حديث عن بشير بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاء


شرح حديث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن بُشَيْرِ بنِ يسارٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لمَّا أفاءَ اللَّهُ علَيهِ خيبرَ، قَسمَها ستَّةً وثلاثينَ سَهْمًا، جمعُ فعزلَ للمسلمينَ الشَّطرَ ثمانيةَ عشرَ سَهْمًا، يجمعُ كلُّ سَهْمٍ مائةً، النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ معَهُم لَهُ سَهْمٌ، كسَهْمِ أحدِهِم، وعَزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، ثمانيةَ عشرَ سَهْمًا، وَهوَ الشَّطرُ لنوائبِهِ، وما ينزلُ بِهِ من أمرِ المسلِمينَ، فَكانَ ذلِكَ الوطيحَ، والكُتَيْبةَ، والسَّلالمَ وتوابعَها، فلمَّا صارتِ الأموالُ بيدِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، والمسلِمينَ لم يَكُن لَهُم عمَّالٌ يَكْفونَهُم عملَها، فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ اليَهودَ فَعاملَهُم
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3014 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [ لغيره ]



في هذا الحَديثِ يُخبرُ بُشَيرُ بنُ يَسَارٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم لَمَّا "أفاءَ اللهُ علَيه"، أيْ: لَمَّا أَعْطاه اللهُ مِنَ الفَيءِ وهو ما حصَلَ للمُسلِمين مِن أموالِ الكفَّارِ "خَيْبرَ"، أي: فتَحَها عليه، "قسَمَها"، أي: قسَمَ خيبَرَ "ستَّةً وثَلاثين سهمًا، جَمَعَ"، "فعَزَل للمُسلِمين الشَّطرَ"، أي: النِّصفَ، وهُو ثَمانيةَ عشَرَ سَهمًا، "يَجمَعُ كلَّ سهمٍ مِئةً"، أي: يُعْطي كلَّ مئةِ رَجُلٍ سَهمًا واحدًا يَقسِمُه بينَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "مَعَهم"، أي: معَ المُسلِمينَ، "له"، أي: لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، "سَهْمٌ"، أي: في ذلك النِّصفِ، "كسَهمِ أحَدِهم" لا يَزيدُ عنهم، وعزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم ثَمانيةَ عشَرَ سَهمًا، وهو "الشَّطرُ"، أيِ: النِّصفُ الآخَرُ، "لِنَوائبِه"، أي: لِحَوائجِه، "وما يَنزِلُ به مِن أمرِ الْمُسلِمينَ"، أي: في مَصالِحِ المُسلِمينَ ونَوازِلِهم.
"فكان ذلك"، أيِ: الشَّطرُ الثَّاني الَّذي لِحَوائجِه، "الوَطيحَ، والكَتيبةَ، والسَّلالِمَ"؛ ثلاثةُ حُصونٍ مِن حُصونِ خَيبرَ، "وتَوابِعَها"، أي: وما يَتْبَعُها ويَلحَقُ بها، فَلمَّا صارَتِ الأموالُ بيَدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم والمُسلِمينَ لم يَكُنْ لهم عُمَّالٌ "يَكْفُونَهم عمَلَها"، أي: يَعمَلون في الأرضِ لِيَسقُوها ويَزْرَعوها، فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم اليَهودَ "فعامَلَهم"، أي: أعطاهُم أرضَ خَيبرَ يَزرَعونَها، على نِصْفِ ما يَخرُجُ مِنها.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ مُعاملةِ أهلِ الكتابِ بما فيه مصلحةُ المُسلِمين.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تحفة الذاكريناللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك
المحلىعن صهيب قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي
الترغيب والترهيبما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال
الترغيب والترهيبأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر وهو على
المهذب في اختصار السننأن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف
المهذب في اختصار السننصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فلما سلم نظر في
صحيح المواردأقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أنا الرزاق ذو القوة
صحيح الموارديا فلان أترى بما أقول بأسا فيقول لا فنزلت
صحيح المواردلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس
صحيح الجامعطلحة ممن قضى نحبه
صحيح الجامعكان إذا انصرف انحرف
هداية الرواةخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده الدرقة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, September 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب