حديث لا تجلسوا على المقابر ولا تصلوا إليها

أحاديث نبوية | فوائد الحنائي الحنائيات | حديث أبو مرثد الغنوي

«لا تجلِسوا على المقابرِ، ولا تصلُّوا إليها»

فوائد الحنائي الحنائيات
أبو مرثد الغنوي
النخشبي
صحيح

فوائد الحنائي الحنائيات - رقم الحديث أو الصفحة: 2/1240 -

شرح حديث لا تجلسوا على المقابر ولا تصلوا إليها


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا تَجْلِسُوا علَى القُبُورِ، ولا تُصَلُّوا إلَيْها.
الراوي : أبو مرثد الغنوي | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 972 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 972 )



النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ حَريصًا عَلى إِرشادِ المُسلمينَ لِما فيهِ إِظهارُ تَكريمِ بَعضِهم لبَعضٍ في المَحيا وبعْدَ المَماتِ، فنَهى عنِ القُعودِ والجُلوسِ عَلى القُبورِ، وشَدَّد النَّهيَ عَن هذا الأَمرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «لا تَجلِسوا على القُبورِ»؛ وذلك لِما فيهِ مِن الاستِخفافِ بحَقِّ أَخيهِ المُسلمِ، وفي حَديثٍ آخَرَ عند مُسلمٍ أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ الجلوسَ على الجَمرِ خيْرٌ مِن الجلوسِ عَلى القَبرِ، والمَعهودُ مِنَ القُبورِ لَيس إلَّا زِيارتُها والدُّعاءُ عندَها قائمًا، كَما كانَ يَفعَلُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الخَروجِ إلى البَقيعِ، ويَقولُ: «السَّلَامُ عليكُمْ أهْلَ الدِّيَارِ مِن المُؤمِنينَ والمُسلِمينَ، وإنَّا -إنْ شاءَ اللهُ- لَلَاحِقُونَ، أسأَلُ اللهَ لنَا ولكُمُ العافِيةَ» رواه مُسلمٌ.
ثُمَّ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: «ولا تُصَلُّوا إليها»، أي: لا تُصَلُّوا مُستقبِلينَ القُبورَ؛ وذلك لِمُخالَفةِ اليَهودِ والنَّصارى الَّذين كانوا يتَّخِذونَ قُبورَ أنْبِيائهِمْ وصالحِيهم مَساجِدَ؛ تَعظِيمًا لِشَأْنِهم، ورُبَّما صَنَعوا عِندَها ما لا يَستَحِقُّه إلَّا الخالِقُ المَعبودُ سُبحانه، وذَلك يَتناوَلُ الصَّلاةَ عَلى القَبرِ أو إليْه أو بيْن قَبرَينِ؛ وذلكَ أنَّه ذَريعةٌ إلى تَعظيمِ القَبرِ، وأنَّه يُعبَدُ كما كانتْ عليه الجَاهليَّةُ.
ويُسْتثنى مِن ذلك النَّهيِ صَلاةُ الجنازةِ على المَقابرِ، كما ثَبَت ذلك في الرِّواياتِ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.
وفي الحَديثِ: النَّهيُ مِنَ القُعودِ والجُلوسِ عَلى القُبورِ.
وفيه: النَّهيُ عنِ الصَّلاةِ في المَقابرِ أو بيْنَها أو إليْها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
فوائد الحنائي الحنائياتسمعت عبد الله بن مسعود يقول أيها الناس إنكم مجموعون في صعيد واحد
مصباح الزجاجةأن عامر بن عبد الله بن الزبير أخبره أن أباه أخبره أنه لم
مصباح الزجاجةخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال
مصباح الزجاجةقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل قال كل
مصباح الزجاجةخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباوة أو البناوة قال والنباوة من
مصباح الزجاجةقلب الشيخ شاب في حب اثنتين في حب الحياة وكثرة المال
الإعراب عن الحيرة والالتباسعن عمر جلد أربعين يعني في حد الخمر
الإعراب عن الحيرة والالتباسعن أبي هريرة الفتيا بأن لا يمنع أحد جاره أن يغرز خشبة في
تحفة الأحوذيإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال
تحفة الأحوذيكان أبو مسعود الأنصاري يمسح على الجوربين له من شعر ونعليه
تحفة الأحوذيكانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما
تحفة الأحوذيإن المشركين شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات يوم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب