حديث إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا وإن لم يفعلوا

أحاديث نبوية | نخب الافكار | حديث عقبة بن عامر

«قُلنا يا رسولَ اللَّهِ إنَّكَ تَبعثُنا فنَمرُّ بِقومٍ . قالَ: إن نَزلتُمْ بقومٍ فأمروا لَكُم بما يَنبغي للضَّيفِ، فاقبَلوا، وإن لَم يفعَلوا، فخُذوا منهُم حقَّ الضَّيفِ الَّذي يَنبَغي»

نخب الافكار
عقبة بن عامر
العيني
إسناده صحيح

نخب الافكار - رقم الحديث أو الصفحة: 13/248 -

شرح حديث قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فنمر بقوم قال إن نزلتم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قُلْنَا للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكَ تَبْعَثُنَا، فَنَنْزِلُ بقَوْمٍ لا يَقْرُونَا، فَما تَرَى فِيهِ؟ فَقالَ لَنَا: إنْ نَزَلْتُمْ بقَوْمٍ، فَأُمِرَ لَكُمْ بما يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، فإنْ لَمْ يَفْعَلُوا، فَخُذُوا منهمْ حَقَّ الضَّيْفِ.
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2461 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَهتَمُّ بأمْرِ المُسلِمينَ ويُرشِدُهم إلى التَّحَلِّي بمَكارِمِ الأخْلاقِ ومَحاسِنِ الآدابِ، ومِن ذلِك الضِّيافةُ؛ فهي مِن مَكارمِ الأخلاقِ، ومِن آدابِ الإسلامِ، ومِن خُلقِ النَّبيِّين والصَّالِحينَ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه لَمَّا اشتَكَى بَعضُ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليه أنَّه حِينَ يَبعَثُهم في وَفْدٍ، يَنزِلون على أقوامٍ لا يَقْرُونهم، يعني: لا يُعْطونهم حقَّ الضِّيافةِ، فأخْبَرَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا سَمِعَ منْهم ذلك أنَّهم إنْ نَزَلوا على قَومٍ فقَدَّموا لهم حَقَّ الضِّيافَةِ، فلْيَقبَلوه منهم، فإنْ لم يَفعَلوا فإنَّه يَحِقُّ لهم أنْ يَأخُذوا مِن مالِهِم حقَّ الضِّيافَةِ؛ لأنَّه مَأمورٌ به ويَنبغِي عليهم فِعلُه.
ويُحمَلُ هذا الأمرُ على المُضطرِّينَ؛ فإنَّ ضِيافتَهم واجبةٌ تُؤخَذُ مِن مالِ المُمتنِعِ، أو هذا كان في أوَّلِ الإسلامِ حيث كانت المُواساةُ واجبةً، فلمَّا اتَّسَعَ الإسلامُ نُسِخَ ذلك بقولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّذي في الصَّحيحينِ مِن حَديثِ أبي شُريحٍ العَدويِّ رَضيَ اللهُ عنه: «مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلْيُكْرِمْ ضَيفَه، جائزتُه يومٌ وليلةٌ...»، والجائزةُ تَفضُّلٌ وليستْ بواجبةٍ.
أو المرادُ العُمَّالُ المَبْعوثون مِن جِهةِ الإمامِ؛ بدَليلِ قولِهم: «إنَّك تَبعَثُنا»، فكان على المَبعوثِ إليهم طَعامُهم ومَرْكبُهم وسُكْناهم يَأخُذونه على العمَلِ الَّذي يَتولَّونَه؛ لأنَّه لا مُقامَ لهم إلَّا بإقامةِ هذه الحُقوقِ.
وفي الحديثِ: أنَّ مَن ظَفِرَ بحَقِّه مِن غَريمِه فله أنْ يَأخُذَه ما لم يَترتَّبْ على أخْذِه مَفسدةٌ أعظَمُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
نخب الافكارلا يأخذ أحدكم متاع صاحبه لاعبا ولا جادا وإذا أخذ أحدكم عصا أخيه
نخب الافكارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية فبلغ ذلك أباه
نخب الافكارأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال نهى رسول الله
شرح البخاري لابن الملقنعن ابن عباس قال قد علمت السنة كلها غير أني لا
شرح البخاري لابن الملقنأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العيدين والجمعة ب سبح
شرح البخاري لابن الملقنرأى أبو رافع الحسن بن علي يصلي قد غرز ظفرته في قفاه فحلها
عمدة القاريلا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم
نخب الافكاركنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في منزل فأذن بلال فقال رسول
نخب الافكارإذا كان اليوم الحار فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
نخب الافكارإن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة
مجموع فتاوى ابن بازمن حلف بالأمانة فليس منا
مجموع فتاوى ابن بازبادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا ويمسي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب