حديث من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله قال محمد بن مسلمة

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث جابر بن عبدالله

«مَن لكعبِ بنِ الأشرَفِ فإنَّه قَد آذَى اللهَ ورسولَه قال محمدُ بن مَسلَمَةَ أتُحِبُّ أن أقتُلَه يا رسولَ اللهِ قال نعم فأتاهُ فقالَ إن هذا يعنِي محمدًا قد أعيانَا وسألَنَا الصدقَةَ قال وأيضا والله لتَمَلُّنَّهُ قال وإنا قد اتَّبَعْنَاهُ ونكرَهُ أن نَدَعَهُ حتى ننظرَ إلى ما يصيرُ أمْرَهُ فلم يزَلْ يكلِّمَه حتَّى إذا تَمَكَّنَ منه قَتَلَهُ»

عارضة الأحوذي
جابر بن عبدالله
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 4/146 - أخرجه البخاري (3031) باختلاف يسير، ومسلم (1801) مطولاً

شرح حديث من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله قال محمد بن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن لِكَعْبِ بنِ الأشْرَفِ؛ فإنَّه قدْ آذَى اللَّهَ ورَسولَهُ؟ فَقامَ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتُحِبُّ أنْ أقْتُلَهُ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَأْذَنْ لي أنْ أقُولَ شيئًا، قالَ: قُلْ، فأتاهُ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ فقالَ: إنَّ هذا الرَّجُلَ قدْ سَأَلَنا صَدَقَةً، وإنَّه قدْ عَنَّانا، وإنِّي قدْ أتَيْتُكَ أسْتَسْلِفُكَ، قالَ: وأَيْضًا واللَّهِ لَتَمَلُّنَّهُ، قالَ: إنَّا قَدِ اتَّبَعْناهُ، فلا نُحِبُّ أنْ نَدَعَهُ حتَّى نَنْظُرَ إلى أيِّ شَيءٍ يَصِيرُ شَأْنُهُ، وقدْ أرَدْنا أنْ تُسْلِفَنا وَسْقًا أوْ وَسْقَيْنِ -وحَدَّثَنا عَمْرٌو غيرَ مَرَّةٍ، فَلَمْ يَذْكُرْ «وَسْقًا أوْ وسْقَيْنِ»، فَقُلتُ له: فيه «وَسْقًا أوْ وسْقَيْنِ»؟ فقالَ: أُرَى فيه «وَسْقًا أوْ وسْقَيْنِ»- فقالَ: نَعَمِ، ارْهَنُونِي، قالوا: أيَّ شَيءٍ تُرِيدُ؟ قالَ: ارْهَنُونِي نِساءَكُمْ، قالوا: كيفَ نَرْهَنُكَ نِساءَنا وأَنْتَ أجْمَلُ العَرَبِ؟! قالَ: فارْهَنُونِي أبْناءَكُمْ، قالوا: كيفَ نَرْهَنُكَ أبْناءَنا، فيُسَبُّ أحَدُهُمْ، فيُقالُ: رُهِنَ بوَسْقٍ أوْ وَسْقَيْنِ؟! هذا عارٌ عَلَيْنا، ولَكِنَّا نَرْهَنُكَ اللَّأْمَةَ -قالَ سُفْيانُ: يَعْنِي السِّلاحَ- فَواعَدَهُ أنْ يَأْتِيَهُ، فَجاءَهُ لَيْلًا ومعهُ أبو نائِلَةَ، وهو أخُو كَعْبٍ مِنَ الرَّضاعَةِ، فَدَعاهُمْ إلى الحِصْنِ، فَنَزَلَ إليهِم، فقالَتْ له امْرَأَتُهُ: أيْنَ تَخْرُجُ هذِه السَّاعَةَ؟ فقالَ: إنَّما هو مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، وأَخِي أبو نائِلَةَ -وقالَ غَيْرُ عَمْرٍو: قالَتْ: أسْمَعُ صَوْتًا كَأنَّهُ يَقْطُرُ منه الدَّمُ، قالَ: إنَّما هو أخِي مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، ورَضِيعِي أبو نائِلَةَ؛ إنَّ الكَرِيمَ لو دُعِيَ إلى طَعْنَةٍ بلَيْلٍ لَأَجابَ- قالَ: ويُدْخِلُ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ معهُ رَجُلَيْنِ -قيلَ لِسُفْيانَ: سَمَّاهُمْ عَمْرٌو؟ قالَ: سَمَّى بَعْضَهُمْ؛ قالَ عَمْرٌو: جاءَ معهُ برَجُلَيْنِ، وقالَ غَيْرُ عَمْرٍو: أبو عَبْسِ بنُ جَبْرٍ، والحارِثُ بنُ أوْسٍ، وعَبَّادُ بنُ بشْرٍ- قالَ عَمْرٌو: جاءَ معهُ برَجُلَيْنِ، فقالَ: إذا ما جاءَ فإنِّي قائِلٌ بشَعَرِهِ فأشَمُّهُ، فإذا رَأَيْتُمُونِي اسْتَمْكَنْتُ مِن رَأْسِهِ، فَدُونَكُمْ فاضْرِبُوهُ -وقالَ مَرَّةً: ثُمَّ أُشِمُّكُمْ- فَنَزَلَ إليهِم مُتَوَشِّحًا وهو يَنْفَحُ منه رِيحُ الطِّيبِ، فقالَ: ما رَأَيْتُ كاليَومِ رِيحًا، أيْ أطْيَبَ.
وقالَ غَيْرُ عَمْرٍو: قالَ: عِندِي أعْطَرُ نِساءِ العَرَبِ وأَكْمَلُ العَرَبِ، قالَ عَمْرٌو: فقالَ أتَأْذَنُ لي أنْ أشَمَّ رَأْسَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، فَشَمَّهُ، ثُمَّ أشَمَّ أصْحابَهُ، ثُمَّ قالَ: أتَأْذَنُ لِي؟ قالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ منه، قالَ: دُونَكُمْ، فَقَتَلُوهُ، ثُمَّ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرُوهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4037 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 4037 )، ومسلم ( 1801 ) مطولاً



أذيَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيست كأذيَّةِ غَيرِه مِن البَشرِ؛ فله حُقوقٌ علينا أكثرُ مِن غَيرِه، فالطَّعنُ فيه طَعنٌ في الوَحْيِ، وفي اللهِ سُبحانَه وتعالَى؛ ولِذا لم تُجعَلْ عُقوبَتُه كعُقوبةِ مَن سَبَّ أو آذَى سائرَ المُؤمِنينَ.
وفي هذا الحَديثِ ندَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصْحابَه، ودَعاهم إلى قَتلِ كَعبِ بنِ الأشْرَفِ، وهو من طيء وأمُّه مِن يَهودِ بَني النَّضيرِ فاعتنق اليهوديَّة وسكن مع أخواله، وكانوا يَسكُنونَ المَدينةَ، وكان شاعرًا يَهْجو النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويُؤَلِّبُ عليه المُشرِكينَ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن لِكَعْبِ بنِ الأشْرَفِ؛ فإنَّه قدْ آذى اللهَ ورَسولَه؟» أي: مَن يَقتُلُه منكم، ويَفوزُ بأجْرِ ذلك وثَوابِه؛ فإنَّه استَحَقَّ ذلك؛ لشِدَّةِ إيذائِه للهِ ورَسولِه.
فتَصَدَّى لذلك مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه، غَيرَ أنَّه سَألَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَأذَنَ له في أنْ يَقولَ لكَعْبٍ كَلامًا ظاهِرُه العَداوةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ احْتيالًا عليه، فأذِنَ له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلك، فجاء مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه إلى كَعْبٍ فقال: إنَّ هذا الرَّجلَ -يَعني رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قدْ فرَضَ علينا هذه الصَّدَقةَ الَّتي طَلَبَها منَّا، وسَمَّاها زَكاةً، وإنَّه قد «عَنَّانا»، أي: أثقَلَ علينا، وإنِّي جِئتُكَ لأشْتَريَ منكَ الطَّعامَ بالدَّينِ، فقال كَعبُ بنُ الأشرَفِ: «وأيضًا واللهِ لَتَمَلُّنَّه»، أي: واللهِ لَتَرَيَنَّ مِن مُحمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الشَّيءَ الكَثيرَ حتَّى تَمَلَّه، وتَكرَهَه، وتَجزَعَ منه، فقال مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه: فإنَّا قدِ اتَّبَعْناه، فلا نُحِبُّ أنْ نَترُكَه حتَّى نَنتَظِرَ ما يَكونُ مِن شَأْنِه، ونتَرَقَّبُ ذلك، وطلَب منه مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يُسلِفَهم وَسْقًا، أوْ وَسْقَينِ -الشَّكُّ منَ الرَّاوي-، والوَسْقُ سِتُّونَ صاعًا، ويُعادِلُ الوَسْقُ ( 130 كجم ) تَقريبًا.
فقال كَعبٌ: «نَعَم، ارْهَنوني»، أي: إذا أرَدْتم أنْ أُسلِفَكم، فادْفَعوا لي رَهْنًا، وعرَضَ عليهم أنْ يَرْهَنوه نِساءَهم، فاعْتَذَروا له عن ذلك بأنَّه أجمَلُ العرَبِ، والنِّساءُ يَمِلْنَ إلى الصُّوَرِ الجَميلةِ، وأيُّ امْرأةٍ تُمنَعُ منكَ لجَمالِكَ؟! فعرَضَ عليهم كَعبٌ أنْ يَرْهَنوه أبْناءَهم، فاعْتَذَروا بأنَّ ذلك يُسِيءُ إلى سُمعَتِهم، ويَكونُ سُبَّةً، وعارًا عليهم بيْن العرَبِ.
فعَرَضوا عليه أنْ يَرْهَنوه اللَّأْمةَ، وهي السِّلاحُ وعُدَّةُ الحَربِ، قال: نَعَم، وأرادوا بذلك ألَّا يُنكِرَ عليهم إذا جاؤوه بالسِّلاحِ، ولا يَشُكَّ فيهم، فواعَدَه مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يَأْتيَه بالسِّلاحِ، ويَأخُذَ الطَّعامَ.

فجاءَه لَيْلًا إلى حِصنِه، ومعَه الصَّحابيُّ أبو نائِلةَ سِلْكانُ بنُ سَلامةَ رَضيَ اللهُ عنهما، وهو أخو كَعبٍ منَ الرَّضاعةِ، وصاحِبُه في الجاهِليَّةِ؛ فدَعاهُم إلى الحِصْنِ، فنزَلَ إليهم، فسَألَتْه امْرأتُه عن خُروجِه في تلك السَّاعةِ المُتأخِّرةِ منَ اللَّيلِ، وقالت: أسْمَعُ صَوتًا كأنَّه يَقطُرُ منَ الدَّمِ، أي: صَوتَ عَدُوٍّ يُريدُ قَتلَكَ، فطَمْأنَ زَوجَتَه فقال: إِنَّما هو أخي مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ، وأخي مِن الرَّضاعةِ أبو نائِلةَ، ثمَّ قال: إنَّ الكَريمَ لَو دُعِيَ إلى طَعْنةٍ بلَيلٍ لأجابَ، فالرَّجلُ الكَريمُ يُجيبُ مَن دَعاه باللَّيلِ، ولا يَتأخَّرُ عنه، ولَو كان في ذلك الخَطَرُ على حَياتِه.
فدخَلَ عليه مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ، وأدخَلَ معَه رَجلَيْنِ، كما ذكَر عَمْرُو بنُ دينارٍ -أحَدُ رُواةِ الحَديثِ-، والظَّاهِرُ أنَّهما أبو نائِلةَ، وعَبَّادُ بنُ بِشرٍ رَضيَ اللهُ عنهما، وفي رِوايةِ غيرِ عَمرِو بنِ دينارٍ ذُكِرَ أنَّه دخَل معَه: أبو عَبْسِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ جَبْرٍ الأنْصاريُّ الأشْهَليُّ، والحارِثُ بنُ أوْسِ بنِ مُعاذٍ، وعَبَّادُ بنُ بِشرٍ رَضيَ اللهُ عنهم.

فقال مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ لأصْحابِه: «إذا ما جاء كَعبٌ، فإنِّي قائِلٌ بشَعرِه فأشَمُّهُ»، أي: آخُذُ به، أُميلُه نَحْوي كأنِّي أشَمُّه، والعرَبُ قدْ تُطلِقُ القولَ على غيرِ الكَلامِ، قال مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه: فإذا رَأيْتُموني أحْكَمْتُ إمْساكَه مِن رَأسِه، فخُذوه بأسْيافِكم، فاضْرِبوه بها، وقولُه: «وقال مرَّةً: ثمَّ أُشِمُّكُمْ»، أي: قال عَمْرُو بنُ دينارٍ مرَّةً: أُمَكِّنُكم مِن شَمِّ رأسِه.
فنزَل كَعبُ بنُ الأشرَفِ إليهم مِن حِصنِه وكان مُتوشِّحًا بثَوبِه، وَصِفةُ ذلِك أنْ يَتغَطَّى بثَوبِه، ثمَّ يُخرِجَ طَرَفَه الَّذي أَلْقاه على عاتِقِه الأيسَرِ مِن تحْتِ يَدِه اليُمْنى، ثمَّ يَعقِدَ طَرَفَيْهما على صَدْرِه، وكان يَفوحُ منه رِيحُ الطِّيبِ، فلمَّا رَآه مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ قال: «ما رَأيْتُ كاليَوْمِ رِيحًا»، أي: ما شمَمْتُ أطيَبَ مِن هذه الرَّائِحةِ، ولا أعْطَرَ منها، قال كَعبٌ مُفتَخِرًا: عِندي أعطَرُ نِساءِ العَرَبِ، أي: أطْيَبُهنَّ عِطْرًا، وأكمَلُ العَرَبِ، وقيلَ: «أجمَلُ العرَبِ» بدَلَ «أكمَلَ»، وكان كَعبٌ حَديثَ عَهدٍ بعُرسٍ، فقال مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ: أتَأْذَنُ لي أنْ أَشَمَّ رَأسَكَ؟ قال: نَعَمْ! فشَمَّه مُحمَّدُ بنُ مَسلَمةَ رَضيَ اللهُ عنه، ثمَّ جَعَلَ أصْحابَه رَضيَ اللهُ عنهم يَشَمُّون أيضًا، ثمَّ تَرَكَه وشَغَلَه بالحَديثِ قَليلًا، ثمَّ قال: أتَأْذَنُ لي أنْ أشَمَّكَ مرَّةً أُخْرى؟ قال: نَعَمْ! فلَمَّا تَمكَّنَ منه، قال: اضْرِبوا عَدُوَّ اللهِ، فضَرَبوه بأسْيافِهم حتَّى قَتَلوه، ثمَّ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخْبَروه بقَتْلِه.
وفي الحَديثِ: أنَّ مَن آذَى اللهَ سُبحانَه وتعالَى ورَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان حقُّه أنْ يُقتَلَ، كما قُتِلَ كَعبُ بنُ الأشرَفِ.
وفيه: مَشْروعيَّةُ الكَذِبِ على الأعْداءِ في الحَربِ.
وفيه: فَضيلةُ مُحمَّدِ بنِ مَسلَمةَ وأصْحابِه رَضيَ اللهُ عنه بقَتْلِهم كَعبَ بنَ الأشرَفِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيانصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا أنصره مظلوما
عارضة الأحوذييا نساء المسلمات لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو فرسن شاة
عارضة الأحوذيلأن يلج أحدكم بيمينه في أهله أتم له عند الله من أن يخرج
عارضة الأحوذيلا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر
عارضة الأحوذيبينما رجل يمشي في جبة تعجبه نفسه مرجل جمته إذ خسف الله به
عارضة الأحوذيتعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة
عارضة الأحوذيأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم احتز من كتف شاة فأكل منها
عارضة الأحوذيدخل النبي مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء
عارضة الأحوذيإن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم
عارضة الأحوذيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم فتح مكة بتغيير شيب
فتح القديرإن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام فأنزل منه
عارضة الأحوذيجاء رجل من فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب