حديث أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير وأي

أحاديث نبوية | الترغيب والترهيب | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رجلًا سألَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ البِقاعِ خيرٌ ؟ وأيُّ البِقاعِ شرٌّ؟ قالَ لا أَدري حتَّى أسألَ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فسألَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ فقال لا أدري حتَّى أسألَ ميكائيلَ فجاءَ فقالَ خيرُ البقاعِ المساجدُ وشرُّ البقاعِ الأسواقُ»

الترغيب والترهيب
عبدالله بن عمر
المنذري
[إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

الترغيب والترهيب - رقم الحديث أو الصفحة: 1/174 - أخرجه ابن حبان (1599)، والطبراني (13/129) (13798)، والحاكم (306) باختلاف يسير

شرح حديث أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَحَبُّ البِلَادِ إلى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ البِلَادِ إلى اللهِ أَسْوَاقُهَا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 671 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



تَتفاوَتُ البِقاعُ في الخَيرِ والشَّرِّ؛ فالمساجدُ مَحلُّ نُزولِ رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وفَضلِه، وعلى العَكسِ مِن ذلكَ الأسْواقُ؛ فهيَ مَحلُّ أفْعالِ الشَّيطانِ مِنَ الطَّمَعِ والغَفلةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَساجِدَ أحبُّ الأماكنِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لأنَّها بَيتُ الطَّاعةِ، ومَخصوصةٌ بالذِّكرِ، أُسِّستْ على تَقْوى اللهِ عزَّ وجلَّ، يُقرَأُ فيها القُرآنُ، ويُنشَرُ فيها العِلمُ، ويجتَمِعُ المؤمنونَ، وفيها يكونُ ظُهورُ شَعائرِ الدِّينِ، وحُضورُ الملائكةِ، وقدْ أضافَها اللهُ لنفْسِه إضافةَ تَشريفٍ وتَعظيمٍ، فقال: { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ } [ الجن: 18 ].

وأخبَرَ أيضًا أنَّ الأسْواقَ أبغَضُ الأماكِنِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لكَثرةِ الحَلِفِ الكاذِبِ فيها، والغشِّ والخِداعِ، والغَفلةِ عن ذِكرِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى، وإخْلافِ الوَعدِ، وسُوءِ المُعامَلةِ، وغيرِ ذلكَ ممَّا في مَعناه؛ فالمرادُ بمَحبَّةِ المساجدِ مَحبَّةُ ما يقَعُ فيها مِنَ الطَّاعاتِ، والمُرادُ ببُغضِ الأسْواقِ بُغضُ ما يقَعُ فيها مِنَ الذُّنوبِ والآثامِ.
والحُبُّ والبُغضُ صِفتانِ من صِفاتِ اللهِ تعالى الثَّابتةِ له بالكتابِ والسُّنةِ على ظاهِرِهما، كما يَليقُ بجَلالِه عزَّ وجلَّ، وكما أثْبَتَهما لنفْسِه، من غيرِ تَشْبيهٍ ولا تَعْطيلٍ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ على لُزومِ المساجِدِ، وكَثْرةِ التَّردُّدِ إليها؛ طلَبًا لمحبَّةِ اللهِ تعالى ومَرْضاتِه، وعلى تَقْليلِ التَّردُّدِ إلى الأسْواقِ، إلَّا للحاجةِ؛ بُعدًا عن بُغضِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وتَجنُّبًا عنِ الوُقوعِ في أسْبابِ المَقتِ والعَذابِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الترغيب والترهيبأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني
الترغيب والترهيبثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذنهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها
الترغيب والترهيبفدخلنا مكة ارتفاع الضحى فأتى يعني النبي صلى الله عليه وسلم باب المسجد
الترغيب والترهيبيختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون في الطاعون فيقول
الترغيب والترهيبمن قتله بطنه لم يعذب في قبره
الترغيب والترهيبمن قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به
الموضوعات لابن الجوزييأتي عليكم أويس فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل
الترغيب والترهيبأفضل الصدقة إصلاح ذات البين
الترغيب والترهيبلا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي
الترغيب والترهيبيوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز
التمهيدمن تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا تكفلت له بالجنة
التمهيدلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي ويروى لذي مرة قوي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب