حديث أن القسامة كانت في الجاهلية فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

«أن القَسامةَ كانت في الجاهليةِ ، فأقرَّها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت عليه في الجاهليةِ، وقضَى بها بين أُناسٍ من الأنصارِ، في قتيلٍ ادَّعوْه على يهودِ خيبرَ خالَفَهما مَعْمَرٌ.»

صحيح النسائي
بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
الألباني
إسناده صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 4722 -

شرح حديث أن القسامة كانت في الجاهلية فأقرها رسول الله صلى الله عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَقَرَّ القَسَامَةَ علَى ما كَانَتْ عليه في الجَاهِلِيَّةِ.
وفي روايةٍ: وزَادَ: وَقَضَى بهَا رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ نَاسٍ مِنَ الأنْصَارِ في قَتِيلٍ ادَّعَوْهُ علَى اليَهُودِ.
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1670 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



حَرَّم الإسلامُ إراقةَ الدِّماءِ بغيرِ حقٍّ شَرعيٍّ، ووَضَع العُقوباتِ الرَّادعةَ لكلِّ مَن وَقَع في القتلِ المحرَّمِ، وحَدَّد طُرقَ إثباتِ أو نَفيِ التُّهمةِ عن المتَّهَمِين، كما حَدَّد الدِّياتِ ومَقاديرَها في كلِّ نوعٍ مِن أنواعِ الجُروحِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رجُلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أثبَتَه القَسامةَ وحَكَم بها على ما كانتْ عليه في الجاهليَّةِ، والقَسامةُ: هي أنْ يُقْسِمَ مِن أولياءِ الدَّمِ خَمْسُونَ نفرًا على استحقاقِهم دَمَ صاحبِهم إذا وَجدُوه قتيلًا بَيْنَ قومٍ ولم يُعرَفْ قاتلُه، فإنْ لم يكونوا خَمسين أَقسَمَ الموجودون خمسين يمينًا، ولا يكونُ فيهم صبٌّي ولا امرأةٌ ولا مجنونٌ ولا عبْدٌ، أو يُقْسِمُ بها المتَّهمونَ على نفْيِ القْتلِ عنهم؛ فإنْ حلَفَ المدَّعونَ استحقُّوا الدِّيةَ، وإنْ حَلفَ المتَّهمونَ لم تَلزمْهمُ الدِّيةُ، وقد حَكمَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ ناسٍ مِنَ الأنصارِ -وهُم أهلُ المدينةِ- في قَتيلٍ ادَّعَوْه على اليهودِ، وقدْ رُوِي في الصَّحيحينِ قصَّةُ قَتيلِ الأنصارِ، وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال للأنصارِ: «أتَسْتحِقُّون قَتيلَكم -أو قال: صاحبَكم- بأيمانِ خَمسينَ منكم؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، أمرٌ لم نَرَهُ، قال: فتُبرِّئُكم يَهودُ في أيمانِ خَمسينَ منْهم؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، قومٌ كُفَّارٌ، فوَدَاهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن قِبَلِه»، أي: أعْطاهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدِّيةَ مِن عندِه ولم يَحكُمْ بها على اليهودِ؛ لأنَّ أولياءَ الدَّمِ لم يَقبَلوا بحَلِفِ مَن قُتِلَ فيهم.
وفي الحديثِ: إقرارُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبعضِ أُمورِ الجاهليَّةِ الَّتي تَتوافَقُ مع مَقاصدِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيكانت القسامة في الجاهلية ثم أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في
صحيح النسائينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع
صحيح النسائياللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من الذنوب
صحيح النسائيإنما الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله
صحيح النسائيلا نذر لابن آدم فيما لا يملك ولا في معصية الله عز
صحيح النسائيإن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا لمن
صحيح النسائيالدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه
صحيح النسائيمن قتل دون ماله فهو شهيد
صحيح النسائيمن قتل دون ماله فهو شهيد
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر بعض بدنه بيده ونحر
صحيح النسائيسأل رجل عليا هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسر
صحيح النسائيسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يمسك أحد من نسكه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, July 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب