حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء

أحاديث نبوية | تخريج كتاب السنة | حديث أبو هريرة

«أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يتعوَّذُ مِن سوءِ القضاءِ، ودرَكِ الشَّقاءِ، وجَهْدِ البلاءِ»

تخريج كتاب السنة
أبو هريرة
الألباني
إسناده جيد

تخريج كتاب السنة - رقم الحديث أو الصفحة: 383 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء ودرك


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ.
قَالَ سُفْيَانُ: الحَديثُ ثَلَاثٌ، زِدْتُ أنَا واحِدَةً، لا أدْرِي أيَّتُهُنَّ هي.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6347 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 6347 ) واللفظ له، ومسلم ( 2707 )



كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتعَوَّذُ باللهِ مِن كلِّ مُصابٍ في دِينِه ودُنياه، ويَحُثُّ أصحابَه على ذلك، ومن ذلك ما يرويه أبو هُرَيرةَ رَضِيَ الله عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَتعوَّذ ويَلتَجِئُ ويَحتمِي باللهِ تعالَى مِن أُمورٍ؛ منها: «جَهْدُ البَلاء»، وهو: أَقْصَى ما يَبلُغُه الابتلاءُ، وهو الامتِحانُ؛ وذلك بأنْ يُصابَ حتَّى يَتمنَّى الموتَ، وقِيلَ: إنَّه الفَقْرُ مع كَثْرةِ العِيَالِ.
واستَعاذَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيضًا مِن «دَرَكِ الشَّقاءِ»، والدَّرَكُ هو الوُصولُ واللُّحوقُ، فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَستعيذُ مِن أنْ يَلْحَقَه أو يَصِلَه الشَّقاءُ، أو أنْ يُدرِكَ هو الشَّقاءَ والتَّعَبَ والنَّصَبَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
واستَعاذ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيضًا مِن «سُوءِ القَضاءِ»، وهو ما يَسُوءُ الإنسانَ ويُحزِنه مِن الأَقْضِيَةِ المقدَّرةِ عليه في الدِّينِ والدُّنيا، والبَدَنِ والمالِ والأهلِ، وقدْ يكونُ ذلك في الخاتِمةِ، والموصوفُ بالسُّوءِ هو المَقْضِيُّ به لا القضاءُ نفْسُه.
وسببُ الاستِعاذةِ مِن سُوءِ القَضاءِ أنَّه لَمَّا كان قَضاءُ اللهِ عزَّ وجلَّ وقدَرُه مَخفيًّا عَنِ الإنسانِ، لا يَعلَمُه إلَّا وقْتَ وُقوعِه؛ لزِمَ الدُّعاءُ والالتِجاءُ إلى اللهِ فيما يَخافُه الإنسانُ ويَحذَرُ أنْ يَنزِلَ به، فإذا وُفِّقَ للدُّعاءِ واستجابَ اللهُ له دفَعَهُ اللهُ عنه.
واستَعاذَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيضًا مِن «شَماتةِ الأعداء»، والشَّماتَةُ: الفَرَحُ، أي: مِن فَرَحِ العَدُوِّ، وهو لا يَفْرَحُ إلَّا لِمُصِيبَةٍ تَنزِلُ بِمَن يَكرَهُ.
ثم ذكر سُفْيانُ بنُ عُيَينةَ -وهو أحدُ رواةِ هذا الحديثِ- أنَّ الحديثَ ثَلاثُ دَعَواتٍ فقط، وأنه زاد واحدةً، ولا يدرِي أيَّتُهنَّ هي، ورجَّح العلماءُ أنَّها «شَماتة الأعداء»؛ لأنَّها داخلةٌ في معنَى الثَّلاثِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
هداية الرواةإذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بميامنكم
غاية المرامبينما الحبشة يلعبون عند النبي بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم بها
غاية المراموقالت عائشة كنت ألعب بالبنات عند رسول الله في بيته وهن اللعب
هداية الرواةإذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك
غاية المرامعن عائشة إنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي يا عائشة
هداية الرواةإذا اختلف البيعان فالقول قول البائع والمبتاع بالخيار
هداية الرواةتابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث
هداية الرواةمن ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا
غاية المرامما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا
غاية المرامإن قوما حديثي عهد بجاهلية قالوا للنبي إن قوما يأتوننا باللحمان
إصلاح المساجدوإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
غاية المرامصنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, December 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب