حديث أفاض رسول الله من عرفات وردفه أسامة بن زيد فجالت به الناقة

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث الفضل بن العباس بن عبدالمطلب

«أفاضَ رسولُ اللَّهِ من عرفاتٍ، ورِدفُهُ أسامةُ بنُ زيدٍ فجالت بِهِ النَّاقةُ ، وَهوَ رافعٌ يديْهِ لا تجاوزانِ رأسَه، فما زالَ يسير على هينتِهِ حتَّى انتهى إلى جَمعٍ»

صحيح النسائي
الفضل بن العباس بن عبدالمطلب
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 3017 - أخرجه النسائي (3017) واللفظ له، وأحمد (1986)

شرح حديث أفاض رسول الله من عرفات وردفه أسامة بن زيد فجالت به الناقة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

علَّمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه أحكامَ الحجِّ وآدابَه وسُننَه، وفي هذا الحديثِ بيانُ بعضِ المناسكِ، حيثُ يقولُ الفضْلُ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "أفاض رَسولُ اللهِ من عَرفاتٍ"، أي: نزَلَ مِن جبَلِ عرفاتٍ، ويكونُ ذلك مع غُروبِ شمْسِ يَومِ التَّاسعِ مُتَّجِهًا للمَبيتِ بالمُزدلفةِ، "ورِدْفُه أُسامةُ بنُ زيدٍ"، أي: وخلْفَه على النَّاقةِ أُسامةُ بنُ زَيدٍ رضِيَ اللهُ عنهما، "فجالَتْ به النَّاقةُ"، أي: ذهَبَت وتحرَّكَتْ عن مكانِها، "وهو رافعٌ يدَيْه"، أي: للدُّعاءِ، "لا تُجاوِزانِ رأْسَه"، أي: لا تَتعدَّى يداهُ في رفْعِهما مُستَوى رأْسِه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "فما زالُ يَسيرُ على هِينَتِه"، أي: يسيرُ سَيرًا هَيِّنًا بدونِ سُرعةٍ، وفي حديثِ الصَّحيحَينِ عن أسامةَ بنِ زيدٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "كان يسيرُ العَنَقَ، فإذا وجَدَ فجْوةً نَصَّ"، أي: كان يَسيرُ ببُطْءٍ بسببِ الزِّحامِ، فإذا وجَدَ فجْوةً ومِساحةً للتَّحرُّكِ أسرَعَ فيها.
قال الفَضلُ رضِيَ اللهُ عنه: "حتَّى انْتهى إلى جمْعٍ"، أي: وصَلَ إلى المُزدلِفةِ، وهو المكانُ الَّذي ينزِلُ فيه الحَجيجُ بعدَ الإفاضةِ من عَرفاتٍ، ويَبيتون فيه ليلةَ العاشرِ من ذِي الحِجَّةِ، وفيه المَشْعرُ الحرامُ، وهو بجِوارِ مِنًى.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على السَّكينةِ في الزِّحامِ عند الإفاضةِ من عرفةَ إلى مُزدلِفةَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيأن أم حبيبة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدم
صحيح النسائيأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين قال فأمنا
صحيح النسائيتمتع رسول الله وتمتعنا معه فقلنا ألنا خاصة أم لأبد قال بل لأبد
صحيح النسائيخرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله
صحيح النسائيراصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفس محمد بيده إني لأرى الشياطين
صحيح النسائيرأيت عمر بن الخطاب يصلي بذي الحليفة ركعتين فسألته عن ذلك فقال إنما
صحيح النسائيالعمرى جائزة لمن أعمرها والرقبى جائزة لمن أرقبها والعائد في هبته
صحيح النسائيفي المسح على الخفين أنه لا بأس به
صحيح النسائيكان ليهودي على أبي تمر فقتل يوم أحد وترك حديقتين
صحيح النسائيكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما سكت
صحيح النسائيكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء فقضى الحاجة ثم قال
صحيح النسائيلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ الرجل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب