حديث أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر من شغل وزعم ابن عباس أنه

أحاديث نبوية | إرواء الغليل | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ ابنَ عبَّاسٍ جَمَعَ بَينَ الظُّهرِ والعَصرِ مِن شُغُلٍ، وزَعَمَ ابنُ عبَّاسٍ أنَّه صلَّى مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمَدينةِ الأُولى والعَصرَ ثَمانِ سَجداتٍ، ليس بَينَهما شَيءٌ.»

إرواء الغليل
عبدالله بن عباس
الألباني
إسناده جيد وهو على شرط مسلم

إرواء الغليل - رقم الحديث أو الصفحة: 3/35 - أخرجه النسائي (590)، والطيالسي (2736) باختلاف يسير

شرح حديث أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر من شغل وزعم ابن عباس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّهُ صلَّى معَ رسولِ اللَّهِ بالمدينةِ الأولَى والعصرَ ثمانِ سجداتٍ ، ليسَ بينَهما شيءٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 589 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



شَريعةُ الإسلامِ شريعةٌ سمحةٌ سهلةٌ مُيسَّرةٌ، ومِن مظاهرِ ذلك: الرُّخَصُ التي يُدفَعُ بها الحرَجُ عن أهلِ الأعذارِ فيما لا يَقدِرونَ عليه، أو إذا ما اضطرَّتْهم الحاجةُ إلى الأخذِ بها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ زيدٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "أنَّه صلَّى بالبَصرةِ الأُولى"، أي: صلاةَ الظُّهرِ، والبَصرةُ بَلدةٌ مِن بلادِ العِراقِ، "والعصرَ ليس بينَهما شيءٌ"، أي: لم تكُنْ بينَهما نافلةٌ، "والمغرِبَ والعِشاءَ ليس بينَهما شيءٌ؛ فعَل ذلكَ مِن شُغُلٍ"، أي: يَجمَعُ بين كلِّ صلاتينِ دونَ قَصْرٍ؛ وذلكَ لِمَن شُغِلَ يومَه عن أداءِ الصَّلاةِ على مواقيتِها، قيل: وقد جاء في صحيحِ مُسلِمٍ بيانُ الشُّغُلِ الَّذي مِن أجلِه جمَع ابنُ عبَّاسٍ بين كلِّ صَلاتينِ، وهو اشتغالُه بالخُطبةِ، وقد ورَدَ ذلك في صَحيحِ مُسلِمٍ وغيرِه، عن عَبدِ اللهِ بن شَقِيقٍ، قال: "خطَبَنا ابنُ عبَّاسٍ يومًا بعد العصرِ حتَّى غرَبَتِ الشَّمسُ، وبدَتِ النُّجومُ، وجعَل النَّاسُ يقولونَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، قال: فجاءَه رجُلٌ مِن بني تَميمٍ، لا يفتُرُ، ولا يَنْثَني: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: أتُعلِّمُني بالسُّنَّةِ لا أمَّ لكَ؟! ثمَّ قال: رأَيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم جمَع بينَ الظُّهرِ والعصرِ، والمغرِبِ والعِشاءِ".

قال جابرُ بنُ زَيدٍ: "وزعَم ابنُ عبَّاسٍ"، أي: أخبَرَ: "أنَّه صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالمدينةِ الأُولى"، أي: الظُّهرَ، "والعصرَ ثمانَ سَجَداتٍ ليس بينَهما شيءٌ"، أي: ثمانَ ركَعاتٍ، عبَّر عن الرَّكعةِ بالسَّجدةِ؛ إشارةً إلى أنَّ الصَّلاةَ لم يكُنْ بها قَصْرٌ عندما جمَعها في الحضَرِ، ولم يُصلِّ بينَهم نافلةً.
وقد اختَلَف أهلُ العِلمِ في الجمعِ بينَ الصَّلاتَيْنِ في الحضَرِ، وأقربُ الأقوالِ القولُ بمَشروعيَّةِ الجَمْعِ الحقيقيِّ في الحَضَرِ أحيانًا إذا احتِيجَ إليه؛ دَفْعًا للحرَجِ والمشَقَّةِ، ويَترجَّحُ عند وجودِ المطرِ أو الريحِ الشديدةِ أو الخوفِ، وفي روايةٍ لمسلم قال: "صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم الظهرَ والعصرَ جميعًا، والمغربَ والعِشاءَ جميعًا من غير خوفٍ ولا سَفرٍ.
وفي روايةٍ: "ولا مطرٍ"، وقد سُئِلَ ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: لِمَ فَعَل النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك؟ فقال: "أرادَ ألَّا يُحرِجَ أُمَّتَه"، أي: لا يُضيِّقَ عليها في تَرْكِ الجَمْعِ لا في الحَضرِ إذا وُجِدَ العُذرُ، كما في السَّفرِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
إرواء الغليلاللهم إني أعوذ بك من الفقر وأعوذ بك من القلة والذلة وأعوذ بك
إرواء الغليلإن اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول
إرواء الغليلكنا مع سعيد بن العاص بطبرستان فقام فقال أيكم صلى مع رسول الله
إرواء الغليل عن الحكم بن حزن الكلفي قال وفدت إلى رسول الله صلى
إرواء الغليلعن كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد
إرواء الغليلكان عمر بن عبيد الله بن معمر أميرا على فارس فكتب إلى ابن
إرواء الغليلأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته إذا ركع
إرواء الغليلإذا وضع الميت في قبره فليقل الذين يضعونه حين يوضع في اللحد باسم
إرواء الغليلمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر فقال ما هذا القبر قالوا
مسند أحمد تحقيق شاكرإن لله ملائكة في الأرض سياحين يبلغوني من أمتي السلام
مسند أحمد تحقيق شاكرمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال
مسند أحمد تحقيق شاكرأن أم حفيد بنت الحارث بن حزن خالة ابن عباس أهدت للنبي صلى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب