شرح حديث
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ نزلَ في موضعِ المسجِدِ تحتَ دومةٍ، فأقامَ ثلاثًا، ثمَّ خرجَ إلى تبوكَ، وإنَّ جُهَيْنةَ لحقوهُ بالرَّحبةِ، فقالَ لَهُم: من أَهْلُ ذي المروءةِ؟ فقالوا: بنو رفاعةَ من جُهَيْنةَ، فقالَ: قد أقطعتُها لبَني رفاعة فاقتسموها فَمِنْهُم من باعَ، وَمِنْهُم من أمسَكَ فعملَ
الراوي : الربيع بن سبرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3068 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
كان النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيْه وسلَّم يُكرِمُ بعضَ القَبائِلِ تَشجيعًا لهم على الإسلامِ، وتَثبيتًا لهم، وفي هذا الحَديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى
اللهُ علَيْه وسلَّم "نزَل في مَوضِعِ المسجِدِ"،
أي: نزَل في أثناءِ سفَرِه إلى تَبوكَ للرَّاحةِ عندَ موضعِ مسجدٍ ببِلادِ جُهَينةَ، "تحتَ دَوْمةٍ"، وهي نَوعٌ مِن الشَّجرِ الضَّخمِ، "فأقام ثَلاثًا"،
أي: أقام في ذلك الموضِعِ ثلاثَ لَيالٍ، "ثُمَّ خرَج إلى تَبوكَ"،
أي: ذاهِبًا إلى غزوةِ تَبوكَ، فَلمَّا بدَأ يَذهَبُ "وإنَّ جُهَينةَ"،
أي: قَبيلةَ جُهينةَ، "لَحِقوه بالرَّحَبةِ"،
أي: أدرَكوه في أرضٍ واسعةٍ قريبةٍ مِن بلادِهم، "فقال لهم"،
أي: النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيْه وسلَّم: "مَن أهلُ ذِي المُروءَةِ؟"،
أي: مَن مِنكم مِن سُكَّانِ ذي المروءةِ؟ وهي قريةٌ بِوادي القُرى في شِبْهِ الجَزيرةِ، "فقالوا"،
أي: جُهَينةُ: بَنُو رِفاعةَ مِن جُهينةَ، فقال: "قد أقطَعتُها لِبَني رِفاعةَ"،
أي: أعطَيتُها لبَني رِفاعةَ "فاقتَسَموها"،
أي: قسَمَها بنو رِفاعةَ على أنفُسِهم، "فمِنهم مَن باع"،
أي: باعَها لغَيرِه، "ومِنهم مَن أمسَك فعَمِل"،
أي: مِنهُم مَن احتَفَظ بها.
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم