حديث كنت أؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم فكنت أقول في أذان الفجر الأول

أحاديث نبوية | شرح مشكل الآثار | حديث أبو محذورة سمرة بن معير

«كنت أُؤَذّن للنبي صلى الله عليه وسلم فكنتُ أقولُ في أذانِ الفجرِ الأول حيَّ على الصلاةِ حي على الصلاةِ حي على الفلاحِ حي على الفلاحِ الصلاةُ خيرٌ من النومِ الصلاةُ خيرٌ من النومِ الله أكبر الله أكبر لا إله إلا اللهُ»

شرح مشكل الآثار
أبو محذورة سمرة بن معير
الطحاوي
صحيح

شرح مشكل الآثار - رقم الحديث أو الصفحة: 15/363 -

شرح حديث كنت أؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم فكنت أقول في أذان الفجر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ألقى عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الأذانَ حرفًا حرفًا اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ أشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ حيَّ على الصلاةِ حيَّ على الصلاةِ حيَّ على الفلاحِ حيَّ على الفلاحِ قال وكان يقول في الفجرِ الصلاةُ خيرٌ منَ النومِ
الراوي : أبو محذورة سمرة بن معير | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 504 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان أبو مَحْذورةَ قَدْ لَقِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَعْضِ الطُّرقِ وهو راجعٌ مِن غزوةِ حُنينٍ ولم يَكُنْ أَسْلَمَ بَعْدُ، فلمَّا سَمِعَ أبو مَحْذورةَ أذانَ المسلِمينَ جَعَلَ يُحاكي الأذانَ مُسْتهزِئًا به وساخرًا، فسَمِعَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَوتَ أبي مَحذورةَ- وكان نديَّ الصَّوتِ مع شِدَّتِه وارتفاعِه- فأَرْسَلَ إليه، فجاءَه حتَّى وَقَفَ بين يَدَيْه ومَنَّ اللهُ عليه بالإسلامِ، وعلَّمه الأذانَ ليُؤذِّنَ به في قومِه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ أبو مَحْذُورةَ: "أَلْقى عليَّ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأذانَ حَرْفًا حرفًا"، أي: كلمةً كلمةً، والمُرادُ: إظهارُ ما كان عِنْدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنْ حِرْصٍ على تعليمِه وتَثْبيتِ حِفْظِ أبي مَحْذورةَ للأذانِ، وصِيغةُ الأذانِ هي: "اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ"، هكذا بتربيعِ التَّكبيرِ، ومَعْناهُ: اللهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شيءٍ، وكِبْرياؤُه واضِحٌ لكُلِّ أحَدٍ، "أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، أشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ"، أي: يَتَشهَّدُ بشَهادةِ التَّوحيدِ، وفيها الشَّهادةُ للهِ بالتَّوحيدِ وأنَّه لا معبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللهُ، ثُمَّ الشَّهادةُ لمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّسالةِ، وهذا مِنْ تكريمِ اللهِ لنبيِّه أنْ قَرَنَ اسْمَه وصِفَتَه مع شهادةِ التَّوحيدِ، مع تَثْنيةِ كُلِّ شَطْرِ منها مَرَّتينِ مُتتاليتينِ، بصوتٍ مُرْتَفِعٍ، كما أَوْضَحَتْ ذلك رِوايةٌ أُخْرى، وفيها: وَصْفُ الأذانِ بالتَّرجيعِ، وهو العَوْدُ إلى الشَّهادتَينِ مَرَّتينِ برَفْعِ الصَّوتِ بَعْدَ قولِهما مرَّتينِ بخَفْضِ الصَّوتِ.
وقوله: "حَيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ"، أي: أَقْبِلْ وانْهَضْ إلى الصَّلاةِ، "حيَّ على الفَلَاحِ، حيَّ على الفلاحِ"، أي: أَقْبِلْ وانْهَضْ إلى ما فيه الفوزُ والنَّجاحُ، "وكان يَقولُ في الفَجْرِ"، أي: كان يَخُصُّ أذانَ الفَجْرِ، بقولِه: "الصَّلاةُ خيرٌ مِنَ النَّومِ"، وقَدْ وضَّحتْ بعضُ الرِّواياتِ أنَّه يَقولُها مرَّتينِ بَعْدَ قولِه: حيَّ على الفَلاحِ.
وفي الرِّواياتِ: فكان مؤذِّنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَكَّةَ.
وفي الحديث: بيانُ بَعضِ صِيغ الأذانِ الَّتي عَلَّمَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابه، وبيانُ مواضِع رفْع الصوتِ وخَفْضِه ومَواضِع الترجيعِ، وكيفيَّةِ وموضِع الزِّيادةِ في أذانِ الفَجرِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكررأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم
عارضة الأحوذيكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كانت له
عارضة الأحوذيأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء
عارضة الأحوذيخمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد بين اليوم والليلة فمن جاء
عارضة الأحوذيقلت لبلال كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين
مسند أحمد تحقيق شاكركان عثمان رضي الله عنه قاعدا في المقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال
البدر المنيرجاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مالت الشمس فقال
عارضة الأحوذيأن الأقرع بن حابس قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو
السلسلة الصحيحةجاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة
السلسلة الصحيحةكنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد
السلسلة الصحيحةفي الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام قالوا يا
السلسلة الصحيحةعليكم بهذه الحبة السوداء وهو الشونيز فإن فيها شفاء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب