حديث هن سبع أعظمهن إشراك بالله وقتل النفس بغير حق

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عمير بن قتادة الليثي

«أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! ما الكبائرُ ؟ قال : هنَّ سبعٌ ، أعظمُهنَّ إشراكٌ باللهِ ، وقتلُ النَّفسِ بغيرِ حقٍّ ، وفرارٌ يومَ الزَّحفِ»

صحيح النسائي
عمير بن قتادة الليثي
الألباني
حسن

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 4023 -

شرح حديث أن رجلا قال يا رسول الله ما الكبائر قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لقد وضَّحَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنواعَ الكبائرِ الَّتي يجِبُ أنْ تُجْتنَبَ، وحذَّرَ منها وبيَّنَ أعظَمَها جُرمًا، كما يُبيِّنُ في هذا الحديثِ، حيث يُخبِرُ عُبيدُ بنُ عُميرٍ، أنَّه حدَّثَه أبوه- وكان من أصحابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "أنَّ رجُلًا قال: يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ؟" والكبائرُ: هي الآثامُ والذُّنوبِ الَّتي توعَّدَ اللهُ فاعلَها بنارٍ، أو غَضبٍ، أو لَعنةٍ، أو عذابٍ في الآخرةِ، أو أوجَبَ فيه حَدًّا في الدُّنيا، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هُنَّ سبْعٌ"، وهنا يُبيِّن النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام أنواعَ الكبائرِ، ومفهومُ العدَدِ هنا ليس بحُجَّةٍ بأنَّها سَبعةٌ فقطْ؛ لأنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ في أحاديثَ أخرَى صَحيحةٍ أكثَرَ من سَبعةٍ؛ فلعلَّه كان يُعْلِمُ النَّاسَ شيئًا فشيئًا فذكَرَ سَبعًا، ثمَّ أعلَمَ بعد ذلك بما زاد، فيجِبُ الأخْذُ بالزَّائدِ، أو لعلَّ الاقتصارَ على سَبعٍ وقَعَ بحسَبِ المقامِ بالنِّسبةِ للسَّائلِ، أو مَن وقَعَتْ له واقعةٌ ونحوُ ذلك.
وقد جاء في رِوايةِ أبي داودَ: "هي تِسعٌ".
قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أعظمُهنَّ إشراكٌ باللهِ" بقولٍ أو فعْلٍ أو اعتقادٍ، أو اتِّخاذِ شَريكٍ أو نِدٍّ مع اللهِ، أو مُطلقُ الكُفْرِ، وتَخصيصُ الشِّركِ؛ لغَلبتِه في الوُجودِ، وقد قال تَعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } [ النساء: 48 ].
"وقتْلُ النَّفْسِ بغيرِ حَقٍّ"، أي: قتْلُ النَّفْسِ ظُلمًا في غَيرِ الأحوالِ الَّتي قرَّرَها الشَّرعُ؛ لأنَّه إذا كان بالحقِّ- كالقصاصِ- فإنَّه ليس حرامًا ولا ذَنْبًا.
"وفِرارٌ يومَ الزَّحفِ" وهو الهُروبُ من ساحةِ القتالِ أمامَ أعداءِ اللهِ ورَسولِه، وعندَ قتالِ الكُفَّارِ أو البُغاةِ، إلَّا مَن فَرَّ ليَكُرَّ أو ليخدَعَ العدُوَّ، كما قال تعالى: { إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ } [ الأنفال: 16 ].
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ من الذُّنوبِ العِظامِ، وخاصَّةً الكفرَ والشِّركَ باللهِ، وقتْلَ النَّفْسِ، والهُروبَ من ساحةِ القتالِ.
وفيه: أنَّ الذُّنوبَ تَتفاضَلُ بعضُها على بعضٍ؛ فبعضُها كبيرٌ، وبعضُها صَغيرٌ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيإنه بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما
صحيح النسائيخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا
صحيح النسائيشهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر
صحيح النسائيعن عبد الله قال طلاق السنة أن يطلقها طاهرا في غير جماع
صحيح النسائيأن امرأة كانت تستعير الحلي في زمان النبي صلى الله عليه وسلم فاستعارت
صحيح النسائيانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقلت يا رسول
صحيح النسائيأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون فقال له النبي
صحيح النسائيأنه توضأ ثلاثا ثلاثا يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح النسائيأنه نشد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقام
صحيح النسائيجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال
صحيح النسائيعن ابن عباس في قوله والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا
صحيح النسائيعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ماتت شاة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب