حديث اذهب فاطرح متاعك في الطريق فطرح متاعه في الطريق فجعل الناس يسألونه

أحاديث نبوية | الآداب الشرعية | حديث أبو هريرة

«جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَشكو جارَهُ ، فقالَ : اذهَب فاصبِر فأتاهُ مرَّتينِ أو ثلاثًا، فقالَ: اذهَب فاطرَحْ متاعَكَ في الطَّريقِ فطرحَ متاعَهُ في الطَّريقِ، فجعلَ النَّاسُ يَسألونَهُ فيُخبِرُهُم خبرَهُ، فجَعلَ النَّاسُ يلعنونَهُ: فعلَ اللَّهُ بِهِ، وفَعلَ، فجاءَ إليهِ جارُهُ فقالَ لَهُ: ارجِع لا تَرى منِّي شيئًا تَكْرَهُهُ»

الآداب الشرعية
أبو هريرة
ابن مفلح
إسناده جيد

الآداب الشرعية - رقم الحديث أو الصفحة: 2/16 - أخرجه أبو داود (5153)، وأبو يعلى (6630)، وابن حبان (520) باختلاف يسير.

شرح حديث جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يشكو جارَه، فقال : اذهب فاصبرْ فأتاه مرتين أو ثلاثًا فقال : اذهب فاطرحْ متاعَك في الطريق .
فطرح متاعَه في الطريق، فجعل الناسُ يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناسُ يلعنونَه : فعل اللهُ به، وفعل، وفعل، فجاء إليه جارُه فقال له : ارجعْ لا ترى مني شيئًا تكرهه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5153 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5153 ) واللفظ له، وأبو يعلى ( 6630 )، وابن حبان ( 520 ) باختلاف يسير.



حقوقُ الجارِ حُقوقٌ عظيمةٌ في الإسْلامِ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كثيرًا ما يُؤكِّد على عِظَم حقِّ الجارِ وأهمِّيَّتِه.

وفي هذا الحَديثِ يَحكِي الصَّحابيُّ الجَليلُ أبو هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه: "جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَشْكو جارَه"، أي: إنَّه يُؤذيهِ ويَظلِمُه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "اذْهَبْ فاصبِرْ"، أي: ارجِعْ إلى دارِكَ واصبِرْ على جارِكَ؛ لَعلَّه يَنتهي عن إيذائِكَ، فرجَعَ الرَّجلُ لكِنَّه لم يلْبَثْ أنْ عادَ مرَّةً أُخرى يَشكو من إيذاءِ جارِه له، حتَّى عادَ الرَّجلُ في ذلك مرَّتَينِ أو ثَلاثًا، وفي كلِّ مرَّةٍ يأمُرُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالرُّجوعِ والصَّبرِ على جارِه، حتَّى جاءَه مرَّةً أُخرى يَشكو ظُلْمَ جارِهِ وإيذاءَه الَّذي لا يَنتَهي، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "اطْرَحْ"، أي: ألْقِ وارْمِ، "مَتاعَكَ"، أي: أَثاثَ منزِلِكَ ومُقتنَياتِكَ، "في الطَّريقِ"، أي: في الشَّارِعِ أمامَ المارَّةِ، فأخْرَجَ الرَّجل مَتاعَهُ وأشْياءَه في الطَّريقِ، "فجَعَل النَّاسُ يسألونَه" أي: عن سَببِ ما بِه؟ "فيُخبِرُهم خَبرَه"، أي: يُخبرُهم أنَّ جارَه يُؤذِيهِ وقد أمَرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بطَرْحِ متاعِهِ في الطَّريقِ، "فجَعَل النَّاسُ يَلْعَنونه"، أي: يلْعَنون هذا الجارَ المُؤذي ويدْعون عليهِ ويقولُون: "فعَلَ اللهُ بهِ، وفعل، وفعل"، أي: عاقبَهُ اللهُ ولعَنَه على فِعْلتِه هذه.
فلمَّا رَأى الجارُ المؤذي ذلك؛ مِن دُعاءِ النَّاسِ عليهِ ولَعَناتِهم جاءَ إلى جارِه المَظلومِ فقال له: "ارجِعْ" أي: إلى بيتِك، "لا تَرَى منِّي شيئًا تَكرَهُه"، أي: طلَب مِن جارِه أنْ يَرجِعَ إلى دارِه ووعَدَه بأنَّه لن يَرى منه شيئًا يَكرهُ أبدًا، ولن يؤذِيَه مرَّةً أُخرى.
وفي الحَديثِ: عِظَمُ حقِّ الجارِ، والتَّحذيرُ من إيذائِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الأمقال في خطبته عام الفتح لا وصية لوارث
الأمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين من قتل
الفتوحات الربانيةثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم تحمل على
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها
الزواجر عن اقتراف الكبائرلا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا
الزواجر عن اقتراف الكبائرإني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها المدينة
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن أخذ من الأرض شبرا بغير حقه طوقه من سبع أرضين
الزواجر عن اقتراف الكبائرالراشي والمرتشي في النار
الزواجر عن اقتراف الكبائرلعن الله الراشي والمرتشي في الحكم
الزواجر عن اقتراف الكبائرألا أنبئكم بأكبر الكبائر الإشراك بالله ثم قرأ ومن يشرك بالله فقد
الزواجر عن اقتراف الكبائرثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال
الآداب الشرعيةلا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب