حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل تحت سرحة وقال غير أبي

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نزل تحت سَرْحَةٍ وقال غيرُ أبي قرةَ سرحاتٍ عن يسارِ الطريقِ في مسيلٍ دون هَرْشَا ذلك المسيلِ لاصقٌ على هَرْشَا وقال غيرُهُ لاصقٌ بكُرَاعِ هَرْشَا بينَهُ وبين الطريقِ قريبٌ من غَلْوَةِ سهمٍ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 8/11 - أخرجه البخاري (489) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل تحت سرحة وقال غير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَزَلَ عِنْدَ سَرَحَاتٍ عن يَسَارِ الطَّرِيقِ في مَسِيلٍ دُونَ هَرْشَى، ذلكَ المَسِيلُ لَاصِقٌ بكُرَاعِ هَرْشَى، بيْنَهُ وبيْنَ الطَّرِيقِ قَرِيبٌ مِن غَلْوَةٍ.
وَكانَ عبدُ اللَّهِ يُصَلِّي إلى سَرْحَةٍ هي أقْرَبُ السَّرَحَاتِ إلى الطَّرِيقِ، وهي أطْوَلُهُنَّ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 489 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم أشدَّ الناسِ حِرصًا على اتِّباعِ هَدْيِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ أحوالِه، وكان مِن أشدِّهم اتباعًا عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما، حتى كان يَجتهِدُ في تَحرِّي الأماكنِ التي صلَّى فيها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أسفارِه، فيُصلِّي فيها تَبرُّكًا وحُبًّا له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يَصِفُ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما مَكانًا كان يَنزِلُ به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيُخبِرُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزَلَ عندَ شَجَراتٍ كَبيرةٍ عن يَسارِ الطَّريقِ في مَسيلٍ، وهو المكانُ المنْحَدِرُ، دونَ هَرْشَى وقَريبٌ منه، وهَرْشى: جَبَلٌ في بِلادِ تِهامَةَ، وهو على مُلْتَقًى بطَريقِ الشَّامِ والمدينةِ، وهي مِن الجُحْفةِ يُرى منها البَحْرُ، وهي اليَومُ رابِغٌ، وذلك المُنْحَدَرُ لاصِقٌ بطَرَفِ جَبلِ هَرْشى، وبيْنه وبيْن الطَّريقِ قَريبٌ مِن غَلْوةٍ، والغَلْوةُ غايةُ بُلوغِ السَّهْمِ، أو أمَدِ جَرْيِ الفرَسِ، وهي: ثُلثَا مِيلٍ.
وكان عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما يُصَلِّي مُتجِّهًا إلى سَرْحَةٍ، أي: شَجَرةٍ، هي أقْرَبُ الشَّجَراتِ إلى الطَّريقِ، وهي أطوَلُهنَّ.
وقد كان ابنُ عُمَرَ مَشْهورًا بتَتبُّعِ آثارِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن ذلك صَلاتُه في المواضِعِ التي كان يُصَلِّي فيها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وهذا يُحْمَلُ عنِ ابنِ عُمَرَ لِمَا عُرِفَ عنه مِن مُبالغتِه في الاتِّباعِ، وقد ورَدَ عن أبيه عُمَرَ بنِ الخطَّاب رَضيَ اللهُ عنه ما يُخالِفُ هذا الأمرَ؛ فإنَّه لَمَّا رأى النَّاسَ في سَفَرٍ مِن مكَّةَ إلى المدينةِ يَتبادَرونَ إلى مكانٍ، سَأَلَ عن ذلك، فقالوا: هذا مَكانٌ قد صلَّى فيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لهم: «هكذَا هَلَكَ أهْلُ الكتابِ؛ اتَّخَذُوا آثارَ أنبِيائهِم بِيَعًا، مَن عَرَضَتْ له منكم فيه الصَّلاةُ فلْيُصَلِّ، ومَن لمْ تَعْرِضْ له منكم فيه الصَّلاةُ، فلا يُصَلِّ»، رواهُ عبدُ الرَّزَّاقِ وابنُ أبي شَيبةَ في مُصنَّفَيْهما.
وإنَّما أراد عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه بالنَّهْيِ عن تَتبُّعِ آثارِ الأنبياءِ سَدَّ الذريعةِ إلى الشِّرْكِ، وهو أعلَمُ بهذا الشَّأنِ مِن ابنِه رَضيَ اللهُ عنهما، أمَّا الأماكنُ التي نُصَّ على فضْلِ الصَّلاةِ فيها، كالحَرَمينِ والأقْصى وقُباءٍ ونحْوِها، وكذلك قصْدُ المساجدِ عامَّةً بالصَّلاةِ، حتَّى التي وَرَدَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّى فيها؛ فلا تَدخُلُ تحْتَ هذا النَّهيِ.
وقدْ روَى البُخاريُّ عن عَبدِ اللهِ بنِ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما تِسعةَ أحاديثَ تُحدِّدُ الأماكنَ التي صلَّى فيها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أسفارِه في الطَّريقِ بيْن المدينةِ ومَكَّةَ، منها هذا الحديثُ.
وقيل: إنَّ هذه المساجدَ لا يُعرَفُ اليومَ منها غيرُ مَسجدِ ذي الحُليفةِ، والمساجِدِ التي بالرَّوحاءِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأشهد أن عليا رضي الله عنه من أهل الجنة قلت وما ذاك
مسند أحمد تحقيق شاكرلما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال فأقام خطباء
مسند أحمد تحقيق شاكرمن ظلم من الأرض شيئا فإنه يطوقه في سبع أرضين
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده وهو مريض وهو
الاستذكارلا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا أن يوافق ذلك صوما كان
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم صائم
مسند أحمد تحقيق شاكرنزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة ولا
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر من المدينة لا يخاف إلا
تحفة المحتاجلا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون
تحفة المحتاجأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير فسلمت ثم
الاستذكارسجد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في إذا السماء انشقت
تحفة المحتاجأنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب