حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث معاوية بن أبي سفيان

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عن لُبس الذهبِ إلا مُقطعًا، وعن ركوبِ المياثرِ»

صحيح النسائي
معاوية بن أبي سفيان
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 5165 -

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الذهب إلا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأُمَّتِه ما حَلَّ وما حرُمَ على الرِّجالِ أوِ النِّساءِ مِن الزِّينةِ والرَّكائبِ وغيرِ ذلك حتَّى يَتَّقوا الحرامَ ويَأخُذوا الحلالَ.
في هذا الحديثِ يُخبِرُ مُعاويةُ بنُ أبي سُفيانَ رضي اللهُ عنهما: "إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهَى عن لُبسِ الذَّهبِ إلَّا مُقطَّعًا"، والمُرادُ بالمُقطَّعِ هو ما يكونُ الخاتَمَ والعِقدَ والسِّوارَ، وهذا ما يتعلَّقُ بالنِّساءِ؛ لأنَّ الذَّهبَ للرِّجالِ مُحرَّمٌ عليهم قَليلُه وكَثيرُه إلَّا ما كان لضَرورةٍ، وقيل: المُرادُ بالذَّهبِ: هو ما يكون عادةَ أهلِ السَّرَفِ، وزِينةَ أهلِ الخُيلاءِ والكِبرِ، والمُقطَّعُ: اليَسيرُ منه، وقيل: "مُقطَّعًا": مُكسَّرًا قِطَعًا صِغارًا مِثلَ الضَّبابِ على الأسلحةِ والخواتيمِ الفِضِّيَّةِ وأعلامِ الثِّيابِ، "وعن رُكوبِ المياثِرِ"، والمياثِرُ فَرْشٌ كانتْ تَصنعُها العَجمُ لِتُوضَعَ تحتَ الرَّاكبِ على الدَّوابِّ مثلَ السَّرجِ، وكانت تُصنَعُ منَ الحَريرِ وتُحشى بالقُطنِ.
قيل: لا تَميُّزَ في صِيغةِ النهيِ بين الرِّجالِ والنِّساءِ، ثمَّ إنَّه رتَّب النَّهيَ عن لُبسِ الذَّهبِ على النَّهيِ عن رُكوبِ النُّمورِ، وذلك عامٌّ في حقِّ الرِّجالِ والنِّساءِ، فيَحتمِلُ أنَّ معاويةَ رضِيَ اللهُ عنه روَى النَّهيَ عن لُبسِ الذَّهبِ كما رواه غَيرُه، ثمَّ رأى أنَّ اليَسيرَ التَّافهَ منه إذا رُكِّب على الفِضَّةِ الَّتي أُبيحَت للرِّجالِ فتُحلَّى به قَبيعَةُ السَّيفِ، أو حَلقةُ المِنطقَةِ، أو يُشَدُّ به فصُّ الخاتمِ غيرُ داخلٍ في النَّهيِ قياسًا على اليَسيرِ مِن الحَريرِ، فاستَدرَك ذلك بالإنْشاءِ مِن كلامِه.
ولكن قد روَى أحمدُ والنَّسائيُّ قولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أُحِلَّ الذَّهبُ والحريرُ على الإناثِ مِن أُمَّتي ، وحُرِّم على ذُكورِها"؛ وهذا يُوضِّحُ أنَّ المقصودَ بالنَّهيِ هو نَهيُ الرِّجالِ عن لُبْسِ الذَّهبِ الخالصِ والحريرِ الخالصِ، ويُجمَعُ بين هذه الأحاديثِ بأنَّه يُمكِنُ استعمالُ اليَسيرِ مِن الذَّهبِ والحريرِ للرِّجالِ، عندَ الضَّرورةِ، وأنَّهما مُباحانِ مطلقًا للنِّساءِ مع مُراعاةِ الحُقوقِ الشَّرعيَّةِ في ذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيأن رجلا أجنب فلم يصل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح النسائيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من عذاب القبر ومن
صحيح النسائيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد قال فذهب
صحيح النسائيأن أبا موسى أتى بدجاجة فتنحى رجل من القوم فقال ما شأنك
صحيح النسائيإذا أشار المسلم على أخيه المسلم بالسلاح فهما على جرف جهنم
صحيح النسائيحضرنا أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود أتاه رجلان تبايعا سلعة فقال
صحيح النسائيجاء صعصعة بن صوحان إلى علي فقال انهنا عما نهاك عنه رسول الله
صحيح النسائيلا نذر في معصية وكفارته كفارة اليمين
صحيح النسائيأن أيما رجل سرق منه سرقة فهو أحق بها حيث وجدها
صحيح النسائيأن رجلا قال يا رسول الله ما الكبائر قال
صحيح النسائيإنه بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما
صحيح النسائيخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب