدًا، وضَرْبًا وصَوْتًا لِلْإِبِلِ، فأشَارَ بسَوْطِهِ إليهِم، وقالَ: أيُّها النَّاسُ، علَيْكُم بالسَّكِينَةِ؛ فإنَّ البِرَّ ليسَ بالإِيضَاعِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1671 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



السَّكينةُ والوقارُ مِن الصِّفاتِ الحَميدةِ التي حَثَّ عليها الشَّرعُ، خُصوصًا في العِباداتِ ومَواطنِ الزِّحامِ، كالحجِّ.
وفي هذا الحديثِ يَروي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه انْصَرَف مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن عَرَفةَ مُتوجِّهًا إلى المُزْدَلِفةِ، وعَرَفاتٌ: جَبَلٌ يقَعُ على الطَّريقِ بيْن مكَّةَ والطائفِ، ويَبعُدُ عن مكَّةَ حَوالَيْ ( 22 كم )، وعلى بُعدِ ( 10 كم ) مِن مِنًى، و( 6 كم ) مِن مُزدلِفةَ، ويُقامُ عندَه أهمُّ مَناسِكِ الحجِّ، وهو الوقوفُ بعَرَفةَ يومَ التاسعِ مِن شَهرِ ذي الحجَّةِ.
والمُزدلِفةُ: اسمٌ للمكانِ الذي يَنزِلُ فيه الحَجيجُ بعْدَ الإفاضةِ مِن عَرَفاتٍ، ويَبيتون فيه لَيلةَ العاشرِ مِن ذي الحِجَّةِ، وفيه المَشعَرُ الحرامُ، وتُسمى جَمْعًا، وتَبعُدُ عن عَرَفةَ حَوالَي ( 12 كم ).
فسَمِعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ وَراءَه يَصيحون في الإبلِ ودَوابِّهم ويَضرِبونها؛ لتُسرِعَ في سَيرِها، فأشارَ بسَوطِه إليهم إشارةً يَنهاهُم فيها عن السُّرعةِ الشَّديدةِ، وأمَرَهُم بالهُدوءِ وتَخفيفِ السُّرعةِ، والْتزامِ الرِّفقِ وعدَمِ مُزاحمةِ الآخَرينَ ومُسابقتِهم، وعلَّلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهْيَه لهم بقَولِه: فإنَّ البِرَّ -الذي هو الخيرُ- لَيس بالإيضاعِ، وهو حَمْلُ الدَّابَّةِ على الإسراعِ في السَّيرِ، يعني: فَلَيْست طاعةُ اللهِ في سُرعةِ السَّيرِ.
قيل: إنَّما نَهاهم عن الإيضاعِ والجرْيِ إبقاءً عليهم، ولئلَّا يَضُرُّوا بأنفُسِهم بالتَّسابُقِ مِن أجْلِ بُعدِ المسافةِ، ولأنَّهم راجعونَ مِن الوُقوفِ بعَرَفةَ وهو مَظِنَّةُ التَّعبِ والمشقَّةِ؛ فأرشدَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الرِّفقِ والسَّكينةِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ تَنظيمِ حَرَكةِ المرورِ، لا سيَّما عندَ الإِفاضةِ مِن عَرَفاتٍ، وإشرافِ المَسؤولينَ عليها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شنق ناقته حتى إن رأسها
صحيح النسائيأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات وأنا رديفه فجعل يكبح
صحيح النسائيكتب عبدالملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف يأمره أن لا يخالف ابن
صحيح النسائيأن عبد الله بن عمر جاء إلي الحجاج بن يوسف يوم عرفة حين
صحيح النسائيكان الملبي يلبي فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه من
صحيح النسائيغدونا مع رسول الله إلى عرفات فمنا الملبي ومنا المكبر
صحيح النسائيسرت هذا المسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكان
صحيح النسائيغدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة
صحيح النسائيصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى أكثر ما كان
صحيح النسائيأضللت بعيرا لي فذهبت أطلبه بعرفة يوم عرفة فرأيت النبي صلى الله
صحيح النسائيأنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لم يزل يلبي
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى الجمرة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, July 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب