حديث هي سبع فذكر منها واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا

أحاديث نبوية | تحفة المحتاج | حديث عمير بن قتادة الليثي

«أن رجلا قال: يا رسولَ اللهِ ما الكبائِر؟ فقال: هيَ سبعٌ فذكرَ منها واستحلالُ البيتِ الحرامِ قبلتكُم أحياءً وأمواتا.»

تحفة المحتاج
عمير بن قتادة الليثي
ابن الملقن
صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

تحفة المحتاج - رقم الحديث أو الصفحة: 1/580 -

شرح حديث أن رجلا قال يا رسول الله ما الكبائر فقال هي سبع فذكر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رجلاً سألَهُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما الْكبائرُ ؟ فقالَ هنَّ تِسعٌ...
وعقوقُ الوالدينِ المسلمينِ واستحلالُ البيتِ الحرامِ قبلتِكُم أحياءً وأمواتًا
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2875 | خلاصة حكم المحدث : حسن



حثَّ الشَّرعُ على اجتِنابِ كبائرِ الذُّنوبِ والابتِعادِ عنها؛ لأنَّها موبقةٌ تُهلِكُ صاحِبَها، وتُعرِّضُه لغضَبِ اللهِ تعالى.
وهذا جُزءٌ مِن حديثٍ طَويلٍ ذكَر فيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الكبائرَ كلَّها، ولكن هنا ذُكِرَت كبيرتانِ فقط، وفيه أنَّ رجلًا سأَل النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، "فقال: يا رَسولَ اللهِ، ما الكبائر؟"، يعني: كبائرَ الذُّنوبِ التي تُحبِطُ الأعمالَ وتَكبُرُ عن غَيرِها مِن الذُّنوبِ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "هُنَّ تِسعٌ"، يعني: تِسْعَ كَبائرَ.
وذكَر هنا كبيرتَينِ وهُما الثَّامنةُ والتَّاسعةُ في ترتيبِ مَتْنِ الحديثِ الكاملِ، فقال: "وعُقوقُ الوالِدَينِ المسلِمَين"، يَعني: معصيةَ الأبِ والأمِّ المسلِمَين ومُخالَفةَ أمْرِهما.
"واستِحْلالُ البيتِ الحرَامِ"، يَعني: أن يُفعَلَ في البيتِ الحرامِ ما لا يَكونُ حلالًا؛ مِنَ الاصطِيَادِ وقَطعِ الأشجارِ، أو استِحْلالَه بالتَّخريبِ والتَّرويعِ والقتلِ وسائرِ المحرَّماتِ، ووصَف البيتَ الحرامَ بأنَّه "قِبلَتُكم أحياءً"؛ فتَتوجَّهون إلى البيتِ الحَرامِ في الصَّلاةِ، "وأمواتًا"، أي: عندَ مَوتِكم؛ لأنَّ الميتَ يُصلَّى عليه وهو موضوعٌ في القِبلةِ، ويُوجَّه في قبرِه إلى القِبلةِ.
أمَّا الكبائرُ السَّبعُ الأخرَياتُ المذكورةُ فهي: "الشِّركُ باللهِ"؛ وهو اتِّخاذُ الشَّريكِ والنِّدِّ للهِ تعالى في عِبادتِه، والكبيرةُ الثَّانيةُ: هي "السِّحرُ"، أي: تَعلُّمُ السِّحرِ والعَملُ به، والسِّحرُ قِسمان؛ الأوَّلُ عُقَدٌ ورُقًى، أي: قِراءاتٌ وطلاسِمُ يَتَوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى اسْتِخدامِ الشَّياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المَسحورِ.
والثَّاني: أَدوِيةٌ وعَقاقيرُ تُؤثِّرُ في بَدَنِ المَسحورِ وعَقْلِه، وإرادتِه ومَيْلِه، فيَنصرِفُ أو يَميلُ، وهو ما يُسمَّى عِنْدَهم بالصَّرْفِ والعَطْفِ.
والكبيرةُ الثَّالثةُ هي "قتلُ النَّفسِ التي حرَّمَ اللهُ إلَّا بالحقِّ"، يَعني: قتْلَ النَّفسِ ظُلمًا بغيرِ وجهِ حقٍّ من الحقوقِ التي أوجبَها اللهُ تعالى، والكبيرةُ الرَّابعةُ هي "أكلُ الرِّبا"، يَعني: التَّعامُلَ بالرِّبا، والخامسةُ: "أكلُ مالِ اليتيمِ"، وهو الاعتِداءُ الظَّالمُ والآثمُ على أموالِ اليتامى، والسَّادسةُ هي "التَّولِّي يومَ الزَّحفِ"، أي: الفِرارُ في ساعةِ القتالِ، والسَّابعةُ هي "قَذفُ المحصَناتِ الغافِلاتِ المؤمناتِ"، أي: رميُ العَفيفاتِ البريئاتِ مِن الفاحشةِ بالزِّنا والفاحشةِ دون بيِّنةٍ.
وفي الحديثِ: بيانُ أنواعِ الكَبائرِ في الإسلامِ، والزَّجرُ عن فِعلِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة المحتاجمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة
السنن الصغير للبيهقيأيما رجل قذف مملوكه وهو بريء مما قال أقيم عليه الحد يوم
التمهيدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بامرأة وهي في محفة لها
إرواء الغليلسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع فقال هو صيد ويجعل
إرواء الغليلأنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لثماني عشرة خلت من
إرواء الغليلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في
إرواء الغليلأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في أيام التشريق أنها
إرواء الغليلأن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر اشترط عليهم أن له
إرواء الغليلوالذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
السلسلة الصحيحةسأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس خير
إرواء الغليلمن صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله عز
مسند أحمد تحقيق شاكركان عبد الله يخرج إلينا فيقول إني لأخبر بمكانكم وما يمنعني أن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب