حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في الفجر الم

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ يومَ الجمعةِ في الفجرِ {الم تنزيلُ } السجدةِ و{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 5/114 - أخرجه مسلم (879) باختلاف يسير

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في الفجر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ يَومَ الجُمُعَةِ: { الم تَنْزِيلُ } السَّجْدَةِ، وَ{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ }، وَأنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الجُمُعَةِ سُورَةَ الجُمُعَةِ، وَالْمُنَافِقِينَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 879 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَحرِصونَ حِرْصًا شَديدًا على اتِّباعِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وكانوا يَقِفونَ على دَقائِقِ سُنَّتِهِ الشَّريفةِ؛ ماذا كان يَقرَأُ في كُلِّ صَلاةٍ؟ وهلْ كان يُطيلُ أو يُقْصِرُ؟ وهكذا.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يُواظِبُ على قِراءةِ سُورةِ السَّجدةِ في الرَّكعةِ الأُولى مِن صَلاةِ الفَجرِ كُلَّ يومِ جُمُعَةٍ، وأمَّا في الرَّكعةِ الثَّانيةِ فكان يَقرأُ سُورةَ الإنسانِ: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ }؛ ولعلَّ ذلِك لِمَا اشتمَلَتْ عليه هاتانِ السُّورتانِ مِن ذِكرِ ما كان وما يَكونُ مِن المَبدأِ والمَعادِ؛ كخَلْقِ آدَمَ عليه السَّلامُ، وحَشْرِ الخَلائقِ وبَعْثِهم مِن القُبورِ إلى الجَنَّةِ والنَّارِ، وأحوالِ يَومِ القيامةِ، وأنَّها تقَعُ يَومَ الجُمُعةِ.
ويُخبِرُ ابنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما أيضًا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يَقرَأُ في صَلاةِ الجُمُعةِ سُورةَ الجُمُعةِ، وذلك في الرَّكعةِ الأُولى، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ سُورةَ ( المنافِقون )؛ ولعلَّ ذلكَ لاشتِمالِ سُورةِ ( الجمُعةِ ) على ذِكْرِ الجمُعةِ وتَعظيمِها، ولأنَّ سُورةَ ( المنافِقون ) فيها تَوبيخٌ للمُنافِقين، وحضٌّ لهم على التَّوبَةِ؛ لأنَّهم كانُوا يَحضُرون الجمُعةَ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ويَجتمِعُون فيها؛ فلعلَّ ما فيها يَرْدَعُهم، ويُوقِظُهم ويُنبِّهُهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرعن ابن عباس قال فرض الله عز وجل صلاة الحضر أربعا وفي
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح ميمونة وهو محرم وبنى بها
البدر المنيرإن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم والمؤذن يغفر له مد صوته
مسند أحمد تحقيق شاكرسألت سعد بن أبي وقاص عن المتعة قال فعلناها وهذا كافر بالعرش
مسند أحمد تحقيق شاكرلأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى
مسند أحمد تحقيق شاكراحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم في رأسه من صداع
مسند أحمد تحقيق شاكرطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيا وإنما طاف ليري المشركين قوته
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له ليلة الخميس فيشربه يوم
مسند أحمد تحقيق شاكرلا تديموا إلى المجذومين النظر
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى في بدنه جملا كان لأبي جهل
البدر المنيرمن فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب